لخلاف على أولوية المرور بالطريق سائق "توك توك" يذبح زميله بمطواة في سوهاج
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
شهد مركز ساقلتة بمحافظة سوهاج، مصرع سائق توك توك اثر أصابه بجرح قطعى في رقبته، على إثر مشادة بينة وبين سائق زميلة بسبب الخلاف على أولوية المرور بالطريق.
تعود احداث الواقعه،عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ساقلتة، بورود إشارة من المستشفى المركزى، بوصول مصاب يدعى "جعفر.
وبالانتقال والفحص،تبين اصابه كل من المدعو "عبدالعال.ح" 20 سنة طالب، قيام "محمد.ر "23 سنة سائق (توك توك )ومقيم بدائرة المركز، بالتعدي على شقيقه المذكور بالضرب بسلاح أبيض كان بحوزته وإحداث إصابته المشار إليها، بسبب خلاف على أولوية المرور بالتوك توك، وتم ضبط المتهم والآداه المستخدمة «مطواه» بإرشاده، وتبين إصابته بجرح رضي بفروة الرأس، وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة، واتهم المصاب بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته لذات السبب.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة مباشره التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج توك توك سائق مطواة توک توک
إقرأ أيضاً:
مغردون: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار عندما كان يذبح السوريين؟
وجاء ذلك في سياق تعليق هؤلاء المغردين على الأخبار والتقارير والإشاعات التي تتوالى عن عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا لأكثر من 50 عاما، وكان آخرها ما أورده تقرير لموقع "آ هبر" التركي، حيث كشف أن عائلة الأسد تعيش تحت قيود شديدة في موسكو، وأن السيدة السورية الأولى السابقة أسماء الأسد تقدمت بطلب الطلاق وتريد العودة إلى لندن، نظرا لكونها تحمل الجنسية البريطانية.
وقال التقرير إن سحر العُطري، والدة أسماء تساعدها في حصولها على الطلاق لمواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.
غير أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، نفى هذه التقارير وقال إنها "لا تمت للواقع بصلة"، كما نفى كذلك التقارير التي تفيد بأن بشار الأسد قد تم تقييدُ حركته في موسكو، وأن أصوله العقارية تم تجميدها.
وكانت أسماء الأخرس انتقلت إلى سوريا عام 2000 للزواج من بشار، بعد أشهر قليلة من توليه الرئاسة خلفا لوالده، وحاول النظام السوري حينها تقديمَها كوجه لسوريا الحديثة، ووصفتها مجلة فوغ عام 2011 بـ"الوردة وسط الصحراء"، وبأنها "السيدة الأكثرُ جاذبية ونضارة"، لكن بعد بدء النظام بقمع المتظاهرين ضد حكمه تم حذفُ المقال من موقع المجلة الإلكتروني.
إعلانوفي تعليقه على موضوع أسماء الأسد، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: "أؤكد أن أسماء الأسد موضع عقوبات وغير مرحب بها.. وسأبذل قصارى جهدي لضمان عدم إقامة أي من أفراد هذه العائلة في المملكة المتحدة".
وقالت صحيفة "تلغراف" إنّه من الناحية النظرية، لا يزال بإمكان أسماء الأسد العودة إلى لندن مع أبنائها، ولكن إذا قبلتها المملكة المتحدة، فستضطر إلى ترك زوجها، لأنه من الممكن اعتقاله عند وصوله.
وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الأخبار والتقارير المتعلقة بعائلة الأسد، أجمعت على ضرورة محاسبة أسماء مثل زوجها، ورصدت بعضها حلقة (2024/12/24) من برنامج "شبكات".
وقال زياد طارق في تعليقه إن "بشار سوف يصبح مطلوبا دوليا وقضائيا، ولهذا أسماء على اتفاق مسبق مع بشار تطلب الطلاق من أجل تغيير وجهة أموال بشار الى أسماء وأبنائها".
ورأى إدريس أن "السؤال المطروح: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار حينما كان في الحكم ويذبح ويقتل وينكل بالشعب السوري؟ أليست تلك أكبر سبب للطلاق إن كانت تمتلك ذرة إنسانية.. أما سبب اليوم هو مجرد تهرب من المحاسبة لا أكثر".
وتساءل تاج أحمد سلامه يقول "هل هي (أسماء) أنظف منه؟ هي طاغية مثلة وظالمة ونهبت دم ومال الشعب السوري وليست بريئة من دم الشعب السوري.. حرامية مثله لازم تتحاسب مثله".
وفي نفس السياق، غرّدت بشرى الحسين تقول: "لنا عمر ونحن نتحمل قهر وفقر وحضرتك عايشة بالطول وبالعرض طولي بالك من أولها مليتي.. لازم صبر!".
ويذكر أن أسماء تواجه عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، إذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
إعلان 24/12/2024