#سواليف
احتفى مختبر السّرديّات الأردني بتجربة ” #جمال_القيسي ” الأدبية، بحضور حشد متميّز من #مثقفين و #أدباء وفنانين، مساء الخميس في القاعة الرئيسية بدائرة المكتبة الوطنية. حيث أدار حفل التكريم رئيس المختبر، الأديب “مفلح العدوان”، وشارك فيه الأستاذ الدكتور “سمير قطامي”، والأديبة “هيا صالح”، والروائي “جلال برجس”؛ إذْ أشاد جميعهم بنتاج “القيسي” الأدبي، وتميّزه الإبداعي طيلة مسيرته الأدبية.
واستعرض العدوان، منجزات القيسي الأدبية منذ عشرين عامًا، منوهًا بما قدم من كتابات في القصة والرواية والمقالات المتنوعة والنصوص الأدبية. وأوضح
العدوان “إن برنامج (سيرة سارد) يعاين تجربة كبار الأدباء الأردنيين، بمشاركة عدد من الكتّاب الذين لهم باع طويل ومتميز في الأدب والثقافة والشعر، والذي ينظمه المركز بشكل مستمر”. بدوره، بيّن الناقد القطامي، أن الكاتب القيسي أبدع في أسلوب كتابته لرواية قسم البنفسج، التي تحمل مضامين اجتماعية ونفسية وسياسية، وتنتصر لقيم الحب والخير والتسامح، ضد تناقضات عالم مليء بالكراهية والشر، واستخدامه تقنيات سرد متنوعة بلغة بسيطة يسهل فهمها. وأوضح، أن الرواية قدّمت أدقّ التفاصيل لشخصية البطل الذي كان أحد النزلاء في مستشفى للأمراض النفسية، حيث يعاني من الاضطراب والاكتئاب الحاد، والأعراض التي كانت تظهر عليه، وأنواع الأدوية التي كان يتناولها حتى تماثل للشفاء. فيما، قالت الكاتبة صالح، إن القيسي ركز في تفاصيل رواية “الخيط الأسود” على علم الأنثروبولوجي، الذي يدرس كيفية تصرف البشر المعاصرين وأنماط الحياة والعلاقات الإنسانية والوضع الاقتصادي، مع إظهار الجوانب الفكرية من خلال الرمزية، وهو ما تضمنته الرواية عن واقع الحياة الاجتماعية في الأردن، قبل خمسين عامًا. وبيّنت أن السخرية السوداء التي ترتكز أساسًا على المفارقة، عكست فكر الكاتب وحالة صراع الذات التي يعيشها الإنسان، الذي استطاع الكاتب فيها استخدام المفردات السهلة والتراكيب اللغوية البسيطة، التي تصل للقارئ دون تعب وعناء. وقال الروائي برجس في تسجيل مصوّر، “إن المجموعة القصصية للكاتب، التي استهدفت المجتمع المحلي والعربي، فيها من الجرأة والمكاشفة والإسقاطات، ما يترك للقارئ مساحة للتفسير، والوقوف مع الأحداث المحلية والعالمية، وفهمها بشكل مبسّط؛ لأن الكاتب أبدع في إبراز الواقع الإنساني. أما المحتفى به القيسي، فقد ثمّن جهود المشاركين والحضور, وألقى نصًا نثريًا غزليًّا عبّر فيه عن حبّ الوطن، معنون بـ”مساء الخير يا عمّان”، ولم ينسَ الكاتب جروح غزة التي يعيشها أهلنا هناك، جرّاء الحرب الإسرائيلية الوحشية منذ السابع من تشرين الأول الماضي. جدير بالذكر، أن القيسي محامٍ وروائي وقاص وكاتب أردني، من مواليد العاصمة عمان عام 1970. ويُشار إلى أنّ فيلمه “جمال ناجي سفير الأرواح المنسية”، حصل على الجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون، عام 2018، وتُرجمت قصة “ثقة” من مجموعته القصصية “ليل أبيض” التي صدرت عام 2004، إلى اللغة الإنجليزية عام2007، في الولايات المتحدة، ضمن أفضل 100 قصة أردنية. كما إن له إصدارات متعددة، منها في القصة “كلام خطير” عام 2005، و”شرفة أرملة” 2007. مقالات ذات صلة ابو رمان يفتتح الموسم الرابع للمعرض العالمي The Global Brush 2024/05/29
المصدر: سواليف
كلمات دلالية:
سواليف
مثقفين
أدباء
إقرأ أيضاً:
الفايز: الكوادر السعودية ستحظى بتجربة مختلفة في تصفيات “لونجين”لقفز الحواجز
الرياض – هاني البشر
شدد الحكم الدولي بدر الفايز أن التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز، أهم حدث رياضي في رياضة قفز الحواجز بعد منافسات قفز الحواجز في دورة الألعاب الأولمبية باريس أقيم في عام 2024، وأن رياضي قفز الحواجز ومحبيها في السعودية سعداء بتواجدها في الرياض وعوائد وفوائد إقامتها في الرياض كبيرة جداً.
وانطلقت التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز أمس الأربعاء، وستستمر حتى يوم السبت المقبل، بمشاركة أفضل فرسان العالم، حيث تم إنشاء ميدان لاحتضان المنافسات مقابل مركز الملك عبد الله المالي.
وأوضح الفايز “هذا الحدث مختلف عن الاستضافتين الأولى والثانية في الرياض، حيث تقام لأول مرة في تاريخ البطولة خارج القارة الأوروبية، كل شيء هنا مختلف اليوم، قوة الأشواط، المنافسين، نوعية الحواجز، وكورس الأشواط”.
وزاد “الكوادر السعودية العاملة في لجان التصفيات المتواجدة اليوم ستحظى بتجربة مختلفة؛ كونهم يعملون ويتواجدون مع شخصيات مخضرمة وكبيرة في عالم قفز الحواجز، إن كان في التحكيم أو التنظيم وحتى المنافسة أو في أي مجال هنا كون هذه النهائيات من الأحداث الكبرى التي لا تتكرر دائماً”.