تلسكوب جيمس ويب يكتشف أبعد مجرة في تاريخ الرصد
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أمس الخميس، أن تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي اكتشف أبعد مجرة تُرصَد على الإطلاق، محققاً رقماً قياسياً جديداً.
وأوضحت ناسا أن هذه المجرة التي تشكّلت بعد حوالي 290 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير، تتميّز بخصائص لها "تأثير كبير" على فهمنا لعصور الكون المبكرة.
والمجرة التي أُطلق عليها تسمية JADES-GS-z14-0، ليست "من أنواع المجرات التي توقعتها النماذج النظرية وعمليات المحاكاة الحاسوبية في الكون الناشئ جداً"، على ما قال في بيان الباحثان المشاركان في هذا الاكتشاف ستيفانو كارنياني وكيفن هينلاين.
وتابعا: "يسعدنا أن نرى التنوع الاستثنائي للمجرات التي كانت مُتشكّلة عند الفجر الكوني!".
وفي علم الفلك، يعني الرصد البعيد عودة بالزمن إلى الوراء.
وعلى سبيل المثال، يستغرق ضوء الشمس ثماني دقائق للوصول إلينا، فنراه إذاً كما كان قبل ثماني دقائق.
ومن خلال النظر إلى أبعد ما يمكن، يمكننا تالياً رصد أجرام كما كانت قبل مليارات السنين.
لكن الضوء المنبعث من الأجسام البعيدة جداً امتدّ حتى وصل إلينا، و"احمرّ" على طول الطريق، ومرّ في طول موجي غير مرئي للعين المجردة هو الأشعة تحت الحمراء.
وما يميّز "جيمس ويب" هو أنه يعمل فقط في الأشعة دون الحمراء.
ومنذ إطلاقه في ديسمبر 2021، رصد التلسكوب مجرات اعتبرت أنها أبعد مجرات تُكتشف على الإطلاق. لكنّ المجرة التي أُعلن عن رصدها الخميس جعلته يحطم رقمه القياسي.
وقد استغرق الضوء المنبعث من المجرة الجديدة أكثر من 13.5 مليار سنة ليصل إلينا (يذكر أن الانفجار الكبير حدث قبل 13.8 مليار سنة).
وهذا الضوء "مشرق بشكل استثنائي نظراً لبعده"، بحسب ناسا. ويُرجّح أن كتلته تتخطى كتلة الشمس بمئات الملايين من المرات.
وقال الباحثان "إن ذلك يثير تساؤلاً مهماً: كيف يمكن للطبيعة أن تُنشئ مثل هذه المجرة المضيئة والضخمة والكبيرة في أقل من 300 مليون سنة؟"
يذكر أن "جيمس ويب" يتمركز على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض ويُستخدم لعمليات رصد يجريها علماء من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
جيمس رودريغيز يهاجم الفيفا بسبب استبعاد ناديه من كأس العالم
ماجد محمد
هاجم الكولومبي جيمس رودريغيز، نجم نادي كلوب ليون المكسيكي، الاتحاد الدولي لكرة القدم وذلك عقب استبعاد فريقه من المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وأقرّ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمخالفة نادي كلوب ليون لقواعد الملكية المتعددة للأندية، ليستبعد رسميًا النادي المكسيكي من البطولة المقرر أن تحتضنها الولايات المتحدة بين 15 يونيو و13 يوليو المقبلين.
وقال الفيفا: ” ليون لن يكون جزءًا من النسخة المقبلة لكأس العالم للأندية لأن النادي لم يستوفِ معايير الملكية المتعددة، حيث ينتمي لنفس مجموعة الملكية التي تمتلك نادي باتشوكا المكسيكي، وهو ما يتعارض مع لوائح البطولة”.
وأوضح : “قرر الاتحاد الدولي استبعاد نادي ليون من المسابقة، على أن يتم الإعلان عن بديله في الوقت المناسب”.
وعلق رودريغيز قائلاً: “انضمامي لفريق ليون كان من أجل المشاركة في كأس العالم للأندية، لكن قرار الاستبعاد المفاجئ هو وصمة عار على كرة القدم”.
وتابع: “إنه ظلم كبير وغير مقبول، استبعادنا من البطولة هو قرار غير عادل وسيكون وصمة عار، ماذا سنقول للمشجعين الذين اقتنوا تذاكرهم للسفر من أجل متابعة ناديهم؟”.