موجة حر شديدة تودي بحياة 15 شخصاً في شرق الهند
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قالت السلطات الهندية إن ما لا يقل عن 15 شخصاً لقوا حتفهم أمس الخميس جراء ما يشتبه بأنها "ضربة حرارة" في ولايتي بيهار وأوديشا بشرق البلاد، حيث تشهد المنطقة موجة حر قائظ من المتوقع أن تستمر حتى غد السبت.
ورغم التوقعات بانخفاض درجات الحرارة في شمال غرب ووسط الهند في الأيام المقبلة، من المرجح أن تستمر موجة الحر الحالية في شرق البلاد لمدة يومين، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية الهندية.
وفي منطقة روركيلا بولاية أوديشا، توفي 10 أشخاص في المستشفى الحكومي أمس الخميس، بينما تم الإبلاغ عن خمس وفيات في مدينة أورانجاباد بولاية بيهار بسبب "ضربة شمس".
وقال المسؤول المحلي شريكانت شاستري إن نحو سبعة أشخاص آخرين توفوا وهم في طريقهم إلى المستشفى، ولكن السبب الحقيقي للوفاة سيتم تحديده بعد تشريح الجثث. كما توفي ثلاثة أشخاص آخرين في ولاية غاركاند المجاورة لولاية بيهار بسبب ما يشتبه بأنها ضربة حر.
وفي العاصمة نيودلهي، سجلت درجة حرارة قياسية بلغت 52.9 درجة مئوية هذا الأسبوع، وتسببت الحرارة في تعرض الطيور والقرود البرية للإغماء أو الإعياء. تعتمد حديقة الحيوان في المدينة على حمامات السباحة ورشاشات المياه لإغاثة 1200 حيوان لديها، وتواجه المدينة نقصاً حاداً في المياه. يعاني السكان في شتى أنحاء آسيا من ارتفاع درجات الحرارة، وهو اتجاه يقول العلماء إنه تفاقم بسبب تغير المناخ الناجم عن تصرفات البشر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة
#سواليف
لقي #الطفل #محمد_كلوب (9 أعوام) من شمال #غزة مصرعه اليوم السبت إثر عمليات #التجويع التي يفرضها الجيش الإسرائيلي وعرقلة دخول المساعدات والأغذية للقطاع.
وأسفرت #الحرب الإسرائيلية والقيود التي تفرضها تل أبيب على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن مصرع عشرات الأطفال والمرضى وكبار السن.
ويوم الثلاثاء الماضي، خلص تقييم مدعوم من الأمم المتحدة إلى أن نحو نصف مليون شخص يعانون من الجوع “الكارثي” في قطاع غزة، وذكر التقرير الدولي، أن نحو 96% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات “مرتفعة” من انعدام الأمن الغذائي الحاد، محذرا من حدوث مجاعة بالقطاع في ظل استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدات.
مقالات ذات صلة المقاومة تواصل معاركها الضارية وجيش الاحتلال يعترف بقتلى جدد في غزة 2024/06/29وأوضح تقرير “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي” الذي شارك في إعداده 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، أن قطاع غزة يعاني من “حالة طوارئ” في الجانب الإغاثي، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف والتي تسبق مرحلة المجاعة، الخامسة والأخيرة.
وأفاد “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” بأنه لا يزال 495 ألف شخص، أي نحو 22% من سكان غزة وفق الأمم المتحدة، يعانون من “مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد”، وأشار التقرير إلى أن قطاع غزة برمته، لا يزال مهددا بـ”خطر مرتفع ومتواصل” من المجاعة.
وأشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن “الأعمال العدائية في رفح منذ مايو أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص وقلصت بشكل حاد من إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، وبالتوازي، أدى الفراغ الأمني إلى تفشي الفوضى وانعدام الأمن، مما أعاق العمليات الإنسانية بشكل ملحوظ”.
وخلص برنامج الأغذية العالمي إلى أنه “يخشى الآن أن يشهد جنوب غزة قريبا نفس المستويات الكارثية من الجوع في المناطق الشمالية”.
♦الان.. وفاة طفل للتو بسبب المجاعة في غزة!
من سلم من الموت قصفا..مات جوعا..#شمال_غزة_يموت_جوعا pic.twitter.com/4obfm3EkZo