العراق يعلن تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التجارة، اليوم السبت، تحقيق أهداف الموسم التسويقي لمحصول الحنطة 2024 من خلال كميات الحنطة المسوقة من الفلاحين والمزارعين، فيما أشارت إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد حنون، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "الموسم التسويقي لمحصول الحنطة 2024 يحقق أهدافه من خلال كميات الحنطة المسوقة من الفلاحين والمزارعين التي ستسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على المنتج الوطني بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي العراقي".وأضاف أن "عمليات التسويق واسعة النطاق مستمرة في محافظات الموصل وكركوك وديالى، فضلاً عن محافظات عراقية أخرى، في حين بدأت تتضاءل عمليات التسويق في المحافظات الوسطى والجنوبية بعد استكمال عمليات تسليم المحصول حسب احصائيات وزارة الزراعة خلال الموسم الزراعي". وأشار إلى أن "النجاح المتحقق في الموسم التسويقي لهذا العام جاء نتيجة الدعم الكبير الذي يوليه رئيس الوزراء، إلى الفلاحين والمزارعين عبر دفع المستحقات المالية خلال ٤٨ ساعة فقط بعد استكمال الإجراءات الإدارية والمالية، كذلك الشفافية العالية في استلام المحصول ومنع حالات تكدس العجلات التي حصلت في الأعوام السابقة بعد قرار استمرار العمل خلال ٢٤ ساعة، كذلك التدقيق في عمليات الفحص المختبري ومنع دخول أي نوعية حنطة تعود للإعوام السابقة والالتزام بخطة وزارة الزراعة". ولفت حنون، بحسب البيان إلى "جملة من الإجراءات الأمنية التي تقوم بها العمليات المشتركة والأجهزة الأمنية ودائرة الرقابة التجارية والمالية في وزارة التجارة بهدف منع دخول أي كميات ترد من مصادر غير معروفة أو مخزونة في مخازن وتعود لأعوام سابقة حيث يتم التعامل معها من خلال وضع اليد وإعادتها إلى شركة ما بين النهرين في وزارة الزراعة واستقطاعها من الحصة الكلية للفلاح أو المزارع". وتابع أن "نجاح عمليات التسويق وحصر المخالفات التي حصلت في مواسم سابقة اسهم في ابداء كافة التسهيلات للفلاحين بما يحقق الاكتفاء الذاتي الذي أسهم في دخول العراق كدولة منتجة للحنطة التي تشكل أولوية استراتيجية في تحقيق الأمن الغذائي".
وفي الأسبوع الماضي، افتتحت الشركة العامة لتجارة الحبوب في وزارة التجارة ساحة "روفيا"، بمحافظة نينوى، فيما سلمت أولى كميات الحنطة المسوقة وذلك في سياق السعي لزيادة الطاقات الخزنية في المحافظة. وأعلنت وزارة التجارة، الجمعة (26 نيسان 2024)، استلام 270 ألف طن من الحنطة حتى الآن، فيما توقعت وصول الكميات المستلمة خلال الموسم التسويقي الحالي إلى 7 ملايين طن.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاکتفاء الذاتی الموسم التسویقی وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا
أعلنت وزارة الداخلية العراقية ضبط 1.1 طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا باتجاه العراق مرورا بتركيا، مشيرة إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من تفكيك الشبكة المتورطة بتنفيذ العملية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، "نقف اليوم على انجاز جديد يضاف إلى سجل المديرية العامة لمكافحة المخدرات الحافل بالإنجازات"، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، الأحد.
وأضاف أن المديرية "تلقت معلومات مهمة جدا من إدارة المخدرات في المملكة العربية السعودية أدت إلى القيام بعملية نوعية اتسمت بالدقة في الأداء بعد استحصال الموافقات القضائية الصادرة عن محكمة تحقيق استئناف الرصافة وقد اشتركت في العملية مديريتا مكافحة المخدرات في إربيل والسليمانية".
وأشار ميري إلى أن "العمل الاستخباري أسفر عن تمكن المديرية العامة لمكافحة المخدرات من ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بتركيا وهي تحمل طنا واحدا و100 كغم من حبوب الكبتاغون المخدرة والقبض على على المتورطين بهذه الجريمة وتفكيك شبكتهم".
وشددت على أن "هذه العملية جاءت بعد متابعة وملاحقة اتسمت بالسرية العالية لحين ضبط الشاحنة"، لافتا إلى أن "العمل المشترك يؤكد على وحدة الهدف وعدم السماح لأصحاب النفوس الضعيفة من تدمير المجتمع العراقي".
يشار إلى أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة ولا سيما دول الخليج، حيث حول نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.
وأسقط سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.
ومن بين المواقع التي اكتشف فيها المتمردون مصانع الكبتاغون المزعومة ومرافق التخزين قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس السابق.