النعامة..آفاق واعدة للاستثمار في الزراعات والسلالات المحلية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أن ولاية النعامة تحتوي ثروة حيوانية تزيد عن مليون و 271 ألف رأس غنم. و أزيد من 112 ألف رأس من الماعز، و مايقارب 19 ألف رأس بقر، إضافة إلى تربية الإبل والدواجن.
وتتوفر ولاية النعامة على مؤهلات طبيعية تجعلها وجهة للمستثمرين الراغبين في إطلاق مشاريع فلاحية واعدة.
كما تحتوي على 80 ألف هكتار وهي مساحة المحيطات الموجهة للمشاريع ذات الطابع الاستراتيجي بولاية النعامة.
وقد وزارة الفلاحة و التنمية الريفية سطرت مخططا وطنيا خاص بتطوير ست (06) شعب استراتيجية. وهي الحبوب، البقوليات، النباتات السكرية والزيتية، البذور، والحليب.
كما تعكف وزارة الفلاحة و التنمية الريفية على توفير الأوعية العقارية اللازمة لإنجاز المشاريع الاستثمارية المدمجة بولايات الجنوب.
وتم تحويل إلى غاية اليوم مساحة إجمالية قدرها 458.823 هكتار إلى ديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية ODAS. موزعة على 54 محيطا من بينها 46 محيط تم منحها للمتعاملين.
ويشمل هذا المخطط أيضا استحداث وحدات الإنتاج الفلاحي، بعد إعادة هيكلة المزارع النموذجيّة. مخصصة في إنتاج وتطوير الشعب الإستراتجيّة ( البقوليات، تكثيف البذور، البذور الزيتية، والأشجار المقاومة). بمساحة إجمالية صالحة للزراعة قدرها 114.393 هكتارا.
ويتركز المخطط الخاص بتطوير الزراعات الاستراتيجية أيضا على خارطة المؤهلات الفلاحية (التربة، المياه). المتوفرة في ولايات الهضاب العليا السهبية. والولايات الجنوبية على غرار ولايات النعامة ، البيض ، سعيدة ، بشار، تيميمون …إلخ.
وتم تحديد قدرات عقارية تشمل 1.5 مليون هكتار مؤهلة للاستصلاح واستقطاب المشاريع الاستثمارية المدمجة في ولايات الجنوب.
ويرتكز المخطط الوطني لتطوير الزراعات الاستراتجية أيضا على برنامج توسيع قدرات التخزين. يشمل بناء 350 مركزا جواريا بطاقة تخزين مقدرة بمليون و 750 ألف طن من الحبوب. وإعادة إطلاق مشروع تشييد 16 صومعة، بالإضافة إلى بناء 30 صومعة جديدة لتخزين 3 ملايين طن من الحبوب.
وتندرج المحافظة على سلالة الحمراء أو الدغمة و تثمينها، تضمن استراتجية القطاع لتطوير شعبة اللحوم الحمراء. و الحفاظ على إرثنا الجيني الزراعي و تثمينه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصرأوقفت مخطط الشرق الأوسط الجديد وقضت على أدواته
علق الإعلامي مصطفى بكري على موقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه نظام الحكم في سوريا الآن.
وكشف مصطفى بكري خلال برنامج "حقائق واسرار" المذاع عبر قناة صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، الحقيقة وراء احتفاء واشنطن بالإرهابي محمد الجولاني، الذي لولا دعم الولايات المتحدة وإسرائيل له لما نجح في إسقاط النظام السوري.
كشف مصطفى بكري، أن هذا المخطط كان تم وضعه قبل عام 2011، وتم تنفيذه في هذا العام تحت ستار ما أطلقوا عليه«الربيع العربي»، حيث كان من المفترض وفق المخطط الأمريكي الإسرائيلي سقوط مصر بعد ليبيا وسوريا، لكن مصر لم تسقط، حيث أوقف الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي هذا المخطط، بعد قضائه على أدواتهم، وهم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف مصطفى بكري قائلا، «البعض يتحدث عن تكرار سيناريو سوريا في مصر، والبعض يتوجس خيفة، ويطرح تساؤلات، لكن أحب أن أطمئن الجميع، فلا وجه للمقارنة بين مصر وسوريا، رغم أن سوريا تعتبر أمنا قوميا لمصر منذ آلاف السنين، لكن هناك فرق الآن، فلمصر جيش وشرطة يحميانها وشعب واع لكل المؤامرات والأهداف المشبوهة، ولدينا قائد حكيم، لديه بعد استراتيجي، لما يدور حولنا الآن، فلا تقلقوا».