أكد يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أن ولاية النعامة تحتوي ثروة حيوانية تزيد عن مليون و 271 ألف رأس غنم. و أزيد من 112 ألف رأس من الماعز، و مايقارب 19 ألف رأس بقر، إضافة إلى تربية الإبل والدواجن.

وتتوفر ولاية النعامة على مؤهلات طبيعية تجعلها وجهة للمستثمرين الراغبين في إطلاق مشاريع فلاحية واعدة.

كما تحتوي على 80 ألف هكتار وهي مساحة المحيطات الموجهة للمشاريع ذات الطابع الاستراتيجي بولاية النعامة.

وقد وزارة الفلاحة و التنمية الريفية سطرت مخططا وطنيا خاص بتطوير  ست (06) شعب استراتيجية. وهي الحبوب، البقوليات، النباتات السكرية والزيتية، البذور، والحليب.

كما  تعكف وزارة الفلاحة و التنمية الريفية على توفير الأوعية العقارية اللازمة لإنجاز المشاريع الاستثمارية المدمجة بولايات الجنوب.

وتم تحويل إلى غاية اليوم مساحة إجمالية قدرها  458.823 هكتار إلى ديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية ODAS. موزعة على 54 محيطا من بينها  46 محيط تم منحها للمتعاملين.

ويشمل هذا المخطط أيضا استحداث وحدات الإنتاج الفلاحي، بعد إعادة هيكلة المزارع النموذجيّة. مخصصة في إنتاج وتطوير الشعب الإستراتجيّة ( البقوليات، تكثيف البذور، البذور الزيتية، والأشجار المقاومة). بمساحة إجمالية صالحة للزراعة قدرها 114.393 هكتارا.

ويتركز المخطط الخاص بتطوير الزراعات الاستراتيجية أيضا على خارطة المؤهلات الفلاحية (التربة، المياه). المتوفرة في ولايات الهضاب العليا السهبية. والولايات الجنوبية على غرار ولايات النعامة ، البيض ، سعيدة ، بشار، تيميمون …إلخ.

وتم تحديد قدرات عقارية تشمل 1.5 مليون هكتار مؤهلة للاستصلاح واستقطاب المشاريع الاستثمارية المدمجة في ولايات الجنوب.

ويرتكز المخطط الوطني لتطوير الزراعات الاستراتجية أيضا على برنامج توسيع قدرات التخزين. يشمل بناء 350 مركزا جواريا بطاقة تخزين  مقدرة بمليون و 750 ألف طن من الحبوب. وإعادة إطلاق مشروع تشييد 16 صومعة، بالإضافة إلى بناء 30 صومعة  جديدة لتخزين 3 ملايين طن من الحبوب.

وتندرج المحافظة على سلالة الحمراء أو الدغمة و تثمينها، تضمن استراتجية القطاع لتطوير شعبة اللحوم الحمراء. و الحفاظ على إرثنا الجيني الزراعي و تثمينه.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«غرفة سوهاج»: مبادرة «حياة كريمة» تحوّل القرى إلى بيئة استثمارية واعدة

أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية بغرفة سوهاج التجارية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجمل، في بيان اليوم الأحد - أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرارًا كهربائيًا غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق. 
وأضاف "أن تطوير البنية التحتية للطاقة يُعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية".
وأشار إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة.
وقال: "شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصالًا بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخًا اقتصاديًا مواتيًا".
وشدد رئيس شعبة الأدوات الكهربائية بغرفة سوهاج التجارية، على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
وأشار الجمل، إلى أن حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. إن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية."

مقالات مشابهة

  • «غرفة سوهاج»: مبادرة «حياة كريمة» تحوّل القرى إلى بيئة استثمارية واعدة
  • هذه مخلفات التقلبات الجوية عبر عدة ولايات
  • حظك اليوم برج القوس الأحد 2 فبراير 2025.. أجواء واعدة تسعدك
  • آفاق الهوية
  • تحضيرا لرمضان.. وزير الفلاحة يترأس اجتماعا هاما
  • حبس متهمين بسرقة «مائتي هكتار» من أراضي الغابات ببلدية «قصر الأخيار»
  • 200 هكتار تحت وطأة السرقة.. من وراء الاستيلاء؟
  • ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
  • 17 مليون أمريكي معرضون لخطر الكوارث الطبيعية في 10 ولايات.. «حياتهم على المحك»
  • رئيس جامعة أسوان: منتدى مصر وتنزانيا يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الأفريقي