غياب المرافق الحيوية وفوضى التعمير تقرير أسود يتجه للإطاحة برؤوس كبيرة بجماعة بوسكورة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
زنقة20ا الدارالبيضاء
علم موقع Rue20، أن لجنة تابعة للمفتشية العامة بوزارة الداخلية تستعد لرفع تقرير وصف بـ”الأسود” يتعلق بقطاع التعمير للجهات المختصة رصد عدة اختلالات على مستوى ملفات العقار بجماعة بوسكروة بنواحي الدارالبيضاء.
وتعيش مدينة بوسكورة فوضى عارمة في قطاع التعمير، الأمر الذي إضطر السكان إلى توجيه إنتقادات للمجلس الجماعي بسبب شبه غياب المدارس ، والمساحات خضراء ، وغياب ملاعب ، وغياب الانارة في بعض الأحياء، نتجية عدم احترام لوبيات العقار لدفاتر التحملات وتسجيل العديد من الخروقات آخرها قيام منعش عقار ببناء محطة للبنزين وسط مجمع سكني يسمى بالكتيبة.
ويأتي إعداد هذا التقرير بعد تفجير عدة ملفات عقارية في المنطقة، التي شهدت شكاوى متزايدة وجهت إلى السلطات المحلية والوزارية، حيث من بين القضايا التي سيتم التحقيق فيها، اختفاء بقع أرضية كانت مخصصة لمدارس ودور للشباب، بالإضافة إلى انتهاكات في تخطيط المناطق السكنية.
ورصد التقرير تغييرات في تصاميم التجزئات السكنية دون امتثال للشروط المطلوبة، مما أدى إلى انتهاكات متعددة. ومن ضمن النقاط المركزية في التحقيق، عدم اكتمال بعض المشاريع الطرقية والاستيلاء على مساحات خضراء بدون موافقة رسمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشهد تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الاعلاميين
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، انطلاق تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة، بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء العالمية.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي أهمية التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ونقابة الإعلاميين لمواجهة التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة. وقال إن الوزارة، كونها شريكًا أساسيًا للإعلام، تسعى لتقديم رسالة إعلامية تخدم الفرد والمجتمع، خاصة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام. وأضاف أن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل لها أبعاد اقتصادية واستثمارية تتأثر بالشائعات وتحريف الكلمات، مما يتطلب إعلامًا مسؤولًا يدعم الاستقرار.
كما استعرض الدكتور طارق سعدة تفاصيل الاستراتيجية التي تشمل ثلاثة محاور أساسية:
1. إنشاء مركز مكافحة الشائعات داخل النقابة لمتابعة الأخبار المضللة وتحليلها.
2. مكافحة المنشورات المتداولة (الدوارة)، التي تُعيد نشر الأخبار المغلوطة بشكل متكرر.
3. عقد جلسات دورية مع المؤثرين الهادفين على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.
وأكد نقيب الإعلاميين أن الشائعات تعد أداة خطيرة لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وإمداد الإعلام التقليدي بأخبار موثوقة، وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين النقابة والإعلاميين لتقديم معلومات دقيقة. كما أعلن عن دورات تدريبية متخصصة لتقصي الحقائق ومكافحة الشائعات.
ومن جانبه أشادت السفيرة مشيرة خطاب بمبادرة النقابة، مؤكدة أن الشائعات أصبحت أداة خبيثة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يجعل من نشر الأكاذيب أمرًا سهلاً وسريعًا. ودعت خطاب إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب، وسن قانون لحرية تداول المعلومات للقضاء على الشائعات في مهدها.
اتفق المشاركون على أن مكافحة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدين أهمية توفير المعلومات الصحيحة بسرعة، وتعزيز دور الإعلام التقليدي في مواجهة المعلومات المضللة، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومستقر.