آخرهم طفل عمره 13 عام.. مقتل 37 شخص في غزة بسبب سوء التغذية!
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أفادت مصادر طبية فلسطينية، أنه “ارتفع عدد قتلى سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة إلى 37 شخصا”.
وقالت مصادر طبية، إن “الطفل عبد القادر السرحي البالغ من العمر13 عاما، قتل في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة نتيجة سوء التغذية وعدم توفر العلاج في ظل إغلاق الاحتلال معبر رفح”.
وأضافت المصادر: “إن الحصيلة المعلنة تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، وأن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات”.
وتابعت المصادر، أن “الوضع الصحي في القطاع من سيئ إلى أسوأ، مع توسع العمليات العسكرية في مدينة رفح باتجاه الغرب، وخروج كل مستشفياتها عن الخدمة”.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي إغلاق معبر رفح منذ 26 يوما، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني، بسبب عدم تدفق الامدادات المنقذة للحياة المواطنين في أنحاء متفرقة، خاصة في مناطق شمال قطاع غزة، التي تواجه خطر المجاعة الحقيقية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 117 ألف فلسطيني ما بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح فورا.
آخر تحديث: 1 يونيو 2024 - 15:28المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوء التغذية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة بسبب نقص الأدوية وإغلاق المعابر
يعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة غير مسبوقة، حيث أدى استئناف الحرب على غزة إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى. ومع استمرار الحرب واغلاق المعابر، أصبح وصول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات شبه مستحيل، مما جعل الطواقم الطبية تعمل في ظروف بالغة الصعوبة.
وأكد مسؤولون في وزارة الصحة أن أكثر من 60% من الأدوية الأساسية غير متوفرة، خاصة ادوية مرضى السرطان، وأمراض الكلى، وحالات الطوارئ. وأضافوا أن العديد من المرضى أصبحوا في خطر حقيقي بسبب عدم توفر العلاجات المنقذة للحياة، في حين تواجه المستشفيات ضغطًا هائلًا نتيجة تزايد أعداد الجرحى والمرضى، مع غياب أي حلول قريبة.
ويقول الدكتور أحمد، وهو طبيب في أحد مستشفيات غزة: “نحن نضطر أحيانًا لاستخدام أدوية بديلة أقل فعالية أو تأجيل العمليات الجراحية بسبب نقص المستلزمات، وهذا يعني أن حياة الكثير من المرضى في خطر يومي.”
من جهتها، حذرت منظمات دولية من أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى انهيار كامل في المنظومة الصحية، خاصة مع تزايد أعداد المصابين والحاجة الملحة للإمدادات الطبية. وطالبت بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال الأدوية والمستلزمات لإنقاذ الأرواح وتجنب كارثة صحية أكبر.
ومع غياب أي بوادر لانفراج الأزمة، يبقى المرضى في غزة يدفعون الثمن الأكبر، وسط صمت دولي يزيد من معاناتهم، ويجعل حصولهم على العلاج حلمًا قد يكون بعيد المنال.
المصدر : يوسف ابراهيم- اسامة العوضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟ حماس تعقب على استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025