تحت شعار “أرضنا مستقبلنا”.. المملكة تحتفي بـ”اليوم العالمي للبيئة” الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، تحتفي المملكة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الأربعاء المقبل 5 يونيو 2024م في الرياض بفعاليات اليوم العالمي للبيئة 2024م تحت شعار “أرضنا مستقبلنا”، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، بمشاركة العديد من المسؤولين والخبراء والمختصين والمهتمين بالمجال البيئي من مختلف دول العالم.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن استضافة المملكة اليوم العالمي للبيئة يؤكد التزام المملكة بحماية البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة، ويدعم ما أطلقته من مبادرات ومشاريع طموحة اتساقًا مع رؤية المملكة 2030.
وأكدت أن الفعاليات ستسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة، مع التركيز على قضايا تدهور الأراضي والتصحر والجفاف، بجانب الحاجة الملحة للاستثمار العالمي في السياسات والإجراءات التي ترمي إلى حماية الطبيعة، والوصول إلى مستقبل مستدام للجميع، مع ضرورة حشد الجهود الوطنية والعالمية من أجل حماية وإعادة تأهيل النظم البيئية في جميع أنحاء العالم تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وأشارت الوزارة إلى أن فعاليات اليوم العالمي للبيئة ستدعم الجهود التي تقودها المملكة لاستصلاح الأراضي، وستسلط الضوء على مبادراتها الوطنية والإقليمية والدولية الهادفة لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وحماية الموائل الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال تشجير المساحات الشاسعة من الأراضي القاحلة وشبه القاحلة، وإعادة تأهيلها.
اقرأ أيضاًالمملكةالخريف يشارك في اجتماع طاولة مستديرة مع مسؤولين هولنديين
وستعزز المشاركة مبادرة الأراضي العالمية لدول مجموعة العشرين التي تم إطلاقها خلال رئاسة المملكة لقمة العشرين في 2020م، وستسهم في حشد العالم للمشاركة بشكل فاعل في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “”COP16 الذي تستضيفه الرياض في ديسمبر المقبل.
ولفتت الوزارة النظر إلى أن أهمية هذا الحدث لكون الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي تحديات تشكل تهديدًا متزايدًا لكوكب الأرض وسكانه على الصعيد العالمي؛ إذ تم تصنيف نحو أكثر من ملياري هكتار من أراضي العالم بأنها تعاني من التدهور، وفي كل عام يفقد العالم ما يقدر بنحو 12 مليون هكتار من الأراضي بسبب التدهور، مما يؤثر على إمدادات الغذاء والمياه في جميع أنحاء العالم، ويتأثر نحو 55 مليون شخص بشكل مباشر بالجفاف كل عام، مما يجعله الأكثر خطورة على الثروة الحيوانية والمحاصيل في كل جزء من العالم تقريبًا.
يذكر أن اليوم العالمي للبيئة يسهم في دعم العمل الحيوي لاستعادة النظم البيئية على مستوى العالم؛ إذ تعهدت الدول باستصلاح مليار هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية 30 % من الأراضي والبحار من أجل الطبيعة بحلول عام 2030م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الیوم العالمی للبیئة من الأراضی
إقرأ أيضاً:
إطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” في جميع مدارس المملكة
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتكامل مع وزارة التعليم عن تطبيق الاختبارات الوطنية “نافس” للعام الرابع على التوالي في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ومدارس الطفولة المبكرة في الفترة من 14 إلى 30 أبريل 2025م؛ بهدف قياس الأداء التعليمي للطلبة والمدارس وتحسينه، وتقويم جودة مخرجات التعليم، وتحفيز التنافس الإيجابي بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم، وقياس مؤشرات الأداء الخاصة بالاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية.
وتطبق اختبارات “نافس” لهذا العام في جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية في مناطق ومدن المملكة، بمشاركة قرابة 1.5 مليون طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 26 ألف مدرسة، وتستهدف الاختبارات مجالي القراءة والرياضيات في الصف الثالث الابتدائي، ومجالات الرياضيات والقراءة والعلوم في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط، وتطبق الاختبارات على جميع الطلبة في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مدارس المملكة، وعلى جميع طلبة الصف الثالث الابتدائي في عينة من مدارس المرحلة الابتدائية.
وتكتسب هذه الاختبارات أهمية عالية, وتوظَّف نتائجها لقياس أهم مجالات تقويم الأداء المدرسي -وهو مجال نواتج التعلم- وتربط بتقويم أداء المدرسة مع مقارنة الأداء والفروق بين المدارس والمكاتب والإدارات التعليمية، ويمكن من خلالها التعرّف على مستوى تعلّم الطلاب وتحصيلهم في القراءة، والعلوم، والرياضيات، وتحديد العوامل المؤثرة في ذلك، إضافة إلى قياس مؤشرات الاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية، وتُنفذ وفق الأدوار التكاملية والتنسيق المتواصل بين وزارة التعليم والهيئة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
ويصدر -بناءً على هذه الاختبارات- عدد من التقارير العلمية التفصيلية على المستوى الوطني، وعلى مستوى إدارات ومكاتب التعليم، وعلى مستوى المدارس، وتصدر بطاقة أداء لكل مدرسة ولكل مكتب وإدارة تعليم، توضح مستوى أداء الطلبة في كل منها، في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم، وتشمل البطاقات مقارنة مع الأداء على مستوى المملكة، وعلى مستوى مكاتب وإدارات التعليم والمدارس، وتُنشر بطاقات الأداء على منصة تميز الرقمية، وتزود هذه البيانات والتقارير صناع القرار والمستفيدين بمؤشرات أداء موثوقة، تساعد على اتخاذ الإجراءات التصحيحية؛ لتحسين جودة عمليات التعليم في المدرسة والتحصيل التعليمي للطلبة، وتساعد على رصد مستوى التقّدم والتغيير على المستويات كافة.
يذكر أن الهيئة طبّقت الدورة الأولى من الاختبارات الوطنية “نافس” على عينة من الطلبة في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، في العام الدراسي 2021/ 2022م، ومثلت “دورة التهيئة”، ثم طُبقت في العام الدراسي 2022/ 2023م على جميع الطلبة في الصفوف المستهدفة في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وفي العام الماضي 2023/ 2024م طبقت الاختبارات، وشارك فيها أكثر من مليون و100 ألف طالب وطالبة، يدرسون في أكثر من 20 ألف مدرسة.
وتأتي هذه الاختبارات استنادًا إلى تنظيم الهيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء، المتضمن “بناء وتنفيذ المقاييس والاختبارات التعليمية، كالاختبارات الوطنية في مراحل التعليم العام ذات العلاقة بتقويم التعليم العام”, ويمكن معرفة المزيد من المعلومات عن الاختبارات الوطنية “نافس” من خلال الرابط: https://nafs.etec.gov.sa/.