الثورة نت|

شُيع بصنعاء اليوم جثمانا شهيدي الوطن والقوات المسلحة الرائد يحيى علي احمد الحمزي والرائد عواد احمد صالح الثلايا اللذين استشهدا في معركة النفس الطويل.

وأُقيم لجثماني الشهدين مراسيم تشييع رسمية حضرها مديرا دائرتي تقييم القوى البشرية العميدالركن عبدالعزيز صلاح والمساحة العسكرية العميد الركن أحمد الخيواني ونائبا مديري دائرتي التقاعد العميد أحمد الحسيني والاتصالات العميد أحمد الشامي ومساعد مدير دائرة الاستخبارات العميد الركن حمود الحذيفي ومدير مكتب قائد القوات الجوية العميد أحمد الجوهري وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهيدين.

جرت مراسم التشييع لجثماني الشهيدين بعد الصلاة عليهما في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهما الثرى كل شهيد في مسقط رأسه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن

إقرأ أيضاً:

ضحيت بنفسي ليعيش أطفالي.. الطيار احمد عصمت ناضل ضد الانجليز وكافئه الملك فاروق

في مثل هذا اليوم، 14 يناير 1952، فقدت مصر أحد أبطالها الشجعان، الطيار أحمد عصمت، الذي دفع حياته ثمنًا لمقاومته الاحتلال البريطاني. اسمه بات رمزًا للفداء والوطنية، وذكراه خالدة في قلوب المصريين الذين يروون قصته كأحد نماذج التضحية لأجل الوطن.

ميلاد ونشأة أحمد عصمت

وُلد أحمد عصمت في نوفمبر 1922 بحي عين شمس في القاهرة، في أسرة ثرية وميسورة الحال. فقد والده، المهندس الكبير، وهو في الرابعة من عمره، تاركًا له ولأسرته ثروة كبيرة ساعدتهم على العيش برفاهية. نشأ أحمد في بيئة تُقدّر التعليم والرياضة، فحصل على الابتدائية من مدرسة الجزويت، والتحق لاحقًا بالجامعة الأمريكية، حيث أظهر شغفًا برياضة التنس، وأصبح أحد أبطالها.

من رياضي بارز إلى طيار مقاوم

بدأ أحمد عصمت حياته المهنية كطيار مدني في شركة مصر للطيران، ولكن مع تصاعد الأحداث السياسية والمقاومة ضد الاحتلال البريطاني، قرر أن يكون جزءًا من الكفاح الوطني. عندما اندلعت أعمال المقاومة في منطقة القناة بعد إلغاء معاهدة 1936، تطوع أحمد لنقل السلاح والإمدادات للفدائيين الذين يواجهون الجيش البريطاني.

يوم البطولة والاستشهاد

في صباح يوم 14 يناير 1952، كان أحمد عصمت في طريقه من الإسماعيلية إلى بورسعيد عندما استوقفته دورية بريطانية في منطقة التل الكبير لتفتيش سيارته. رفض أحمد التفتيش وتصاعدت المناقشة بينه وبين الجنود البريطانيين، حتى أخرج مسدسه وأطلق النار على قائد نقطة التفتيش وحارسه، مما أدى إلى مقتلهما. في المقابل، رد الجنود البريطانيون بإطلاق النار عليه، ليسقط شهيدًا في الحال، في مشهد يعكس شجاعته وتفانيه في مواجهة الاحتلال.

كلمات خالدة

ترك أحمد عصمت رسالة مؤثرة لصهره قبل استشهاده، يقول فيها: “ضحيت بنفسي ليعيش أطفالي الثلاثة أحرارًا”. كانت تلك الكلمات تعبيرًا صادقًا عن روحه الوطنية واستعداده للتضحية من أجل مستقبل أفضل لعائلته ووطنه.

تكريم بعد الاستشهاد

في 19 يناير 1952، قام الملك فاروق بتكريم أسرة أحمد عصمت. أصدر قرارًا بتحمل مصاريف تعليم أبنائه الثلاثة وتخصيص راتب شهري لهم، في لفتة دعم وتقدير لعائلته. كما أهدت الأميرة فريال أبناءه مصحفًا كرمز للبركة والذكرى.

إرث خالد

ظل اسم أحمد عصمت محفورًا في ذاكرة الوطن. أطلق اسمه على أحد شوارع حي عين شمس، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لتضحياته. استشهاده لم يكن مجرد حادثة عابرة؛ بل كان شرارة ساهمت في تصاعد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وأدت إلى أحداث بارزة مثل مجزرة الإسماعيلية في 25 يناير 1952 وحريق القاهرة في 26 يناير.


 

مقالات مشابهة

  • وفيات الأربعاء .. 15 / 1 / 2024
  • ضحيت بنفسي ليعيش أطفالي.. الطيار احمد عصمت ناضل ضد الانجليز وكافئه الملك فاروق
  • تشييع جثامين أربعة من شهداء القوات المسلحة والأمن بصنعاء
  • سلطة الطيران المدني تهنيء القوات المسلحة بتحرير مدينة ود مدني
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. نصفنا المهاجر
  • احمد موسي في بث مباشر جديد على صدى البلد
  • فريق طبي بطنطا ينقذ حياة طفل يعاني من خلع بمفصلي الحوض
  • كباشي: القوات المسلحة والقوات المساندة تعول على المواطنين في مسيرة تحرير البلاد من دنس المليشيا
  • تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن بصنعاء
  • معركة ود مدني … تداعيات الانتصار داخل السودان وخارجه