سوء التغذية والجفاف يحصدان أرواح 37 طفلاً في غزة.. و استشهاد صحفية ومسعف في قصف للاحتلال
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
غزة : البلاد
وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة 37 طفلاً في قطاع غزة، بسبب سوء التغذية والجوع والجفاف، إثر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، والذي تسبب في منع وعرقلة وصول إمدادات الغذاء والدواء إلى القطاع.
وأكدت “الصحة الفلسطينية”، أن المئات من الأطفال الفلسطينيين مهددين بالموت في ظل عدم حصولهم على الغذاء والدواء، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على القطاع، لافتةً أن 90 % من أطفال غزة الذين يشكلون ما يقارب من نصف سكان القطاع يعانون من سوء التغذية والحرمان من مقومات الحياة.
وتشير تقديرات وإحصائيات لمؤسسات صحية وحقوقية أن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا خلال العدوان على القطاع، وأن نحو 17 ألف طفل فقدوا والديهم خلال العدوان نتيجة قصف منازلهم.
في الأثناء استشهدت صحفية ومسعف اليوم، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد صحفية وإصابة العديد من أفراد عائلتها، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلها في شارع الجلاء بمدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء من الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى ١٤٨ شهيداً، كما استشهد أحد طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزله في مدينة رفح جنوب القطاع، ليرتفع بذلك عدد شهداء طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بدء العدوان إلى ٣٣ شهيداً، بينهم ١٩ استشهدوا أثناء انتشالهم للشهداء والجرحى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أطفال غزة الاحتلال الإسرائيلي شهداء غزة غزة فی قصف للاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.
من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.