عناية إلهية تحول دون تكرار مجزرة رفح.. كواليس مرعبة عاشها نازحو مخيم البريج (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد يوسف أبو كويك، مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" أن الطيران الحربي الإسرائيلي ـ استهدف منزلين مساء أمس أحدهما في المنطقة الغربية لمخيم البريج، لافتًا إلى أن هذا القصف أسفر عن إصابة طفلة بمنزل مجاور للمنزل المستهدف بشكل مباشر، بينما في بلوك 4 في مخيم البريج، استهدفت طائرات الاحتلال منزلا يعج بالنازحين قدرت أعدادهم بـ50 فردا، وفق معلومات خاصة.
وأوضح أبو كويك"، خل مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن العناية الإلهية هى التي منعت من انفجار الصاروخ، الذي أطلق باتجاه المنزل وإلا كنا أمام مجزرة جديدة ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، لافتا إلى أن العمليات العسكرية مازالت متواصلة وتتسع رقعتها الجغرافية في مدينة رفح الفلسطيينية، مع تقدم آليات القصف الإسرائيلي باتجاه الغرب ووسط المدينة.
وأضاف، أن آليات القصف الإسرائيلي التي تمركزت في تل "زعرب"، الأيام الماضية، توجهت نحو الشمال تحديدا عندما يعرف بشارع البحر وهناك خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات مع جنود الاحتلال، لافتًا إلى أن آليات الاحتلال قصفت حي السعودي وتل السلطان، غرب مدينة رفح حيث أشارت بعض المصادر بالدفاع المدني أن كثافة النيران تحول دون وصول طواقمها إلى عمق تلك الأحياء بسبب سيطرة نيران الاحتلال عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع المدنى المقاومة الفلسطينية الطيران الحربي الإسرائيلي طائرات الاحتلال المنطقة الغربية جنود الاحتلال العناية الإلهية العمليات العسكرية الطيران الحربي حق المدنيين عمليات العسكرية المقاومة الفلسطينية ا فضائية القاهرة الإخبارية المدنيين الفلسطينيين مخيم البريج إصابة طفلة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في تواصل القصف الإسرائيلي وأوامر إخلاء وفقدان طواقم إنقاذ في رفح
استشهد 23 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي منازل وخيام نازحين في مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، بينما أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، فقدان الاتصال بطاقمه أثناء محاولة إنقاذ طاقم إسعاف يتبع لجمعية "الهلال الأحمر".
وقال مصدر طبي من مستشفى غزة الأوروبي إن قصفا إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة عاشور في منطقة النصر جنوب رفح أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين، مضيفا أن فلسطينيين اثنين من عائلة الحشاش وصلا المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الحشاش، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأوضح المصدر أن 4 شهداء وصلوا المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الفخاري شرق خان يونس، مشيرا إلى أن المستشفى استقبلت عددا من المصابين في قصف استهدف خيام نازحين ومنازل في مناطق متفرقة من محافظات جنوب غزة.
وفي السياق، قال مصدر طبي في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، إن المشفى استقبل 9 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل.
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي قصف في الساعات الأخيرة نحو 6 منازل بمناطق متفرقة من المدينة.
وعن طاقم الدفاع المدني، وقال الجهاز في بيان له: "فقدان الاتصال بطاقم الدفاع المدني في منطقة البركسات غرب رفح لدى محاولته التدخل لإنقاذ طاقم إسعاف الهلال الأحمر الذي تعرض لاستهداف إسرائيلي".
وفي وقت سابق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، محاصرة "إسرائيل" مركبات إسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت للقصف في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وإصابة عدد من مسعفيها.
وأكدت الجمعية في بيان، أنها فقدت الاتصال مع الطاقم الذي تحاصره "إسرائيل" منذ ساعات في رفح.
كما لم يذكر البيان المزيد من التفاصيل حول محاصرة طاقمها برفح، إلا أن شهود عيان أفادوا أن المحاصرة تمت عبر طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر وقصف مدفعي مكثف.
وفي وقت لاحق، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان الفلسطينيين المتواجدين في منطقة تل السلطان غرب رفح بالإخلاء الفوري.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، إن الجيش بدأ هجوما في حي تل السلطان، معتبرا إياه "منطقة قتال خطيرة"، محذرا الفلسطينيين من التحرك باستخدام المركبات.
وأمر الاحتلال الفلسطينيين بالانتقال إلى منطقة "المواصي" الممتدة على طول الساحل الفلسطيني من جنوب خانيونس وحتى شمال دير البلح، والتي شهدت الليلة قصفا مكثفا أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة الثلاثاء وحتى السبت، قتل الاحتلال 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.