برلماني: إنشاء منطقة حرة لتصنيع الحاصلات الزراعية خطوة مهمة لتعظيم العائد التصديري
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن موافقة مجلس الوزراء علي إنشاء منطقة حرة خاصة لتصنيع الحاصلات الزراعية، بالمنطقة الصناعية بمحافظة المنوفية، خطوة جديدة هامة، لتعظيم العائد التصديري من الإنتاج الزراعي.
وأضاف «الجبلي»، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن التوسع في مجال التصنيع الزراعي، لابد أن يكون هدفا استراتيجيا أمام الحكومة حاليا، وهو ما يستهدفه الرئيس السيسي، لاسيما وأن البلاد تمتلك كافة الموارد والمواد الخام اللازمة للتصنيع الزراعي.
وأكد رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن الحاصلات الزراعية المصرية تحتل مكانة جيدة عالميا، وهو الأمر الذي يشجع علي ضرورة تعظيم حجم التصدير من خلال تحويل تلك الحاصلات إلي سلع مصنعة مطلوبة في الأسواق العالمية، بما يمثل إضافة قيمة جديدة للإنتاج الزراعي، ويعظم الاستفادة من وحدة الأرض والمياه بالبلاد.
مضاعفة العائد الدولاري من التصدير الزراعيوأشار إلى أن الفوائد المنتظرة من تلك المشروعات في مجال التصنيع الزراعي، كبيرة جدا، في مقدمتها مضاعفة العائد الدولاري من التصدير الزراعي، بنفس حجم الإنتاج الزراعي الذي كان يتم تصديره في شكل حاصلات خام، وكذلك توفير فرص عمل جديدة وزيادة حجم الإنتاج المحلي وارتفاع معدل النمو.
توجه الدولة لزيادة الناتج القومي بالعملة الأجنبيةوثمن موافقة الحكومة علي ذلك المشروع الذى يهدف إلى إقامة مشروع جديد للشركة للعمل في تصنيع وتركيز وتجفيف وتعبئة وتغليف وتجميد كافة الحاصلات الزراعية والمواد الغذائية، ويستهدف تصدير 100% من حجم الإنتاج المخصص للتصدير بعد تصنيعه، تماشياً مع توجه الدولة لزيادة الناتج القومي بالعملة الأجنبية، ويبلغ حجم التصدير المستهدف 200 مليون دولار للمرحلة الأولى، ويتضاعف عند اكتمال المرحلة الثانية، وأنه لن تقل نسبة المكون المحلي بالمشروع عن 80%، ويستهدف تشغيل نحو 720 عاملاً بشكل مباشر معظمهم من العمالة الوطنية، ونحو ثلاثة أضعاف هذا الرقم بشكل غير مباشر، وتصل التكلفة الاستثمارية للمشروع إلى 180 مليون دولار.
وأوضح رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ أن ذلك كان السبب وراء تقدمه بطلب مناقشة عامة بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تشجيع التوسع في مجال التصنيع الزراعي، والذى تم مناقشته بالمجلس خلال الجلسات العامة مؤخرا، للخروج بعدد من التوصيات لإرسالها للحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الشيوخ مجلس الشيوخ النواب البرلمان الحاصلات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل عن الأهمية الاقتصادية لتصنيع أوراق البردي
يعتبر نبات البردي من أقدم النباتات التي تم زراعتها منذ الفراعنة إلى الوقت الحالي، حيث كانت تستخدم لتسجيل الحضارة الفرعونية في تلك الفترة. وتعتبر زراعة نبات البردي من الأنشطة الزراعية الهامة في محافظة الشرقية، ويتم استخدام عيدان النبات في إنتاج أوراق البردي، كما يتميز هذا النبات بقدرته على البقاء في الأرض لفترة تصل لخمسة عشر عاما وأكثر، كما أنه يحتاج إلى عناية خاصة أثناء عملية الحصاد والتصنيع حتى الحصول على أوراق ذات جودة عالية.
وبشكل عام تعتبر تلك الصناعة من الصناعات الحيوية بمحافظة الشرقية والتي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل وتعد مصدرا هاما للإيرادات التصديرية، ومن خلال دعم هذه الصناعة وتطويرها يمكن تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمجتمعات المحلية.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري ومواجهتها وايجاد حلول لها، وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وتحت إشراف الدكتورعبدالوكيل محمد ابوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة بعنوان: "اقتصاديات إنتاج وتصنيع أوراق البردي بمحافظة الشرقية" بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد، وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالوحدة وبعض الخبراء والمختصين.
وقد استهدفت ورشة العمل والتي ألقتها كلً من الدكتورة هبه عبدالكريم فوزي، والدكتورة رشا عبدالهادي عبدالمنعم وعقب عليها الدكتور علي أحمد إبراهيم أستاذ الاقتصاد الزراعي بزراعة الزقازيق، الدكتور كامل صلاح الدين محمد رئيس الوحدة البحثية بالشرقية التعرض لأهمية صناعة أوراق البردي بمحافظة الشرقية والتحديات التي تواجهها والتي منها عدم الاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة والتكنولوجيا الحديثة، مما يؤثر سلبا على جودة المنتج وتكلفته، كذلك عدم توفر العمالة المدربة والخبرة اللازمة لتحسين الإنتاجية والجودة، أضف إلى ذلك ما يواجهه المنتجون من صعوبة تسويق أوراق البردي محليا ودوليا.
وقد توصلت الورشة الى العديد من المقترحات والحلول لمواجهة تلك التحديات أهمها زيادة الاهتمام بتسويق أوراق البردي، وتفعيل دور روابط منتجي ومصنعي أوراق البردي، وإنشاء الورش المتطورة المتخصصة في أوراق البردي، طباعة شهادات التخرج بالجامعات المصرية المختلفة والمدارس المصرية على أوراق البردى حتى يتسنى للأجيال الجديدة التعرف عليه، المبادرة بإدخال أوراق البردى المطبوعة في الكثير من الصناعات المختلفة مثل المفارش واللوح والأثاث الخشبي والملابس خاصة المصدرة إلى الخارج وكذلك الفنادق السياحية والمطارات وتقديم هدايا للسائحين، و دعم الدولة لأسعار المواد المستخدمة في تصنيع نبات البردى، و زيادة الحصص المقررة من الأسمدة المستخدمة في زراعة نبات البردى، فضلا عن زيادة التركيز على تدريب طلاب كليات الزراعة خلال الفترة الصيفية والتعرف على النشاط وفنيات إنتاج البردي وامكانية تبنى النشاط فيما بعد من شباب الخريجين والمساهمة في تطوير النشاط.