لابيد يعد نتنياهو بـ"شبكة أمان": هناك صفقة على الطاولة ويجب أن تتم
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
وعد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجددا بتقديم الدعم، مشيرا إلى أن هناك صفقة على الطاولة ويجب أن تتم.
إقرأ المزيد
وقال لابيد عبر حسابه على منصة "X": "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية تجاهل خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن المهم.
ממשלת ישראל לא יכולה להתעלם מנאומו המשמעותי של הנשיא ביידן. יש עסקה על השולחן וצריך לעשות אותה.
מזכיר לנתניהו שיש לו מאתנו רשת בטחון לעסקת חטופים אם בן גביר וסמוטריץ׳ יעזבו את הממשלה.
وسأل لابيد: "متى سيأتي اليوم التالي؟ لقد مرت 7 أشهر والحكومة لا تزال من دون خطة استراتيجية واضحة، فقط عناوين فارغة".
وأضاف أنه "كان من الممكن أن نكون في مكان مختلف تماما اليوم، لكن الحقيقة هي أننا نتعثر ونتخلف عن الركب. وهذا ما يحدث عندما ترفض الحكومة تحديد أهدافها، لكن الأوان لم يفت بعد".
وفي وقت سابق من مساء الجمعة أعلن بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وفيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها، أعلنت حركة حماس، أنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب بايدن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: نتنياهو يرى المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار كابوسا
أكد نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بوحشية مع الأسرى الفلسطينيين، وخاصة بعد السابع من أكتوبر، إذ حرموا من أبسط حقوقهم، وتعرضوا لاعتداءات ممنهجة داخل السجون، إضافة إلى النقل التعسفي وظروف احتجاز قاسية.
الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيينوأضاف العابد، خلال استضافته مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين، في حين أظهرت حركة حماس معاملة إنسانية للمحتجزين الإسرائيليين، وهو ما تجلى في مشهد أثار جدلًا واسعًا داخل إسرائيل، إذ ظهر أحد المحتجزين الإسرائيليين وهو يُقبل رأس أحد أفراد الفصائل، ما يدل على المعاملة الحسنة التي تلقاها.
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو لم يكن راغبًا في إتمام صفقة تبادل الأسرى، لكنه اضطر للقبول بها تحت ضغوط داخلية من عائلات المحتجزين الإسرائيليين، وضغوط دولية من قبل الوسطاء خاصة مصر وقطر، وكذلك نتيجة الضغط الأمريكي، حيث أراد الرئيس دونالد ترامب تحقيق إنجاز سياسي عبر الإفراج عن المحتجزين الأمريكيين مزدوجي الجنسية.
نتنياهو يسعى لتجنب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الناروأوضح العابد، أن نتنياهو يسعى لتجنب المرحلة الثانية من الاتفاق لأنها تتعلق بوقف إطلاق النار وإجراءات أخرى قد تؤثر على استمراره في السلطة، ويراها كابوِسًا، مشددًا على أن إسرائيل لم تلتزم حتى بشروط المرحلة الأولى من الاتفاق.
كما لفت إلى أن الإدارة الأمريكية سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية تظل داعمة للاحتلال الإسرائيلي وتحرص على تفوقه في المنطقة، مشيرًا إلى أن الضغوط الداخلية في الولايات المتحدة بما في ذلك الاحتجاجات الطلابية والغضب الشعبي، أسهمت في دفع الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل للقبول بالصفقة.