بعد تحذيرات الصحة.. كل ما تريد معرفته عن سمكة الأرنب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
سمكة الأرنب تعد من الموضوعات التي شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع تحذير وزارة الصحة منها بسبب خطورتها.
سمكة الأرنب
وتساءل الرأي العام المصري عن سمكة الأرنب وذلك لمعرفة أبرز المعلومات عنها بعد تحذيرات الصحة وعلى رأسها مديرية الصحة والسكان بمحافظة قنا.
تحذيرات من سمكة الأرنب
في البداية، حذر المركز الإعلامي لمديرية الشئون الصحية بقنا المواطنين من تناول أو بيع سمك الأرنب أو "النفيخة أو القُراض" السامة، والتي تُعد من الأسماك الأكثر سمية في العالم وتسبب الوفاة عقب تناولها بساعات.
كما حذرت مديرية الصحة بمحافظة الدقهلية، المواطنين من تناول سمكة سامة تنتشر بالأسواق تعرف بـ "سمكة الأرنب"، مؤكدة أن تلك السمكة بأنها من أخطر الأسماك في العالم، لاحتوائها على سم قاتل كونها تتغذى على الطحالب السامة.
وناشدت مديرية الصحة بالقليوبية، اليوم السبت، المواطنين عدم تناول سمكة الأرنب السامة نظرًا لخطورتها الشديدة علي صحة المواطنين والتي قد تؤدي إلى الوفاة، مشيرة إلى أن تلك السمكة سامة وهي ذات عيون كبيرة داكنة ورمادية اللون، ولا يوجد حتى الآن مصل للشفاء منها.
ما هي سمكة الأرنب؟
وسمكة الأرنب قاتلة للإنسان والحيوان، ويحتوي جسدها على السموم التي تجعلها قاتلة، ولديها أسنان حادة ومدببة تشبه الأرنب، وتتواجد في البحر الأحمر والمتوسط تعيش في قاع البحر، وتتغذى على فضلات الأسماك وأنواع من الطحالب السامة.
تتميز سمكة الأرنب بجلدها الرمادي، وسميت بالقراض بسبب أسنانها الحادة المدببة، وتعرف باسم "الأرنب أو النفيخة" لأنها تنتفخ حينما تشعر بالخوف، وتحتوي سمكة القراض على غدد سامة تحت الجلد والأحشاء والكبد واللحم والنخاع.
ويجب عدم تناول أي جزء من سمكة الأرنب السامة، حتى بعد نزع الكبد منها فالسم الموجود في سمكة الأرنب هو سم "تيترودوتوكسي" وليس له مصل للشفاء، وعند تناول سمكة القراض تبدأ أعراض التسمم بالظهور خلال 20 دقيقة إلى ساعة، وقد تتأخر ظهور الأعراض إلى يومين.
ويسبب سم سمكة الأرنب في الوفاة في خلال 6 إلى 8 ساعات، وتشمل أعراض التسمم آلام في البطن وغثيان وقيء وإسهال وضعف وشلل العضلات وانخفاض ضغط الدم وانخفاض معدل ضربات القلب وتنميل الجسم وضيق في التنفس وقد تصل إلى الشلل أو الغيبوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سمكة الأرنب الصحة وزارة الصحة سم سمكة الأرنب سمكة القراض سمکة الأرنب
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
(CNN)-- قُتل 11 شخصًا في غارة جوية إسرائيلية في وسط غزة، مساء السبت، بما في ذلك العديد من أفراد عائلة واحدة، وفقًا لمسؤولي مستشفى شهداء الأقصى.
وأبلغ خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، شبكة CNN، أن آخرين أُصيبوا في الغارة على منزل شرق دير البلح في وسط قطاع غزة.
زوّدت شبكة CNN الجيش الإسرائيلي بموقع الغارة وطلبت التعليق.
وفي مكان آخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة على نشطاء حماس كانوا يعملون "داخل مركز قيادة وسيطرة في منطقة درج التفاح" التي قال إنها كانت ذات يوم مدرسة في شمال مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة، الأحد، إن فرقه انتشلت ست جثث وعددًا من الجرحى من الموقع الذي يؤوي النازحين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا عن عمليات برية في منطقة بيت لاهيا على الحافة الشمالية لغزة، قال إنه "خلالها قضت القوات على عدد كبير من الإرهابيين وفككت مواقع البنية التحتية للإرهاب فوق الأرض وتحتها".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع تعرض لنيران كثيفة منذ يوم السبت.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الأحد، إن قذائف المدفعية استهدفت المباني القريبة من المستشفى، وأسقطت طائرات بدون طيار قنابل في ساحاته.
وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، إنه لا علم لها بأي ضربات أو قصف على المستشفى السبت. لكن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وصف التقارير عن الضربات حول مستشفى كمال عدوان - الذي تعرض لإطلاق نار متكرر - بأنها "مقلقة للغاية".
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تمكنت من توفير 5000 لتر من الوقود للمستشفى بالإضافة إلى إمدادات الدم ونقلت ثمانية مرضى إلى مستشفى آخر وسط "أعمال عدائية مستمرة وانفجارات بالقرب من المستشفى أثناء المهمة".
وتمكنت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم تسع شاحنات من الوصول إلى حي في بيت حانون شمال غزة، الذي انقطعت عنه المساعدات لأكثر من 75 يومًا. وتضمنت القافلة شاحنتين من المياه المعبأة وسبع شاحنات من دقيق القمح والأغذية المعلبة، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي.
ويستمر الوضع الإنساني في غزة في التدهور وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وشهد منتج لشبكة CNN طوابير طويلة للحصول على الطعام في منشأة تابعة لمنظمة غير حكومية في وسط غزة، السبت.
وقالت إحدى النساء، يسرى سالم أبو الروس، إنها كانت هناك لتأمين الغذاء لأطفالها، حيث لا تستطيع تحمل تكاليف الدقيق وغيره من الأساسيات. وقالت: "لولا الجمعية الخيرية، لكان الوضع لا يطاق".
وأضافت أم أخرى، آية البطون، إن مرض ابنتها السابق تفاقم بشكل كبير أثناء الصراع بسبب نقص التغذية.
وتابعت: "قبل الحرب، كان وزنها حوالي 9.5 كيلوغرام؛ أما الآن، فقد انخفض إلى 4 كيلوغرامات بسبب نقص الغذاء والماء. وحتى لو كان الغذاء متاحًا، فهو باهظ الثمن للغاية - لا نستطيع تحمله لها".
وقالت الأم: ""في كل مرة أنظر إليها، أشعر أنها لن تعيش لفترة أطول".
كانت هناك بعض علامات التفاؤل بشأن الهدنة بين إسرائيل وحماس والتي من شأنها أن تشمل إطلاق سراح الرهائن، لكن النقاط الشائكة لا تزال قائمة وتستمر القوات الإسرائيلية في العمل في جميع أنحاء غزة.
غزةمنظمة الصحة العالميةنشر الأحد، 22 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.