اعترف جيش الاحتلال السبت، بسقوط طائرة مسيرة تابعة له كانت تحلق في الأجواء اللبنانية بصاروخ أرض جو، تعد من الأعلى ثمنا.

وقال الاحتلال في بيان "أطلق صاروخ أرض-جو نحو طائرة مسيرة لسلاح الجو حلقت في الأجواء اللبنانية حيث أصيبت المسيرة وسقطت داخل لبنان". مؤكدا أنه فتح تحقيقا في الحادث.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي سيواصل العمل في الأجواء اللبنانية لتحقيق مهام جيش الدفاع" رغم شكاوي لبنان وتحذيراته المتكررة بشأن الخروقات الاحتلال البرية والبحرية والجوية.



Additional footage shows an Israeli military drone crashing in southern Lebanon after reportedly being hit by a Hezbollah anti-aircraft missile. pic.twitter.com/RO1dc5tPyO — Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) June 1, 2024
والطائرة المذكورة مسيّرة من نوع "كوهاف هيرميز 900"، وهي واحدة من أكبر وأغلى الطائرات التي يمتلكها جيش الاحتلال، وفق مواقع عبرية.


اشتعال النيران بمواقع إسرائيلية
في السياق ذاته، أعلن حزب الله، السبت، عن مهاجمته 6 أهداف إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان، فيما رد جيش الإسرائيلي بشن غارات على عدة مناطق جنوب لبنان.

وقال حزب الله إنه نفذ هجوما بمسيّرات على تجمع لضباط وجنود إسرائيليين في الجليل الأعلى، وقصف بالصواريخ مبنيين يتمركز فيهما الجنود الإسرائيليون في مستوطنتي شوميرا ونتوعا وموقعي البغدادي والمرج.

وأضاف أنه استهدف في هجومه بالمسيرات تجمعا لضباط وجنود إسرائيليين من الفصيل المدرع شمال ثكنة يفتاح في الجليل الأعلى، مؤكدا تحقيقه إصابات مباشرة.

وأعلن أنه استهدف مقر قيادة اللواء "769" من الجيش الإسرائيلي في ثكنة كريات شمونة بصواريخ بركان، مما أدى لاشتعال النار وتدمير جزء منها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اللبنانية حزب الله لبنان قصف حزب الله الاحتلال إسقاط مسيرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)

توغلت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في قريتي المسيرتية وصيصون بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، بحجة البحث عن أشخاص يزعم الاحتلال أنهم يتبعون لحزب الله، بالإضافة إلى التفتيش عن أسلحة لدى السكان.
 
وناشد عدد من أهالي قريتي صيصون والمسيرتية، المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه التوغلات الإسرائيلية، وإجبار الاحتلال على التراجع عن حملته التي وصفوها بـ"العنجهية"، والمخالفة للشرعة الدولية والاتفاقيات الأممية.

وأكد تجمع أحرار حوران، الخميس، أن التوغل في القريتين ترافق مع دخول دبابات وآليات عسكرية ثقيلة. 


كما قال نشطاء، إن جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية تحركت من الحدود مع دولة الاحتلال باتجاه منطقة بدعا، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومتراً من دمشق، وقامت بتجريف أراضٍ زراعية لتسهيل فتح طرقات مباشرة نحو الشريط الحدودي، قبل أن تتراجع إلى مواقعها.

وأضافت أن هذه الاعتداءات تبعها توغل لعدد من العربات والآليات العسكرية بعد منتصف الليل إلى مشارف قرى تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف لبعض الطرقات بالقرب من بلدات المعلقة وصيدا وأم اللوقس والمسيرتية وعين ذكر والقيد، قبل أن تنسحب إلى الشريط الحدودي، ثم تعاود التوغل في مشارف قريتي صيصون والمسيرتية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال الأيام الأخيرة بنقل معدات عسكرية من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، مما أثار حيرة السكان بين من فسّر ذلك على أنه انسحاب جزئي، ومن رأى أنه مجرد إعادة تمركز.

وفي سياق متصل، استهدف طيران مسيّر للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 15 رتلاً عسكرياً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة، أثناء وجود العناصر في ضيافة مختار القرية "عبدو الكومة".


وأسفر الهجوم عن استشهاد الكومة وعنصرين من إدارة العمليات، وإصابة عدد من العناصر العسكرية ومواطنين آخرين. 



وقال عضو لجنة مخاتير القنيطرة، محمد الجريدة، إن إدارة العمليات كانت موجودة في قرية غدير البستان بهدف جمع الأسلحة التي حصل عليها المواطنون من المواقع والثكنات العسكرية بعد سقوط النظام السوري.


وأشار الجريدة إلى أن قوات الاحتلال تقوم يومياً بتجريف أراضٍ في عدد من قرى القنيطرة، وتنصب حواجز وتحصينات وتثبت نقاطاً عسكرية، معرباً عن استنكاره للتجاهل الدولي لما يجري في المنطقة.

وأكد محمد الجريدة أن مزاعم الاحتلال بشأن مخاوفها الأمنية، وادعاءاتها بأنها ستنسحب من المنطقة عند دخول قوات الإدارة العسكرية السورية، قد انكشف زيفها بعد استهدافها للرتل العسكري السوري أمس. واعتبر أن الاحتلال يسعى إلى التوسع ، ولا يمكن تصديق ادعاءاتها الأمنية. 


يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال، قبل يومين، الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة سلاح داخل الأراضي السورية، شملت دبابات وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وبنادق. 

في سياق متصل، تواجه ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة المياه منعاً من قوات الاحتلال لدخول بلدة رسم زعل لإصلاح الأعطال التي تسببت بها آليات الاحتلال، وذلك بعد سيطرتها على معظم منابع المياه في محافظة القنيطرة، وفقاً لما أفاد به ناشطون في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد هدفين للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش بفلسطين المحتلة
  • القوات المسلحة تنفذ عمليتين عسكريتين ضد هدفين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش
  • القوات المسلحة تستهدف “وزارة دفاع” العدو الإسرائيلي بصاروخ “ذو الفقار” الباليستي
  • استهداف ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي بصاروخ ذو الفقار
  • القوات المسلحة تستهدف ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي بصاروخ “ذو الفقار”
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: قوة إسرائيلية تتوغل بين بلدتي يارون والدبش في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان
  • سرايا القدس تدمر آلية إسرائيلية بعبوة مزروعة مسبقا في غزة / شاهد
  • فلسطين.. زوارق حربية إسرائيلية تطلق نيرانها باتجاه ساحل مدينة غزة
  • نجيب ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)