صاروخ ثقيل لحزب الله يدمر مقرا عسكريا إسرائيليا في كريات شمونة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، باندلاع حريق كبير في مقر اللواء الشرقي 769 التابع للجيش الإسرائيلي في كريات شمونة، إثر استهدافه بصاروخ ثقيل أطلقه حزب الله من جنوب لبنان.
وقال موقع "حدشوت بزمان" العبري إن صاروخا سقط في مقر قيادة اللواء الشرقي 769 "معسكر جيبور" في كريات شمونة وتسبب باندلاع حريق، ودمار كبير.
كما أفيد بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في كريات شمونة.
بدورها، قالت بلدية كريات شمونة إن أضرارا جسيمة لحقت بالبنية التحتية والممتلكات والمركبات نتيجة سقوط صواريخ في المدينة، مجددة تعليماتها للسكان الذين بقوا في المدينة بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية.
في غضون ذلك، أعلن حزب الله، في بيانات متتالية، تنفيذ 6 عمليات على القوات الإسرائيلية منذ الصباح وحتى الساعة.
وأعلن حزب الله "استهداف مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ بركان ثقيلة وأصابته إصابة مباشرة ما أدى إلى اندلاع النيران فيه وتدمير جزء منه"، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف يأتي "وردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا الاعتداء الذي طال بلدة عين قانا".
وقال حزب الله إنه "استهدف عند الساعة 07:45 موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة".
وفي بيان آخر، قال حزب الله أنه "ردا على استهداف العدو لدراجة نارية في بلدة مجدل سلم، شن هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على التموضع المستحدث للفصيل المدرع شمال ثكنة يفتاح استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة".
كذلك، أعلن حزب الله استهداف "مبنيين يتموضع فيهما جنود القوات الإسرائيلية في مستعمرتي شوميرا ونطوعة بالأسلحة الصاروخية، واستهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها"، وذلك "في إطار الرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم السبت أنه استهدف بغارات ليلية "مصالح مهمة" لحزب الله في جنوب لبنان
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: فی کریات شمونة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف أهداف غاراته على الضاحية الجنوبية ويحذر الحكومة اللبنانية| تفاصيل
كشفت دولة الاحتلال الصهيوني، مساء أمس، عن الهدف من الضربة الجوية التي نفذتها طائراتها الحربية على مبنى في منطقة الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، والتي جاءت في إطار التصعيد العسكري المستمر مع "حزب الله".
هدف الضربة بضاحية بيروت الجنوبيةوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الغارة الصهيونية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت تندرج ضمن تصعيد متواصل في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من جنوب لبنان.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن دولة الاحتلال تركز في ضرباتها على مواقع يعتقد أنها تحتوي على مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله، وتبرر هذه العمليات بدواعي أمنية، زاعمة أن تلك الأسلحة تشكل تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
وأشار فهمي، إلى أن إسرائيل تسعى إلى توجيه رسالة واضحة إلى الحكومة اللبنانية، مفادها أنها لن تتهاون مع وجود بنى تحتية عسكرية لحزب الله، حتى وإن كانت داخل مناطق سكنية مكتظة كضاحية بيروت الجنوبية.
وفي بيان مشترك صادر عن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أعلنت إسرائيل أن الضربة استهدفت بنية تحتية قال البيان إنها تحتوي على صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله، واعتبرت أن هذه الصواريخ تمثل "تهديدا كبيرا على دولة إسرائيل".
وأكد البيان: "شن جيش الاحتلال هجوما قويا استهدف بنية تحتية خزنت فيها صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت، والتي كانت تشكّل تهديدا مباشرا وخطيرا لإسرائيل".
وتابع البيان: "إسرائيل لن تسمح لـ حزب الله بالتعاظم أو بخلق أي تهديد ضدها في أي مكان داخل لبنان، وحي الضاحية الجنوبية في بيروت لن يكون ملاذا آمنا لمنظمة حزب الله الإرهابية".
كما وجه البيان رسالة مباشرة إلى الحكومة اللبنانية، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن منع هذه التهديدات من داخل أراضيها.
وأضاف: "تقع على عاتق الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة في منع هذه التهديدات من التمركز داخل أراضيها، وهناك تأكيد على عزم إسرائيل على مواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق الهدف المعلن من الحرب، والمتمثل في "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
تفاصيل العملية العسكريةونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الأحد، غارة جوية استهدفت مبنى في منطقة الحدث، بعد توجيه ضربات تحذيرية سبقتها، حيث شوهد تصاعد دخان كثيف من المبنى المستهدف، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المنطقة.
مبني "خيمة النصر"وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن المبنى المستهدف يعرف باسم "خيمة النصر"، وهو مكان يستخدمه "حزب الله" لإقامة مجالس عاشوراء، ما يشير إلى رمزية دينية واجتماعية للموقع.
الإنذار المسبق من جيش الاحتلالوقبل تنفيذ الضربة، وجه الجيش الاحتلال إنذارا عاجلا مساء الأحد إلى سكان ضاحية بيروت الجنوبية، طالبهم فيه بإخلاء أحد المباني بشكل فوري تحسبا لقصفه.
وجاء في بيان الجيش: "إنذار للمتواجدين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في حي الحدث، ولكل من يتواجد في المبنى المحدد باللون الأحمر حسب الخارطة المرفقة، والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".
وتابع:"من أجل سلامتكم وسلامة عائلاتكم، يطلب منكم إخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر، وفق ما هو معروض في الخارطة".
والجدير بالذكر، أنه يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التحليق المكثف للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية، التي كانت قد تعرضت خلال الأشهر الماضية لسلسلة من الهجمات، في إطار التوتر المستمر بين إسرائيل و"حزب الله" على الحدود اللبنانية.