حماة-سانا

وصلت كميات محصول الشعير التي استلمها فرع المؤسسة العامة للأعلاف بمحافظة حماة من المزارعين للموسم الحالي منذ عمليات الاستلام ولتاريخه أكثر من 2500 طن.

وبين مدير فرع المؤسسة المهندس تمام النظامي في تصريح لمراسلة سانا أن عمليات الاستلام تتم عبر 3 مراكز لاستلام الشعير المعبأ بأكياس من الفلاحين، وهي سلحب وعين الباد وسلمية، مشيراً إلى أنه يمكن افتتاح مراكز إضافية في مناطق أخرى إذا اقتضت الحاجة، إلى جانب توافر 5 آلاف من الأكياس للتعبئة.

من جانبه لفت رئيس دائرة التخزين إبراهيم ناصر إلى أنه يتوجب على المزارعين الموردين للشعير تقديم شهادة منشأ من الوحدات الإرشادية في مختلف مناطق المحافظة، موضحاً أنه سيتم تنظيم فواتير مالية بقيمة الكميات المستلمة من الفلاحين، وإرسالها إلى فروع المصرف الزراعي بالمحافظة لتتم المباشرة بصرفها الأسبوع المقبل.

وأشار ناصر إلى أن فرع المؤسسة يستلم الشعير من الفلاحين المنتجين بالسعر الذي حددته الحكومة، وهو 2800 ليرة سورية للكيلوغرام إذا كان تصنيفه من الدرجة الأولى، و2772 ليرة للدرجة الثانية، و2744 ليرة للدرجة الثالثة يضاف إليها 200 ليرة دعماً من صندوق دعم الإنتاج الزراعي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مؤسسة  “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة

يمانيون../

أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.

وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.

ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.

وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.

وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.

وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.

وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • الجمارك تدعم مؤسسة جود الرحمن لرعاية اليتيمات
  • 6 ملايين ريال القيمة السوقية لأصول "مؤسسة الإمام جابر" الوقفية
  • مؤسسة رؤية: منخفض جوي يبدأ تأثيره غدًا مع أمطار غزيرة وانخفاض كبير في درجات الحرارة
  • مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية تستعرض إنجازاتها وخططها المستقبلية
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا
  • انطلاق الاجتماعات المشتركة بين مؤسسة النفط و«سوناطراك» الجزائرية
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع عبر وسائل الإعلام
  • «حياة كريمة» تكرّم رئيس جامعة القاهرة تقديرًا لدوره فى دعم المؤسسة
  • مؤسسة  “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • مؤسسة النفط: شركة «أكاكوس» تحقق أعلى إنتاج لها منذ العام 2007