مراسلنا: إعفاء مؤقت لمحمد القذافي من حظر السفر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
منحت لجنة الجزاءات التابعة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، محمد معمر القذافي إعفاء مؤقتا لأسباب إنسانية من حظر السفر المفروض عليه لمدة 6 أشهر.
إقرأ المزيدووفق بيان منشور على الموقع الإلكتروني لمجلس الأمن فإنه سيسمح لمحمد القذافي بالسفر دون قيود لأغراض إنسانية خلال هذه الفترة.
يشترط قرار لجنة الجزاءات الأممية على نجل القذافي إعلامها قبل سفره أو خلال شهر واحد بعد السفر. كما ينص القرار على أنه يجب على أي دولة تسمح له بالسفر إلى أراضيها أو عبرها إخطار لجنة الجزاءات كتابيا في غضون 48 ساعة بعد وصوله أو مروره داخل أراضيها، مع الإشارة إلى تاريخ الدخول ومدة الإقامة المتوقعة.
ولم يوضح القرار الأسباب الإنسانية التي استندت إليها اللجنة لرفع الحظر المؤقت عن سفر محمد القذافي، مكتفيا بالإشارة إلى حقه في تمديد الإعفاء أو تجديده إذا اقتضت الظروف ذلك، مع الأخذ في الاعتبار مستوى المعلومات المقدمة بهذا الخصوص.
تجدر الإشارة، إلى أن لجنة الجزاءات قد وافقت سابقا في يونيو وديسمبر من عام 2021 على تجديد منح محمد معمر القذافي وعائشة معمر القذافي وصفية فركاش، زوجة معمر القذافي، إعفاء من حظر السفر لأسباب إنسانية صالحاً لمدة ستة أشهر. في أكتوبر الماضي، وافقت لجنة العقوبات على رفع اسم عائشة القذافي من قوائم حظر السفر، مع إبقائها ضمن قوائم العقوبات الخاصة بتجميد الأصول.
وكانت عائشة القذافي قد أدرجت على قوائم العقوبات الخاصة بمجلس الأمن في 26 فبراير عام 2011 بوصفها نجلة معمر القذافي، وبسبب قربها من النظام السابق الحاكم في ليبيا.
وقد أمرت المحكمة الأوروبية في عام 2021 بسحب اسم عائشة القذافي من قائمة الخاضعين للعقوبات، على أساس أنها لم تعد تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين في المنطقة.
يأتي هذا الإعفاء المؤقت في وقت حساس بالنسبة للوضع السياسي والأمني في ليبيا، حيث تستمر التوترات والصراعات الداخلية، ومن المتوقع أن يساهم هذا القرار في تخفيف بعض الضغوط عن أفراد عائلة القذافي، رغم أن العقوبات الأخرى، مثل تجميد الأصول، لا تزال قائمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة طرابلس عقوبات اقتصادية مجلس الأمن الدولي معمر القذافي معمر القذافی حظر السفر
إقرأ أيضاً:
ربع قرن على أفضل (100) رواية عربية
قبيل انتهاء شهر يناير 2025م، يكون قد مر ربع قرن على إعلان الاتحاد العام للأدباء، والكتاب العرب عن قائمته لاختيار أفضل (100) رواية عربية في القرن العشرين، وهي القائمة التي زادت إلى (105) روايات نظرًا لشدة المنافسة. وجاءت القائمة وفقًا لاستفتاء قام به الاتحاد على مستوى الوطن العربي، كما جاءت مراعيةً لاختلاف الأجيال والبلدان العربية.
وقد تصدرت مصر القائمة بـ(28) رواية، تصدرها نجيب محفوظ.. الروائي العربي الوحيد الفائز بجائزة "نوبل للآداب" عام 1988م، حيث جاء ترتيب الروايات المصرية كما يلي: "الثلاثية" (بين القصرين- قصر الشوق- السكرية) لنجيب محفوظ، "شرف" لصنع الله إبراهيم، "الحرب في بر مصر" ليوسف القعيد، "رامة والتنين" لإدوار الخراط، "الزينى بركات" لجمال الغيطانى، "لا أحد ينام في الإسكندرية" لإبراهيم عبد المجيد، "الحب في المنفى" لبهاء طاهر، "الحرام" ليوسف إدريس، "الأفيال" لفتحى غانم، "قنديل أم هاشم" ليحيى حقى، "العودة إلى المنفى" لأبو المعاطى أبو النجا، " وكالة عطية" لخيرى شلبى.
وأيضًا: "مالك الحزين" لإبراهيم أصلان، "عودة الروح" لتوفيق الحكيم، "أيام الإنسان السبعة" لعبد الحكيم قاسم، "رباعية بحرى" لمحمد جبريل، "ثلاثية غرناطة" لرضوى عاشور، "دعاء الكروان" لطه حسين، "فساد الأمكنة" لصبرى موسى، "السقا مات" ليوسف السباعى.
وكذلك: "تغريبة بنى حتحوت" لمجيد طوبيا، "بعد الغروب" لمحمد عبد المجيد عبد الله، "شيء من الخوف" لثروت أباظة، "في بيتنا رجل" لإحسان عبد القدوس، "صخب البحيرة" لمحمد البساطي، "السائرون نيامًا" لسعد مكاوي، "1952" لجميل عطية إبراهيم، "البشموري" لسلوى بكر، وأخيرًا "الباب المفتوح" للطيفة الزيات.
وقد ضمت القائمة (12) رواية من سوريا، أبرزها: "الزمن الموحش" لحيدر حيدر، "كوابيس بيروت" لغادة السمان، "الشراع والعاصفة" لحنا مينه. ومن تونس (10) روايات أبرزها: "حدث أبو هريرة قال" لمحمود المسعدي، "ليلة السنوات العشر" لمحمد صالح الجابري، "تماس" لعروسية النالوتي.
وكذلك، (10) روايات من لبنان منها: "أنا أحيا" لليلى بعلبكي، "طواحين بيروت" لتوفيق يوسف عواد، "باب الشمس" لإلياس خوري.
ومن فلسطين (7) روايات أبرزها: "البحث عن وليد مسعود" لجبرا إبراهيم جبرا، "رجال في الشمس" لغسان كنفاني، "المتشائل" لإميل حبيبي. وأيضًا من المغرب (7) روايات منها: "الخبز الحافي" لمحمد شكري، "لعبة النسيان" لمحمد برادة، "الريح الشتوية" مبارك الربيع.
ومن العراق (6) روايات أبرزها: "الوشم" لعبد الرحمن مجيد الربيعي، "الرجع البعيد" لفؤاد التكرلي، "النخلة والجيران" لغائب طعمة فرمان.
ومن الجزائر (5) روايات منها: "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي، "ريح الجنوب" لعبد الحميد بن هدوقة، "اللاز" للطاهر وطار. وهناك (3) روايات من السعودية هي: "العصفورية" لغازي القصيبي، "الوسمية" لعبد العزيز مشري، "مدن الملح" لعبد الرحمن منيف. وأيضًا (3) روايات من ليبيا أبرزها: "المجوس" لإبراهيم الكوني، و(3) روايات من الأردن أبرزها: "سلطانة" لغالب هلسا.
وروايتان من اليمن أبرزهما: "الرهينة" لزيد مطيع دماج، فيما ظهرت البحرين بروايتين أبرزهما: "الحصار" لفوزية رشيد، وروايتان من الكويت منهما: "وسمية تخرج من البحر" لليلى العثمان، بينما دخلت موريتانيا بروايتين منهما: "مدينة الرياح" لموسى ولد ابنو. وهناك رواية واحدة من السودان هي: "موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح، ورواية واحدة من الإمارات هي: "الاعتراف" لعلي أبو الريش.