مسقط - العمانية 

وقَّعت مجموعة شركات عالمية كبرى تضم أوكيو للطاقة البديلة - إحدى شركات مجموعة أوكيو - وشركة دتكو، وسوميتومو الشرق الأوسط، وأوتوموبيلي لامبورجيني، وإيرباص على مذكرة لإجراء دراسة مشتركة لمشروع التزويد بوقود السيارات والطائرات المستدام في سلطنة عُمان.

ويمثل هذا التحالف خطوة مهمّة حيث سيوفر رؤى قيمة لتنفيذ وتشغيل مشروعات الهيدروجين الأخضر، وسيساعد في التأسيس لصناعة الطاقة الخضراء في سلطنة عُمان والمنطقة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوكيو لتعزيز التحول في مجال الطاقة في سلطنة عُمان من خلال الحلول المبتكرة والممارسات المستدامة وتطوير تجارب لإثبات مفهوم إنتاج الوقود المستدام في سلطنة عُمان على نطاق تجريبي، ومدى إمكانية التوسع إلى الإنتاج التجاري في مراحل لاحقة وتقييم جدوى إقامة منشأة لإنتاج وقود السيارات الكهربائي ووقود الطيران الكهربائي المستدام في سلطنة عُمان، وتحديد المسار الأنسب لإنتاج الوقود الكهربائي من مصادر الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون المؤهلة في المنطقة.

وقَّعت مجموعة شركات عالمية كبرى تضم أوكيو للطاقة البديلة - إحدى شركات مجموعة أوكيو - وشركة دتكو، وسوميتومو الشرق الأوسط، وأوتوموبيلي لامبورجيني، وإيرباص على مذكرة لإجراء دراسة مشتركة لمشروع التزويد بوقود السيارات والطائرات المستدام في سلطنة عُمان.

ويمثل هذا التحالف خطوة مهمّة حيث سيوفر رؤى قيمة لتنفيذ وتشغيل مشروعات الهيدروجين الأخضر، وسيساعد في التأسيس لصناعة الطاقة الخضراء في سلطنة عُمان والمنطقة.وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوكيو لتعزيز التحول في مجال الطاقة في سلطنة عُمان من خلال الحلول المبتكرة والممارسات المستدامة وتطوير تجارب لإثبات مفهوم إنتاج الوقود المستدام في سلطنة عُمان على نطاق تجريبي، ومدى إمكانية التوسع إلى الإنتاج التجاري في مراحل لاحقة وتقييم جدوى إقامة منشأة لإنتاج وقود السيارات الكهربائي ووقود الطيران الكهربائي المستدام في سلطنة عُمان، وتحديد المسار الأنسب لإنتاج الوقود الكهربائي من مصادر الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون المؤهلة في المنطقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجزائر تندد بعدم تزويد المينورسو بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان

نددت الجزائر، اليوم الاثنين، بعدم تزويد بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية إلى اليوم بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان على عكس باقي البعثات من هذا النوع.
وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع بنيويورك قائلا “لقد تلقينا لعديد المرات محاضرات من قبل بعض الشركاء بشأن أهمية الرقابة وإبلاغ المعلومات حول احترام حقوق الإنسان وكذا ضرورة احترام القانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي. لكن الغريب في الأمر، فيما يتعلق بالمينورسو، دُهشنا لصمتهم بل معارضتهم”.

في مداخلته خلال اجتماع لمجلس الأمن الأممي، كرس لتحسين قابلية تكييف عمليات حفظ السلام الأممية مع الوقائع الجديدة، لفت بن جامع انتباه الحضور إلى هذا الخلل الذي يطال تحديدا المينورسو. ويبعث هذا التصرف -يضيف الدبلوماسي الجزائري - إشارة بأن “المينورسو، باعتبارها الاستثناء بين كل عمليات السلام الأممية المنتشرة في إفريقيا، يجب بكل بساطة أن تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأكد بن جامع أن “تزويد جميع عمليات الأمم المتحدة للسلام، دون استثناء، بتركيبة قوية خاصة بحقوق الإنسان يعد ضرورة لتحسين عمل بعثات الأمم المتحدة في الميدان من خلال مراقبة الانتهاكات والتبليغ عنها”.

بشكل عام، أشار بن جامع إلى أن الجزائر تعتبر “النقاش حول مستقبل عمليات الأمم المتحدة للسلام وقدرتها على التكيف، قضية مهمة بالنسبة للمجلس وللمجتمع الدولي، لا سيما في سياق تواجه فيه عمليات الأمم المتحدة للسلام تحديات كبيرة”.

وأردف قائلا “بينما نعمل على تحضير المؤتمر الوزاري حول حفظ السلام المزمع عقده ببرلين في مايو المقبل، نؤكد على أهمية اغتنام جميع الفرص الممكنة لوضع رؤية موحدة لمستقبل حفظ السلام، لا سيما من حيث التكيف”. غير أن الجزائر ترى بأن عمليات الأمم المتحدة للسلام “أظهرت حدودها وتحتاج إلى تعديلات هامة لمواجهة التحديات الجديدة بفعالية”، يضيف الدبلوماسي الجزائري.

وفي هذا الصدد، تقترح الجزائر، بالإضافة إلى الجانب المتعلق بحقوق الإنسان، بأن تركز العهدة الممنوحة لعمليات حفظ السلام “على الرهانات الأساسية، مع مراعاة غرض البعثة وتحديد هدفها النهائي في أقرب وقت ممكن”.

واسترسل بن جامع قائلا “إننا نشهد ما يمكن وصفه “بعهدات شجرة عيد الميلاد”، والتي بموجبها يتم منح بعثات الأمم المتحدة عددا هائلا من المسؤوليات، مما يعوق قدرتها على تنفيذ المهام المستهدفة”.

ومن ناحية أخرى، أكد أن “الشراكات ضرورية لتحسين قدرة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة على التكيف”، مضيفا “إننا نُصر على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، وخاصة الاتحاد الإفريقي، الذي يعد شريكا موثوقا به في هذا الصدد”.

وأكد من جهة أخرى، أن “القدرة على التكيف تتطلب ترقية الحلول السياسية ودمج بعد تعزيز السلام في عهدة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة”.

وأضاف أنه “من الضروري أن تدافع عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة عن أولوية الحوار واحترام القانون الدولي وحق الشعوب تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير مصيرها، في إطار الجهود السياسية في الميدان”.

وأخيرا، أكد بن جامع “التزام الجزائر بدعم عمل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من خلال وضع خبرتها في مجال الحفاظ على السلم والأمن الدوليين تحت تصرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.

مقالات مشابهة

  • مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
  • الجزائر تندد بعدم تزويد المينورسو بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • "أوكيو ب" بطلا لكأس ميناء صحار
  • الوزراء: مصر تسعى للتحول إلى مركز إقليمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • شروط وضوابط ترخيص إعلانات السيارات بمشروع القانون الجديد
  • حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها
  • والي الجزيرة يقف على إسترجاع التيار الكهربائي لأحياء الزمالك والواحة
  • ألمانيا تدشن أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في أوروبا
  • رئيس النواب: مشروع قانون المسئولية الطبية شهد دراسة مستفيضة من كل الجهات
  • اعتصام احتجاجي واسع لأهالي البقاع الغربي وراشيا رفضا للتقنين الكهربائي