قيمة صادرات الأسلحة الكندية إلى إسرائيل تتجاوز الـ 30 مليون دولار
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بلغت قيمة صادرات السلع والتكنولوجيا العسكرية الكندية إلى إسرائيل ذروتها في عام 2023، حيث تجاوزت 30 مليون دولار؛ ما يمثل زيادة بنسبة 40٪ تقريبا في عام واحد.
التحالف الدولي للحقوق والحريات: نطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق الناروبثت "إذاعة كندا" تقريرا نقلته عن وزارة الخارجية الكندية، أنه في غضون عشر سنوات، زادت قيمة صادرات الأسلحة الكندية إلى إسرائيل، ما يقرب من سبعة أضعاف، حيث ارتفعت من 4.
ومع ذلك،أوضحت الخارجية الكندية - في تقريرها - أنه في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، كانت التراخيص الممنوحة تتعلق بتصدير معدات غير فتاكة ، وقد وردت هذه الإشارة أيضا سبع مرات في التقرير المؤلف من 65 صفحة .
وبحسب تقرير الخارجية الكندية، فإنه - على مدار العام الماضي - تم النظر في طلبات الحصول على تراخيص لتصدير السلع والتكنولوجيا العسكرية إلى إسرائيل على أساس كل حالة على حدة، لاسيما فيما يتعلق بمعايير معاهدة تجارة الأسلحة، المنصوص عليها في قانون تراخيص التصدير والاستيراد في كندا.
ومن بين البضائع والتقنيات المنقولة إلى إسرائيل، معدات إلكترونية مصممة خصيصا للاستخدام العسكري (13.1 مليون دولار) ومكونات قنابل وطوربيدات وصواريخ وقذائف (10.5 مليون دولار).. وبلغت قيمة الفئة الأخيرة 3.2 مليون دولار في عام 2022.. كما تشمل المواد الأخرى المصدرة إلى إسرائيل طائرات ومعدات طيران (4.4 مليون دولار)، ومعدات بحرية عسكرية (سطحية أو غواصات) وملحقاتها (621.400 دولار)، وأسلحة ملساء من عيار أقل من 20 ملم وأسلحة نارية أخرى (10.708 دولارات).
من جانبه، أكد كيلسي جالاجر، الباحث في مشروع بلوشيرز، وهي منظمة كندية غير حكومية تركز على قضايا نزع السلاح، أن عام 2023 قياسي بالنسبة لصادرات الأسلحة الكندية إلى إسرائيل، مشيرا إلى أنه لا يوجد تعريف لمصطلح الأسلحة غير الفتاكة في نظام الحد من الأسلحة في كندا.
يذكر أنه في مارس الماضي، صوت مجلس العموم لصالح اقتراح غير ملزم يدعو كندا إلى وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
فرنسا تعلن دعم مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت أنه "يدعم" المقترح الذي أعلنه نظيره الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ماكرون ، في تغريدة على منصة التواصل الإجتماعي "إكس": "يجب أن تتوقف الحرب في غزة .. نؤيد الاتفاق الشامل الذي اقترحته الولايات المتحدة، ونعمل مع شركائنا في المنطقة من أجل السلام والأمن للجميع".
وأكد أهمية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ووقف دائم لإطلاق النار للعمل من أجل السلام والمضي قدما في حل الدولتين.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، أن إسرائيل عرضت "اقتراحا جديدا شاملا" يوفر خارطة طريق لوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب قواتها من القطاع في حال إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسلحة الكندية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحقق أرباحاً وإيرادات تتجاوز التوقعات
حققت "مايكروسوفت" إيرادات ربع سنوية بقيمة 69,6 مليار دولار بلغ ربحها الصافي منها 24 مليار دولار، متجاوزا التوقعات بقليل، لكن خدماتها السحابية، وهي محرك للنمو ومؤشر رئيسي للذكاء الاصطناعي، خيّبت الأسواق الأربعاء.
فخلال الربع المالي الثاني للشركة الممتد من أكتوبر إلى ديسمبر 2024، حقق قسم الحوسبة مِن بُعد إيرادات بقيمة 25,5 مليار دولار، وهو أقل قليلا من توقعات المحللين.
وهبطت أسهم الشركة بنسبة 5 في المئة بعد نشر النتائج، خلال التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق التداول في بورصة نيويورك، ثم استقرت عند انخفاض بنسبة واحد في المئة.
وتستثمر المجموعة الأميركية عشرات المليارات من الدولارات في الذكاء الاصطناعي، مما يثير توقعات عالية من حيث العوائد.
تراقب السوق إنفاق شركات التكنولوجيا العملاقة على الذكاء الاصطناعي مِن كثب بعدما بيّنت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة أن من الممكن التنافس مع "تشات جي بي تي" (من شركة "أوبن إيه آي") ولاما (من "ميتا") بجزء بسيط من التكلفة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" ساتيا ناديلا في بيان أصدرته مجموعته الأربعاء أن نشاطها في مجال الذكاء الاصطناعي "تجاوز بالفعل حجم مبيعات سنويا قدره 13 مليار دولار، بزيادة 175 في المئة على أساس سنوي".
ويعتمد نمو المجموعة إلى حد كبير على السحابة، أي خدمات الحوسبة مِن بعد التي توفرها "مايكروسوفت" للزبائن وخصوصا الشركات. ويؤدي الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تغيير كبير في خدماتها.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة المعلوماتية العملاقة براد سميث في وقت سابق من هذا الشهر إن مايكروسوفت تخطط لإنفاق 80 مليار دولار بين صيف عام 2024 وصيف عام 2025 لإقامة البنية التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي، وستنفق أكثر من نصف هذا المبلغ في الولايات المتحدة.
سيتم استخدام الأموال لبناء مراكز بيانات جديدة ومتطورة. تحتوي "مراكز البيانات" الشهيرة على خوادم الكمبيوتر التي تستضيف الخدمات عبر الإنترنت والتطبيقات المحمولة بالإضافة إلى نماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية.