وثّقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، انتهاكات إدارة معتقلات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.
وأكدت هيئة الأسرى أن قوات الاحتلال يعتقل 120 طفلاً، غالبيتهم من طلبة المدارس، بينهم 18 طفلاً من غزة يعيشون في الغرف باكتظاظ كبير، حيث يبلغ العدد في الغرفة الواحدة 14 طفلاً، ما تسبب وفق هيئة شؤون الأسرى في انتشار مرض الجرب، والذي ظهر بكثافة جراء حرمان الأطفال الأسرى من الاستحمام، ومصادرة ملابسهم سوى التي يرتدونها، وعدم السماح لهم بامتلاك الصابون والمنظفات والمعقمات، لافتة النظر إلى حرمانهم من الأدوية والعلاج.


في سياق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات طالت ٢٠ فلسطينياً، خلال اقتحامها لعدة مناطق في الضفة الغربية، وتخلل حملة الاعتقالات اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم وفقاً لنادي الأسير الفلسطيني.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“إعلام الأسرى”: محكمة “إسرائيلية” تثبّت اعتقال الطبيب أبو صفية 6 أشهر

#سواليف

قال ” #مكتب_إعلام_الأسرى” (حقوقي مستقل)، إن ” #محكمة_بئر_السبع ثبّتت أمر #اعتقال #الطبيب_حسام_أبو_صفية كمقاتل غير شرعي لمدة 6 أشهر”.

ويواجه مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية ظروفا صحية قاسية خلال احتجازه في #سجن_عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ممنوع من الحصول على الرعاية اللازمة حتى الآن، كما تقول محاميته غيد قاسم.

وأضافت محاميته في تصريح صحفي الأحد الماضي، أن “أبو صفية تعرض لضرب مبرح أكثر من مرة وأن إدارة السجون تضغط بشدة عليه للاعتراف بتهم لا علاقة له بها”.

مقالات ذات صلة الاتحاد العراقي “ينسى” اللاعب أكام هاشم في ستاد عمان / فيديو 2025/03/26

وأشارت إلى أن “إدارة السجون تضغط على أبو صفية للاعتراف بأنه أجرى جراحات لأسرى (إسرائيليين) لدى المقاومة”.

وأكّدت أن “هناك سياسة من إدارة السجون لمحاولة عزل أبو صفية عن محاميته”.

وفي شباط /فبراير الماضي، نشر الإعلام العبري أول مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل وهو مكبل اليدين والقدمين، وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب.

وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال تحت صفة “مقاتل غير شرعي”، بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.

وتم اعتقال “أبو صفية” وهو على رأس عمله حينما كانت قوات الاحتلال تشن عملية واسعة في شمال قطاع غزة، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وأصيب أبو صفية خلال هجوم الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، كما فقد ابنه الذي قتلته قوات الاحتلال بشكل متعمد، وقد قام بدفنه بجواره المستشفى.

يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا 730 شهيدا وألفا و 367 مصابا معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • لماذا تشن إسرائيل الحرب على الأطفال الفلسطينيين
  • بالفيديو .. السفير الإسرائيلي لدى النمسا يدعو لإعدام الأطفال الفلسطينيين في غزة
  • السفير الإسرائيلي لدى النمسا يدعو لإعدام الأطفال الفلسطينيين في غزة
  • “إعلام الأسرى”: محكمة “إسرائيلية” تثبّت اعتقال الطبيب أبو صفية 6 أشهر
  • تحركات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين.. رفض برلماني وحزبي ومطالبات بوقف الانتهاكات
  • الاحتلال يعتقل 25 مواطنا من الضفة بينهم سيدة
  • وفاة فتى فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • سفير إسرائيلي يحرض ضد الفلسطينيين في غزة
  • وفاة مراهق فلسطيني في سجن "مجدو" الإسرائيلي
  • حملة “إفطار صائم” لجمعية مكافحة السرطان بحمص تصل لتسعين طفلاً مصاباً