إسرائيل: عائلات المحتجزين تدعو للخروج إلى الشوارع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل ووقف الحرب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي أن عائلات المحتجزين دعت للخروج إلى الشوارع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل ووقف الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
لبنان ترحب بخطاب بايدن عن غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الأونروا: إسرائيل تسعى للقضاء علينا وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
غزة: أي اتفاق لوقف إطلاق النار يعد منقوصا طالما لا يتضمن فتح كافة المعابر
وفي سياق آخر، أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اقتراب القطاع من مجاعة حقيقية في مناطق الشمال حيث لا يجد السكان ما يكفي لسد رمقهم، مُشيرا إلى أن طواقم الإسعاف مازالت تنتشل جثامين الشهداء، بعد انسحاب قوات الاحتلال من مخيم "جباليا" أمس.
وأضاف المكتب، في بيان اليوم السبت أن الواقع الإنساني شمال غزة يزداد سوءا والسكان في العراء بعد استهداف مراكز الإيواء، مشيرا إلى أن أكثر من 70 شهيدًا سقطوا في الساعات الـ 24 الأخيرة.
وشدد البيان، على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار لا يتضمن فتح كافة معابر القطاع يعد "منقوصا" ويفاقم مأساة السكان، مشيرا إلى أنه لا بديل عن فتح كافة معابر القطاع وإدخال 1000 شاحنة مساعدات يوميا على الأقل.
من جهة أخرى .. واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفه لأنحاء متفرقة من قطاع غزة، في اليوم التاسع والثلاثين بعد المئتين من حربه المستمرة على القطاع منذ طوفان الأقصى، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى والشهداء.
وأعلنت مصادر في قطاع الدفاع المدني ومصادر صحفية استشهاد الصحفية المذيعة عُلا الدحدوح، إثر قصف الاحتلال منزلها في شارع الجلاء بمدينة غزة شمال القطاع.
وأكدت مصادر طبية استشهاد طفل (13 عامًا)، في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وسط القطاع نتيجة التجويع، لترتفع حصيلة الشهداء جراء سوء التغذية والجفاف إلى 37 شهيدًا في قطاع غزة.
وقالت المصادر، إن هذه الأرقام تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، وإن هناك العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت مدفعية الاحتلال القذائف والرصاص تجاه مناطق شمال النصيرات وسط قطاع غزة. وفي الفجر، نفذ الاحتلال أحزمة نارية استهدفت بيت حانون شمال القطاع وطال القصف وسط القطاع.
ومن جانبها، قالت كتائب القسام، في بيان صحفي، إن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين، وإصابتهما إصابة مباشرة في محيط دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة.
وانسحب جيش الاحتلال أمس من مخيم "جباليا"، شمال القطاع، بعد عملية استمرت عشرين يومًا، مخلفة دمارا كبيرا وعشرات الشهداء والجرحى.
الأونروا تدعو إلى وقف الهجمات ضد منشآتها في غزة ومحاسبة مرتكبيها
أعلنت وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين انها تلقت في الأسابيع الماضية تقارير مروعة من مرافق الأونروا في جباليا شمال غزة.
وأوضحت الأونروا - في بيان لها اليوم - أن النازحين بما فيهم الأطفال قد قتلوا وأصيبوا أثناء لجوئهم في مدرستها التي حاصرتها دبابات القوات الإسرائيلية. وقد أُضرمت النيران في خيام النازحين في مدرسة الأونروا من قبل القوات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الحرب إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.