الشحن البحري يعاني من زيادة رسوم المخاطر وهجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أحدث ارتفاع أسعار الشحن البحري وتكدس السفن في الموانئ ونقص الحاويات الفارغة فوضى في التجارة العالمية خلال أزمة سلاسل الإمداد في فترة جائحة (كوفيد-19) وعادت لتطل برأسها من جديد بدخول قطاع الشحن موسمه المزدحم.
وقال كبير المحللين لدى منصة (زينيتا) بيتر ساند "هناك خليط من الضبابية والارتباك في سلاسل إمداد الشحن البحري عالميا"، وأضاف "سرعة وحجم هذا الارتفاع الحديث (في الأسعار) أخذا السوق على حين غرة".
وذكر ساند أن سعر الشحن الفوري لإرسال شاحنة بطول 40 قدما (12 مترا) من الصين إلى شمال أوروبا سجل الجمعة 4615 دولارا، وهو أعلى تقريبا بمقدار 3 أضعاف ونصف من سعر أول مايو/أيار الماضي، لكنه دون أعلى سعر على الإطلاق الذي بلغ 14 ألفا و407 دولارات في يناير/كانون الثاني 2022.
ويعود تاريخ اضطرابات قطاع شحن الحاويات إلى ديسمبر/كانون الأول الماضي حينما حولت شركة ميرسك وهاباغ لويد وخطوط شحن أخرى مسار سفنها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس لتفادي هجمات جماعة الحوثي اليمنية بالطائرات المسيرة والصواريخ.
ذكر موقع "لاينرليتيكا" لتقديم التحليلات في تقرير حديث أن تكدس الموانئ في الصين ودول آسيوية أخرى يضغط على سوق شحن حاويات منهكة وتئن بالفعل تحت وطأة نقص المساحات داخل السفن ونقص المعدات.
وقال كوراي كوزه كبير مسؤولي قطاع الشحن لدى "إيفرستريم أناليتيكس" إن الحاويات الفارغة تتكدس أيضا في سريلانكا والإمارات، في حين تبلغ الصين وسنغافورة بوجود نقص في الحاويات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رويترز: حريق في سفينة حاويات ترفع علم هونغ كونغ في البحر الأحمر
أفادت وكالة رويترز، بحريق في سفينة حاويات ترفع علم هونغ كونغ في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.