التونسية أنس جابر.. ما يحدث في غزة مرعب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
طالبت بطلة التنس التونسية، أنس جابر، العالم بـ”الحديث أكثر” عن الحرب المستمرة في قطاع غزة، واصفة تأثير الصراع بأنه “غير عادل”.
وقالت أفضل لاعبة عربية في تاريخ كرة المضرب، إنها توقفت فعلياً عن متابعة الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت ابنة التاسعة والعشرين عاما، الجمعة: “أكون حزينة جداً عندما أشاهد الأخبار كل يوم، وبصراحة اتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب”.
وجاء حديث جابر في مؤتمر صحفي بعد بلوغها دور الـ16 في بطولة رولان غاروس، ثاني البطولات الأربع الكبرى في التنس.
وتابعت اللاعبة التي بلغت نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى 3 مرات: “أتمنى أن يتحدث العام أكثر، لأن ما يحدث غير عادل. هؤلاء الأطفال، النساء، الرجال، يعانون. نحن في 2024، ومن المحزن للغاية أن نرى كثيراً من الدول تلتزم الصمت حيال ما يحصل”.
وكانت جابر قد أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، “للمشاركة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة”، حسب ما قالت المنظمة آنذاك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة كرة المضرب لاعبة التنس التونسية
إقرأ أيضاً:
نشاط مسرحي لفرقة آمال الطفولة بمناسبة العطلة الانتصافية بطرطوس
طرطوس-سانا
قدّمت فرقة (آمال الطفولة) نشاطاً مسرحيّاً على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس بمناسبة العطلة الانتصافية، تضمن عرضين بعنوان (مَنْ المعلّم) و (كلمة السر).
العمل المسرحي الأوّل (مَنْ المعلم) يتحدث عن مخاطر وسلبيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصغار والكبار بأسلوب توعوي هادف، في حين تناول العرض الثاني أهمية اكتشاف مواهب الأطفال وتعزيزها وتنميتها وفق رغباتهم بعيداً عن إملاءات الكبار.
عدد من الأطفال الذين حضروا العرض اعتبروا أنّ استثمار العطلة لتنمية مواهب عدّة أفضل من هدر الوقت دون جدوى أو فائدة كما قالت حنين محمود وشام ونوس ولانا غانم، واللواتي وجدن في مسرحية مَنْ المعلم معلومات مفيدة وغنيّة عن تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب بسيط ولغة سهلة نحو الاستخدام الجيّد لها، وعدم الابتعاد عن قراءة الكتب التي تُشكّل بوابة العلم والتعلم.
المخرج حسن نصر أشار إلى أن فريق آمال الطفولة الذي يتبع للمركز الثقافي يسعى دائماً لاستثمار أوقات فراغ الأطفال بأشياء مفيدة ومنها المسرح، لافتاً إلى أن الأطفال المشاركين بالعملين والبالغ عددهم 22 طفلاً، هم من طلاب الصّف الأول وحتى التاسع.
فاطمة حسين