إثراء معرفي وديني.. السديس يدشن دورة علمية بعنوان "هدي النبي في المناسك"
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دشن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس بمكتبه في وكالة رئاسة الشؤون الدينية للمسجد النبوي، ضمن الفعاليات المصاحبة لمبادرة «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ»، دورة علمية بعنوان: "هدي النبي ﷺ في المناسك" في إطار خطة موسم حج 1445هـ.
وتتضمن الدورة العلمية عددًا من الدروس العلمية والمحاضرات التوجيهية، ويشارك في إلقائها أصحاب الفضيلة مدرسو المسجد النبوي، وترافق الدورة العلمية حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أخبار متعلقة "البيئة" تستعد لموسم الحج بـ 39 مسلخًا في مكة المكرمةالالتزام بالنظام وتحري الدقة.. "التعليم" توضح ضوابط الاختبارات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السديس يدشن دورة علمية بعنوان "هدي النبي في المناسك"رفع الوعي الشرعيوتهدف دورة "هدي النبي ﷺ في المناسك" رفع الوعي الشرعي لضيوف الرحمن بأحكام مناسك الحج، وبيان المقاصد الكبرى للحج، وتعليم أداء مناسك؛ ليؤدي الحاج نسكه وفق هدي النبي ﷺ؛ امتثالًا لقوله عليه الصلاة والسلام: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ»، وليتحقق للحاج الإثراء المعرفي والديني، وإنجاح رحلته الإيمانية؛ ليرجع بحج مبرور.
وتعد مبادرة «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ» التي انبثق عنها دورة "هدي النبي ﷺ في المناسك"، وأطلقها بالمسجد النبوي رئيس الشؤون الدينية؛ إحدى المبادرات النوعية التي أعدتها المنظومة الدينية ضمن خطتها لموسم حج 1445هـ، لتكون زادًا معرفيًا يتزود منها ضيف الرحمن، وبلْغة له لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام على هدى وبصيرة، ومن مرتكزات الرئاسة لإثراء تجربة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزائرين تحت شعار محورية خدمة الضيف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة السديس الشؤون الدينية مناسك الحج هدی النبی ﷺ فی المناسک
إقرأ أيضاً:
أيام إثراء الثقافية تنطلق بأكثر من 40 فعالية وعروض أدائية ومسرحية
أطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) برنامج أيام إثراء الثقافية (اليابان)، والذي يستمر على حتى 8 فبراير 2025م؛ في سبيل تحقيق رسالة إثراء نحو تعزيز التواصل الثقافي والحضاري العالمي، وذلك عبر أكثر من 40 فعالية تتضمن العديد من العروض المسرحية
والموسيقية، إلى جانب الأنشطة وورش العمل وتجارب الطعام، التي يتم تقديمها طيلة فترة الحدث التفاعلي تبادل ثقافي.
وأوضحت رئيس قسم البرامج في مركز إثراء نورة الزامل أن تنظيم الأيام الثقافية في مركز "إثراء" يأتي انطلاقًا من دور المركز في دعم الحراك الثقافي الذي يعد أحد أهم أهداف المركز، وتعزيزًا لأهمية الحوار والتبادل الفكري والمعرفي بين مختلف الشعوب، علمًا أن الأيام الثقافية انطلقت مطلع عام 2020 إذ بادر المركز باستضافة دولة فيتنام ؛ نظرًا لما تتمتع به من مخزون ثقافي وثراء حضاري، وفي عام 2022 حلّت جمهورية مصر العربية ضيفًا ثقافيًا ومعها سلسلة روائع ثقافية من أرشيفها الزاخر بالأدب والموسيقى والفنون، وحاليًا يستعد الحضور لمشاهدة تجارب حيّة من قلب اليابان، حسب ما أفادت الزامل.
عروض مسرحية لأول مرة:
وخصص مسرح إثراء 10 عروض أدائية تفاعلية كعرض "درم تاو": الحلم، عرض "سوزوكي شينكو نوبويوكي"، عرض "وادايكو ساي"، "مكياج نيهون بويو وكومادوري" وغيرها من العروض المسرحية والأفلام التي سيتم عرضها إلى جانب 15 ورشة عمل، و6 برامج مخصصة للأطفال، تتيح لهم التعرف على هذه الثقافة الغنية عبر أنشطة استثنائية في متحف الطفل.
والاستماع إلى الحكايات اليابانية التقليدية، وورش عمل تعلم رسم أزهار الكرز، وتعلم صناعة الدمى الخشبية المستلهمة من التراث الياباني، بالإضافة إلى اكتشاف تقنيات الرسم باستخدام الطباعة بالألواح الخشبية، والتعرف على الألعاب التراثية.
رحلة يابانية:
وتأتي أيام إثراء الثقافية استكمالًا لدور المركز في تسليط الضوء على ثقافات عريقة والعمل على إبراز جوانبها، إذ سيزدان المركز خلال الحدث الثقافي بحلة يابانية تنقل الزوار في رحلة تعرفهم على تلك الحضارة، تتيح لهم خوض تجارب مختلفة وتمكنهم من المشاركة في تجارب الطهي، والاستمتاع بالفنون المسرحية، منها " تجربة المنزل الياباني"، "الحديقة اليابانية"، والاستماع إلى الموسيقى والعروض الحيّة، كما يصاحبها 3 جلسات حوارية بعنوان: "اليابان في عيون الرحالة"، "رحلة في الأدب الياباني" وجلسة حول فيلم "قلعة هاول المتحركة".
فنون حرفية:
وللفنون الحرفية والتقليدية نصيب وافر في البرنامج حيث ستتاح فرص متنوعة لتعلم الفنون التقليدية اليابانية كصناعة ورق الواشي الخريفي، وكينتسوجس، وطريقة تحضير السوشي، وورشة عمل الخط الياباني التي تعتمد على أساسيات للكتابة سواء في التعامل مع الفرشاة، إعداد الحبر،إتقان رسم أحرف الكانجي، وصولًا إلى لوحات وكلمات كاملة باللغة اليابانية ومنها سينتقل الزوّار غلى محطة كادو التي تركز على فن تنسيق الأزهار، وورشة عمل صناعة الورق، والألحان الموسمية، وفن الكولاج، وصناعة مروحة يابانية تقليدية قابلة للطي، وصناعة المانجا من خلال الكتابة والرسم.
الجدير بالذكر أن أيام إثراء الثقافية لهذا العام توفر تجربة غامرة في الثقافة اليابانية المعاصرة والتقليدية، حيث يمكن للزوّار المشاركة في تجارب الطهي، الموسيقى، استكشاف المعارض الفنية كمعرض الكيمونو وعرض السيارات اليابانية الكلاسيكية، حيث تصب تقود جميعها إلى نافذة الجماليات والفن والإبداع في الثقافة والمجتمع الياباني.