قال الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس كيان شباب مصر، إن هناك تحديات كثيرة ومتلاحقة تواجه الشباب في عالم مليء بالمتغيرات، نسعى في ضوئها إلى المواكبة وبذل المزيد من الجهود من أجل الحفاظ على التوازن والابتكار، ودائما ما نبحث عن خطة واضحة وموجزة للنجاح والتطوير.

وترتبط تلك التحديات بكيفية تقديم حلول غير عادية ومميزة لقضايا عادية ومتكررة، وذلك في ضوء بيئة تشجيعية للشباب، حيث قدمت الدولة المصرية جميع سبل التمكين غير المسبوق لهم، ويبقى التحدي الأكبر أمامهم، كيف نسهم في تحويل هذا التمكين لفرص مبدعة؟

 

مواجهة المشكلات العادية بطريقة غير تقليدية:

كان هناك تحدي أمام مراكز الصيد في اليابان، حيث واجهت صعوبة في تلبية احتياجات المستهلكين بسبب نقص الأسماك على السواح، بعد تجارب عدة لنقل السمك إلى اليابان، وجدت المراكز حلًا بتجهيز السفن بأحواض مياه للسمك، لكن واجهوا مشكلة جديدة: توقف السمك عن الحركة وفقدانه للنضارة، بعد تنفيذ العديد من الأفكار التقليدية، تم التوصل إلى فكرة مبتكرة، وضعوا في كل حوض سمكة قرش صغيرة، مما جعل السمك في حركة دائمة للبقاء على قيد الحياة، وبالتالي وصوله إلى الشاطئ طازجًا كما يحب المستهلك الياباني، هذه القصة تبرز أهمية التفكير الإبداعي في مواجهة التحديات والبحث عن حلول جديدة لتحقيق النجاح.

 

خلق بيئة داعمة للإبداع:

في ضوء سعي الدولة المصرية لتسهيل سبل الإبداع أمام الشباب، وتوافر مزيد من الفرص التدريبية والتأهيلية لهم، نجد أن هناك حاجة ملحة لخلق بيئة داعمة للإبداع على المستوى الشخصي، ولعل تلك الفكرة تبدأ من اختيار الأشخاص أصحاب العقليات الإيجابية المتعاونة، التي تساعدك على تقديم أعظم الفرص والأفكار، فالتواجد داخل بيئة تحفيزية يساعد على تطوير مهاراتك بشكل أسرع، وفتح الأبواب لفرص جديدة وتجارب غير مسبوقة.


الفشل والجرأة هم مفاتيح النجاح:

في تجربة المصايد اليابانية، نجد أن الأفكار الإبداعية نشأت ناتج لعاملين أساسيين، العامل الأول هو المرور بعدد من التجارب غير الناجحة، فعادة ما يتعلم الشخص من أخطائه بطريقة أعظم من تعلمه من نجاحاته، أما العامل الثاني هو مواجهة المخاوف، فإذا اعتبرنا أن الصيادين شعروا بالخوف من تجربة وجود سمكة القرش داخل حوض الأسماك لتجنب أكلهم، لظلت المشكلة عالقة أمامهم دون حل، ومن هنا يجب أن ننظر للحلول بنظرة بعيدة عن الخوف والخروج من دائرة الأمان، وتفكر بحرية وإبداع دون تردد أو خوف من الانتقاد، فالجراءة في تنفيذ الأفكار الإبداعية قد يُقابل في بداية الأمر بالسخرية، وينتهي بتساؤل "عملت كده إزاي"؟

في النهاية، يجب علينا أن نكتب قصتنا بطريقة مميزة مبدعة دون النظر إلى المخاوف التي تطاردنا.. نسعى دائمًا لاستغلال الفرص التي حولنا، ونقدم خارطة طريق مميزة ترسم طريق المستقبل بصورة واضحة، وإبداع مطلق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر المصري تجارب قضايا الدولة الدولة المصرية مصرية

إقرأ أيضاً:

خالد جاد الله: مواجهة الأهلي أمام استاد أبيدجان مقلقة

أكد خالد جاد الله نجم منتخب مصر السابق، أن النادي الأهلي من المفترض آلا يتأثر بغياب أي لاعب، وإهدار الفرص في لقاء الاتحاد السكندري كان السبب في الخروج بالتعادل الإيجابي، موضحًا بأن الفريق كان جيدًا في المباراة وسيطر على اللقاء وأهدر العديد من الأهداف المحققة بعد تألق المهدي سليمان وحالة عدم التوفيق.

نجم الأهلي السابق: إمام عاشور لم ينفذ ركلة الجزاء بطريقته المعتادة

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الأهلي عوقب في نهاية المباراة بهدف التعادل بسبب إهدار الفرص الكثيرة أمام الاتحاد السكندري، وفي النهاية التعادل بالنسبة للأهلي يكون بطعم الخسارة، وأتمنى أن يتحمل اللاعبين المسئولية بشكل أقوى أمام استاد أبيدجان في دور المجموعات لأنها بداية البطولة بالنسبة لحامل اللقب".

وأضاف: "البدايات تحتاج للتركيز وتحمل المسئولية واستثمار الفرص، وبمجرد ما يسجل الأهلي أمام استاد أبيدجان سوف يتغير اللقاء، والمواجهة مقلقة بكل تأكيد، والأهلي حامل اللقب سيواجه فريق غير معروف بالنسبة لنا، وهو ما يجعل هناك حالة قلق، لذلك اللقاء يحتاج للجهد والتركيز وتحمل المسئولية واستثمار الفرص قدر الإمكان".

وواصل: "كهربا في لقاء الاتحاد السكندري لا أحد يستطيع تقييمه لأنه كان بعيدا عن المباريات ومن الطبيعي ألا يظهر بشكل جيد، ولو شارك أمام استاد ابيدجان سيكون له دور مؤثر وسوف يسجل في شباك المنافس، وقد يكون كولر لديه وجهة نظر بأن اللاعب لم يكن جيدًا في اللقاء السابق ولذلك قد يجلس بديلا، ويلعب طاهر محمد الذي يعيش في فترة جيدة".

وزاد: "من وجهة نظري الأفضل مشاركة كهربا أساسيًا، من أجل إكسابه الثقة، وتجهيزه في غياب وسام أبوعلي، خصوصا أن الفريق لديه مواجهات صعبة في المرحلة المقبلة".

وأردف: "حسين الشحات في لقاء الاتحاد السكندري كان من الممكن أن يساعد زملائه في التسجيل، وكذلك لعبة طاهر محمد طاهر في بداية المباراة، يجب أن يكون هناك تعاون بين اللاعبين، ولكن الأنانية لا نراها في معظم المباريات، لكن أداء الأهلي بشكل عام كان جيدًا رغم التعادل في النهاية بسبب إهدار الفرص".

واستطرد: "تشكيل الأهلي الأقرب سيشهد وجود ياسر إبراهيم بجوار رامي ربيعة في خط الدفاع، وأرى أن عمرو السولية من الممكن أن يستمر أساسيًا بعدما ظهر بشكل جيد أمام الاتحاد السكندري وسجل هدفًا، ولابد أن يستكمل مسيرته في اللعب مع مروان عطية وأفشة، والأخير المباراة في حاجة لوجوده بشكل أساسي".

وأتم: "حسين الشحات وطاهر محمد طاهر وكهربا هم الأفضل لقيادة الهجوم، وأتمنى أن يفوز النادي الأهلي بفارق هدفين على الأقل، ويحقق النقاط الثلاث في بداية مشواره بدور المجموعات".

مقالات مشابهة

  • السيسي: مواصلة جهود إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين
  • استشارية: ”التنمر الإلكتروني والشهرة“.. تحديات جديدة تواجه الطفل في المملكة
  • خالد جاد الله: مواجهة الأهلي أمام استاد أبيدجان مقلقة
  • ناميبيا تصوت في أصعب انتخابات تواجه الحزب الحاكم
  • وزير الرياضة يستقبل رئيس وأعضاء اتحاد شباب المصريين بالخارج لبحث انشاء مراكز تدريب للتشغيل والتأهيل
  • كامل الوزير: نعمل على حل المشكلات التي تواجه الصناعات المتعثرة
  • النوّاب يبحث الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • “الشويهدي” يناقش الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • الشويهدي يناقش الصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني
  • وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها