الحلفاء يقتتلون.. إصابات في اشتباكات بين الجيش الإثيوبي ومليشيا بأمهرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
اشتبك الجيش الإثيوبي -أمس الأربعاء- مع مسلحين من مليشيا بمنطقة أمهرة، في تصعيد لنزاع بين جانبين كانا حليفين في القتال الذي استمر عامين بإقليم تيغراي.
وقال طبيب في مستشفى بمدينة ديبري تابور في أمهرة إن مسلحين من "فانو" اشتبكوا مع جنود من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية بالقرب من المدينة، الأربعاء والثلاثاء الماضيين.
وأضاف أن المستشفى استقبل 3 إصاباتهم خطيرة و10 مصابين بجروح طفيفة، بما في ذلك إصابات بأعيرة نارية وأسلحة ثقيلة.
وقال "القتال استمر اليوم (الأربعاء) في ضواحي المدينة" مضيفا أن الطريق المؤدي إلى ديبري تابور مغلق.
كما أكد شرطي لوكالة رويترز حدوث اشتباكات بين الجيش ومليشيا بأمهرة.
وقال اثنان من سكان كوبو إن قتالا عنيفا اندلع أيضا خارج البلدة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء "لكن الوضع كان هادئا الأربعاء".
يذكر أن مليشيا فانو تعمل بشكل متقطع دون هيكل قيادة محدد، وقد ناصرت القوات الاتحادية بالحرب التي استمرت لعامين بمنطقة تيغراي المجاورة وانتهت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لكن العلاقات توترت بسبب ما يقول البعض بالمنطقة إنه تجاهل من الحكومة الإثيوبية للأمن في إقليم أمهرة.
أسباب التوتر
وقال دمقي مكونن نائب رئيس الوزراء "المشكلات الأمنية في مناطق مختلفة من أمهرة صارت مقلقة".
وأضاف عبر صفحته على فيسبوك "نحن في لحظة تاريخية يجب فيها أن نأخذ في الاعتبار حقيقة أنه إذا لم يكن لديك سلام فستفقد كل شيء" داعيا للحوار السلمي.
من جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي إن القتال اندلع قبل عدة أيام، عندما شن الجيش عملية لإجبار مسلحي فانو على الخروج من كوبو ومناطق أخرى.
وأضاف أن مليشيا فانو سيطرت بعد ذلك على بلدة لاليبيلا التي تضم كنائس متراصة يعود بناؤها لمئات السنين، والمصنفة ضمن قائمة التراث العالمي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: على واشنطن «إقناع» موسكو بوقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن على واشنطن أن «تقنع» موسكو بقبول مقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً الذي طُرح خلال المحادثات الأوكرانية الأميركية في جدة بالسعودية.
وقال زيلينسكي في كلمته اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي «يتعين على الولايات المتحدة إقناع روسيا بالقيام بذلك»، مضيفاً أن أوكرانيا تنظر إلى اقتراح الهدنة «بشكل إيجابي».
وقال «أوكرانيا تقبل هذا الاقتراح.... نحن مستعدون لاتخاذ مثل هذه الخطوة».
وأضاف زيلينسكي بعد المحادثات أن الولايات المتحدة «تفهم حججنا وتدرك فحوى مقترحاتنا»، شاكراً الرئيس الأميركي دونالد ترامب على «المحادثة البناءة» بين فريقي البلدين.
وأضاف زيلينسكي أن «أوكرانيا مستعدة للسلام. ويجب على روسيا أن تظهر ما إذا كانت مستعدة لإنهاء الحرب أو مواصلتها».
كما تحدث رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك الذي شارك في المفاوضات في جدة، عن لقاء «بناء».
وأكد على تطبيق تلغرام أن «السلام العادل هو المفتاح بالنسبة لنا. نريد سلاماً دائماً».
أخبار ذات صلة