اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي غدا بالقاهرة لبحث إعادة تشغيل معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
القاهرة- أكد مصدر مصري رفيع المستوى، السبت 1 يونيو2024، أن القاهرة سوف تستضيف غدا الأحد اجتماعا مصريا أمريكيا إسرائيليا لبحث إعادة تشغيل معبر رفح.
وقال المصدر، إن "مصر أكدت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه"، وفق قناة (القاهرة الإخبارية) المصرية.
وأضاف المصدر، أن مصر حملت الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج عن هذا الإغلاق، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
وكشف عن "اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي مزمع عقده غدا بالقاهرة لبحث إعادة تشغيل معبر رفح، في ظل تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المنفذ".
وأشار إلى جهود مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بقطاع غزة في ضوء الطرح الأمريكي الأخير.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في السابع من مايو الماضي فرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الواقع جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، وفي المنطقة الشرقية لرفح، ما أدى إلى وقف إدخال المساعدات من مصر إلى غزة من خلال المعبر.
وتعتبر إسرائيل مدينة رفح آخر معقل لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة حماس في قطاع غزة أدت لمقتل أكثر من 36 ألف شخص ودمار واسع وأزمة إنسانية، بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة الفلسطينية: قتيلان و25 جريحا من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل شخصين وإصابة 25 أخرين من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.