مصدر رفيع المستوى: مصر أكدت لكافة الأطراف موقفها الثابت بعدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال مصدر رفيع المستوى إن مصر أكدت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
آخر تطورات الأوضاع في رفح الفلسطينية (شاهد) ماذا يحدث في رفح الفلسطينية ؟ (شاهد)
وفي سياق متصل، حذر مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الدكتور عائد ياغي من كارثة الموت ببطء التي يواجهها آلاف الجرحى والمرضى في قطاع غزة في غياب حد أدنى من الرعاية الصحية وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا يوما بعد آخر مع استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق كافة المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والوقود اللازم لتشغيل السيارات والمستشفيات في القطاع.
وأشار إلى الصعوبات البالغة التي تواجه المنظومة الصحية في غزة مع خروج جميع المستشفيات في شمال وجنوب القطاع عن الخدمة، مع تصاعد العدوان الإسرائيلي وارتفاع أعداد الجرحى وانتشار الأوبئة والأمراض نتيجة نقص المياه النظيفة وتدفق مياه الصرف الصحي داخل مخيمات النازحين وتنامي أكوام القمامة في الشوارع خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، واصفا في الوقت نفسه الوضع الإنساني بـ"الكارثي".
وأعرب ياغي عن أسفه الشديد لتجاهل المجتمع الدولي الأوضاع المأساوية وعدم اتخاذ أي خطوات عملية على أرض الواقع لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد في غزة، مؤكدا ارتفاع مستويات المجاعة خاصة بين الأطفال نتيجة انعدام الأمن الغذائي داخل القطاع.
بلينكن يناقش خطة وقف إطلاق النار في غزة مع تركيا والأردن والسعودية
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الجمعة نظراءه من السعودية والأردن وتركيا إلى الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لدفعها إلى قبول خريطة الطريق الإسرائيلية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن لوقف الحرب في قطاع غزة.
كما نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن “المقترح الإسرائيلي” المقدم من قبل بايدن استنفد هامش مرونة إسرائيل، وأن هدفه تعبئة الدعم الدولي للمقترح والضغط على حماس.
وأكد المسؤولون أنه إذا رفضت حماس الاقتراح، فإن وقف إطلاق النار سيكون غير مطروح على الطاولة ومن المرجح أن تتصاعد الأزمة في غزة.
وأضافوا “الأمر يتوقف الآن على حماس وما إذا كانت ستعود إلى التفاوض أم لا.. بالنسبة لبايدن، هذا هو المسار الأكثر جدوى لفتح المجال أمام إستراتيجية الخروج من الحرب.
خريطة طريق
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن أجرى في طريق عودته من اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة التشيكية براغ اتصالات هاتفية مع نظرائه من السعودية والأردن وتركيا شدد خلالها على “وجوب أن تقبل حماس بالاتفاق من دون تأخير.
وشدد بلينكن على أن المقترح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين، وفي مصلحة أمن المنطقة على المدى الطويل.
وكان بايدن قد أعلن في خطاب له- أن إسرائيل عرضت “خريطة طريق” جديدة نحو سلام دائم في غزة، مطالبا حماس بقبول الاتفاق لأن “الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر رفيع المستوى معبر رفح فتح معبر رفح فلسطين إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
نشرت قناة الغد الفضائية ، مساء اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 ، التفاصيل الدقيقة للملفات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وفيما يلي عرض للملفات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات غزة
معبر رفح :إعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة ، وفقًا لاتفاقية المعابر لعام 2005، التي وُقّعت بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وتنص على وجود مراقبين دوليين من الاتحاد الأوروبي في المعبر دون أي تواجد إسرائيلي، وذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من غالبية محور فيلادلفيا إلى ما بعد شرق معبر رفح حتى كرم أبو سالم. سيدير المعبر من الجانب الفلسطيني موظفون فلسطينيون دون أي إشارة إلى أنهم يتبعون السلطة الفلسطينية.
محور نتساريم:ستنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم حتى مفترق الشهداء (شارع صلاح الدين)، وسيُسمح بعودة النازحين دون قيود. سيتم فحص المركبات للتأكد من خلوها من أسلحة أو معدات قتالية، وسيكون الفحص من قِبل جهة عربية، سيتم الفحص باستخدام جهاز فحص X-ray للمركبات.
الأسرى:الصفقة الإنسانية التي يجري التفاوض حولها تقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من المرضى وكبار السن والنساء، بما في ذلك المجندات الخمس، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية تنطبق عليهم المعايير ذاتها. لكن في هذه الجزئية، هناك خلاف بين الطرفين؛ إذ تريد إسرائيل إدراج 11 محتجزًا ليسوا ضمن هذه الفئات بحجة أنهم مرضى. حماس لا تعارض ذلك، لكنها تطلب ثمنًا يوازي قيمة كل مجندة من المجندات الخمس. من ناحية أخرى، تتحفظ إسرائيل على حوالي 60 أسيرًا فلسطينيًا ممن تنطبق عليهم المعايير، بحجة أنهم “أسرى خطيرون”. ومع ذلك، من المرجح أن يُحسم أمرهم في المرحلة الثانية.
خلال أيام الهدنة الـ45، وربما ستزيد عن ذلك، سيتم إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
المصدر : وكالة سوا