لافروف: واشنطن تتسامح مع كييف بما يتناسب معها في معركتها ضدنا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، اليوم السبت إن الولايات المتحدة تتسامح مع كييف بقدر ما يتناسب معها في معركتها ضد روسيا.
وأوضح لافروف وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية أن نظام كييف يناسب الولايات المتحدة والغرب كأداة في حربهم ضد روسيا، لذا فهم يتغاضوا عن أوكرانيا في كثير من تصرفاتها .
وأضاف وزير خارجية روسيا أن "النفاق والتواطؤ مع أعوانهم والتسامح معهم كثيرًا بما في ذلك التصرفات الصارخة للتعريف بالفكر النازي نظريا وعمليا الذي أصبح شائعًا فقط لأن هؤلاء الأشخاص يناسبون الغرب والولايات المتحدة كأداة في معركتهم ضد الاتحاد الروسي".
وكان لافروف قد أعلن - في تصريحات سابقة له- أن الرئيس بوتين اتخذ القرار بشنّ هذه العملية العسكرية الخاصة كي يتمكن الأوكرانيون، بعد تحريرهم من هذا القمع،من تقرير مصيرهم بحرية" مؤكدا أن روسيا ستفعل كل ما بوسعها لضمان استقلال الحكومة الأوكرانية وقدرتها على تمثيل تنوع الشعب الأوكراني".
ولفت لافروف إلى أن الحكومة الحالية تقع تحت سيطرة خارجية، وتسعى لدعم وتشجيع الفلسفة النازية، كما أنها تحت سيطرة الغرب.
يذكر أن من بين الأهداف المباشرة التي حدّدها بوتين للعملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا؛هي نزع سلاح أوكرانيا وإزالة الطابع النازي عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كييف وزير خارجية روسيا
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.