جدد أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في كلمة له شروط المقاومة الفلسطينية للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، مؤكدا إسقاط 11 طائرة إسرائيلية.

وقال أبو حمزة "نقول للعدو إن الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو الانسحاب من غزة ووقف العدوان والذهاب لصفقة تبادل"، داعيا الإسرائيليين إلى عدم الاستماع لقيادتهم، قائلا: "لا تسمعوا من قيادتكم، وعودتكم إلى المستوطنات لن تكون إلا بوقف الحرب على غزة".

وأضاف أن المقاومة تخوض "معركة أمنية معقدة" في الحفاظ على أسرى العدو لديها، كما كشف أنهم سيعرضون قريبا كيف كان يعيش الأسير الإسرائيلي إلعاد كتسير لديها.

ومن جهة أخرى، قال أبو حمزة إن المقاومة الفلسطينية في غزة "ما زالت بألف خير"، وإن وحرب الاستنزاف لن تكون إلا حسرة وندامة على الاحتلال، مضيفا أنه بعد شهور طويلة من القصف الإسرائيلي الهمجي والبربري في غزة "ما زلنا ومعنا شعبنا ثابتين مقاومين نشعل الميدان لهبا وبارودا بروح ثورية لن تشهد لها الأرض مثيلا على مر العصور".

وأعلن أن سرايا القدس -برفقة فصائل المقاومة- تخوض حربا وجودية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا أنهم لا يزالون يتصدون للعدو.

وعدد أبو حمزة حصيلة العمليات التي نفذتها المقاومة، وقال إنهم نفذوا عديدا من عمليات القنص التي أصابت جنود العدو وقناصته في محاور التوغل كافة، وكان لجباليا شمالي قطاع غزة نصيب الأسد في هذا الحصاد.

وأعلن عن تدمير وإعطاب عشرات الآليات الإسرائيلية في رفح جنوبي القطاع وجباليا والزيتون وعلى تخوم المحافظة الوسطى بقذائف التاندوم، بالإضافة إلى استدراج الجنود وتفجير العبوات الناسفة وحقول الألغام لمشاة الاحتلال في غزة.

كما كشف عن إسقاط 11 طائرة إسرائيلية خاصة بالتجسس والاستخبارات، معلنا استهدافات شبه يومية لقوات العدو في رفح وجباليا ونتساريم.

وفي ظل تصاعد عمليات المقاومة، قال أبو حمزة "إن جيش الاحتلال بدأ يشعر بالغرق في غزة وسيخرج من القطاع ذليلا".

ومن جهة أخرى، وجه الناطق باسم سرايا القدس شكره لجبهات الإسناد وكل أحرار العالم في الجامعات الأميركية والمدن الأوروبية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أبو حمزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس

مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم،  لكن هناك اتفاق على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.

ونقل رونين بيرغمان خبير الشئون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسئول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس قوله، إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرفان بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".



وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21" أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب سيقول أن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".

واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".

وأوضح، أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، مما يدفع للحركة بالحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات الإفراج عنهم".



كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقائهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء" وفق التعريف الإسرائيلي".

وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، مما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".

مقالات مشابهة

  • عاجل | سرايا القدس: أحد استشهاديينا تمكن من اقتحام ناقلة جند إسرائيلية وتفجير عبوة وسط الجنود في عزبة بيت حانون
  • المقاومة تفجر عبوة بآلية عسكرية صهيونية في بيت حانون شمال القطاع
  • سرايا القدس: استهدفنا قوة إسرائيلية في طمون بالضفة
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • سرايا القدس تقصف تحشدات العدو الصهيوني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • سرايا القدس تعلن قصف تحشدات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة 
  • استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية غربي جنين والاحتلال يقتحم طولكرم
  • على وقع اقتحامات ومداهمات.. سرايا القدس تستهدف مركبة عسكرية إسرائيلية غربي جنين
  • سرايا القدس تعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية
  • سرايا القدس تقصف تجمعات لجنود الاحتلال في نتساريم بالصواريخ وقذائف الهاون