غياب المرافق الحيوية وفوضى التعمير تقرير أسود يتجه للإطاحة برؤوس كبيرة بجماعة بوسكورة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
زنقة20ا الدارالبيضاء
علم موقع Rue20، أن لجنة تابعة للمفتشية العامة بوزارة الداخلية تستعد لرفع تقرير وصف بـ”الأسود” يتعلق بقطاع التعمير للجهات المختصة رصد عدة اختلالات على مستوى ملفات العقار بجماعة بوسكروة بنواحي الدارالبيضاء.
وتعيش مدينة بوسكورة فوضى عارمة في قطاع التعمير، الأمر الذي إضطر السكان إلى توجيه إنتقادات للمجلس الجماعي بسبب شبه غياب المدارس ، والمساحات خضراء ، وغياب ملاعب ، وغياب الانارة في بعض الأحياء، نتجية عدم احترام لوبيات العقار لدفاتر التحملات وتسجيل العديد من الخروقات آخرها قيام منعش عقار ببناء محطة للبنزين وسط مجمع سكني يسمى بالكتيبة.
ويأتي إعداد هذا التقرير بعد تفجير عدة ملفات عقارية في المنطقة، التي شهدت شكاوى متزايدة وجهت إلى السلطات المحلية والوزارية، حيث من بين القضايا التي سيتم التحقيق فيها، اختفاء بقع أرضية كانت مخصصة لمدارس ودور للشباب، بالإضافة إلى انتهاكات في تخطيط المناطق السكنية.
ورصد التقرير تغييرات في تصاميم التجزئات السكنية دون امتثال للشروط المطلوبة، مما أدى إلى انتهاكات متعددة. ومن ضمن النقاط المركزية في التحقيق، عدم اكتمال بعض المشاريع الطرقية والاستيلاء على مساحات خضراء بدون موافقة رسمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حصري. التهاون وغياب الإطفاء بعين المكان ساهم في مصرع ثلاثة أشخاص بقصر مؤتمرات مراكش
زنقة 20. مراكش
أفادت مصادر جد موثوقة لمنبر Rue20 أن العمال الخمسة الذين توفي منهم ثلاثة بقصر مؤتمرات مراكش، كانوا في الطابق الاخير من المبنى قبل الحادثة.
و تضيف مصادرنا، أن هؤلاء كانوا يتقاذفون بأرجلهم (كرة القدم) بذات الطابق علبةً صغيرة تحتوي على مواد قابلة للاحتراق تستعمل في تنظيف الخشب والكنبات المخصصة لضيوف المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، تزامناً مع نهاية زيارة أمنية لمختلف مصالح ولاية امن مراكش تحت اشراف والي امن مراكش محمد مشيشو لتتبع تقدم الاشغال والتنسيق الامني داخل المبنى.
وأكدت ذات المصادر لمنبرنا أن العمال الخمسة دخلوا الى مصعد المبنى بعد ذلك، للنزول الى الطابق السفلي وبمعيتهم العلبة التي كانوا يتقاذفونها والتي تحتوي على مواد قابلة للاحتراق، قبل أن يخرج أحدهم ولاعة من جيبهم داخل المصعد، لم يحس أحد كيف تم إشعال النيران في أقل من دقيقة داخل مكان ضيق جداً.
واشارت ذات المصادر أنه بوصول المصعد إلى الأسفل فتح بابه، ليسمع الصراخ والعويل والنيران مشتعلة تلتهم أجسام العمال الخمسة، حيث بادر بعض الحراس وعمال النظافة الذين كانوا متواجدون في الأسفل لإستخدام قارورات الإطفاء، في غياب سيارة الإطفاء التي كان من المفروض وجودها خارج المبنى إستعداداً للمؤتمر العالمي، حيث حظرت سيارة الإطفاء بعد الحادث.