هنية يوجه سلسلة نداءات لإيقاف اشتباكات مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
وجه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، سلسلة من النداءات دعا فيها إلى إيقاف اشتباكات مخيم عين الحلوة، التي لا تزال دائرة منذ حوالي أسبوع.
هنية يطلب من بري التدخل الإيجابي لإيقاف اشتباكات مخيم عين الحلوة هنية يوجه رسالة إلى نصر الله حول الأوضاع في عين الحلوةوفي هذا السياق، اتصل هنية بسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأكد عليه بذل مزيد من الجهد، وضرورة الضغط لوقف الاشتباكات وسحب المسلحين من الشوارع، وإعادة الحياة إلى المخيم، لافتاً إلى أن "ما يحصل يضر بقضيتنا وبنضالنا، ويسيء إلى سمعة شعبنا ومخيماته التي تمثل عناوين للعودة، في الوقت الذي تتعرض قضيتنا للتصفية، كما يتعرض شعبنا للعدوان المستمر من قبل الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين".
كما وجه هنية، رسالة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، تمنى فيها منه بذل جهد لإيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيم، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، مؤكدا حرص "حماس" على الأمن والاستقرار في المخيم والجوار، وأن يبقى السلاح الفلسطيني موجها ضد إسرائيل فقط.
هذا وهاتف هنية رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، وتمنى منه أيضا التدخل الإيجابي لإيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيم، لافتا إلى ضرورة أن يتم احترام القرارات التي اتخذتها المرجعيات الفلسطينية، خصوصا هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وبالتنسيق التام مع المرجعيات اللبنانية الرسمية المعنية لجهة عدم الاحتكام للسلاح، وإعطاء فرصة للجنة التحقيق لتقوم بدورها في التحقيق في الجرائم التي حصلت بالتنسيق مع السلطات المعنية في الدولة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان اسماعيل هنية القضية الفلسطينية بيروت حركة حماس حركة فتح حزب الله حسن نصرالله عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- إسرائيل تعترف رسميًا باغتيال إسماعيل هنية في طهران
في تطور مفاجئ، اعترفت إسرائيل علنًا للمرة الأولى، أمس الإثنين، بمسؤوليتها عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران في يوليو الماضي.
وخلال فعالية لتكريم موظفي وزارة الدفاع الإسرائيلية، أقر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمسؤولية بلاده عن العملية، قائلًا: "لقد ألحقنا الهزيمة بحماس، وكذلك بحزب الله اللبناني، وأصابنا أنظمة الدفاع الإيرانية بالعمى وألحقت أضرارًا بأنظمة الإنتاج الإيرانية".
وأضاف كاتس أن إسرائيل لم تقتصر على ضرب محاور الشر في المنطقة، بل أسقطت النظام السوري بقيادة بشار الأسد، ووجهت ضربات قوية للقوى الإيرانية.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ستواصل استهداف بنيات التنظيمات المسلحة، قائلًا: "سنستمر في تدمير بنية هذه الجماعات الاستراتيجية وقطع رؤوس قادتهم، مثلما فعلنا مع إسماعيل هنية، وخليفته يحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان".
كما أضاف أن إسرائيل ستوجه ضربات لآخر معاقل هذه الجماعات في الحديدة وصنعاء باليمن.
وفي سياق متصل، كانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن إسرائيل كانت وراء اغتيال هنية، لكنها لم تعترف رسميًا بالمسؤولية حتى الآن.
ويُذكر أن هنية كان قد اغتيل في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في يوليو الماضي، دون أن تعلن إسرائيل بشكل مباشر عن تورطها في الحادث وقت وقوعه.