قال مصدر رفيع المستوى إن مصر أكدت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

آخر تطورات الأوضاع في رفح الفلسطينية (شاهد) ماذا يحدث في رفح الفلسطينية ؟ (شاهد)

وفي سياق متصل، حذر مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الدكتور عائد ياغي من كارثة الموت ببطء التي يواجهها آلاف الجرحى والمرضى في قطاع غزة في غياب حد أدنى من الرعاية الصحية وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة.

 

وقال المسؤول الفلسطيني إن "الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا يوما بعد آخر مع استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق كافة المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والوقود اللازم لتشغيل السيارات والمستشفيات في القطاع. 

وأشار إلى الصعوبات البالغة التي تواجه المنظومة الصحية في غزة مع خروج جميع المستشفيات في شمال وجنوب القطاع عن الخدمة، مع تصاعد العدوان الإسرائيلي وارتفاع أعداد الجرحى وانتشار الأوبئة والأمراض نتيجة نقص المياه النظيفة وتدفق مياه الصرف الصحي داخل مخيمات النازحين وتنامي أكوام القمامة في الشوارع خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، واصفا في الوقت نفسه الوضع الإنساني بـ"الكارثي". 

وأعرب ياغي عن أسفه الشديد لتجاهل المجتمع الدولي الأوضاع المأساوية وعدم اتخاذ أي خطوات عملية على أرض الواقع لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد في غزة، مؤكدا ارتفاع مستويات المجاعة خاصة بين الأطفال نتيجة انعدام الأمن الغذائي داخل القطاع.

بلينكن يناقش خطة وقف إطلاق النار في غزة مع تركيا والأردن والسعودية

دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الجمعة نظراءه من السعودية والأردن وتركيا إلى الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لدفعها إلى قبول خريطة الطريق الإسرائيلية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن لوقف الحرب في قطاع غزة.

كما نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن “المقترح الإسرائيلي” المقدم من قبل بايدن استنفد هامش مرونة إسرائيل، وأن هدفه تعبئة الدعم الدولي للمقترح والضغط على حماس.

وأكد المسؤولون أنه إذا رفضت حماس الاقتراح، فإن وقف إطلاق النار سيكون غير مطروح على الطاولة ومن المرجح أن تتصاعد الأزمة في غزة.

وأضافوا “الأمر يتوقف الآن على حماس وما إذا كانت ستعود إلى التفاوض أم لا.. بالنسبة لبايدن، هذا هو المسار الأكثر جدوى لفتح المجال أمام إستراتيجية الخروج من الحرب.

خريطة طريق

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن أجرى في طريق عودته من اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة التشيكية براغ اتصالات هاتفية مع نظرائه من السعودية والأردن وتركيا شدد خلالها على “وجوب أن تقبل حماس بالاتفاق من دون تأخير.

وشدد بلينكن على أن المقترح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين، وفي مصلحة أمن المنطقة على المدى الطويل.

وكان بايدن قد أعلن في خطاب له- أن إسرائيل عرضت “خريطة طريق” جديدة نحو سلام دائم في غزة، مطالبا حماس بقبول الاتفاق لأن “الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصدر رفيع المستوى معبر رفح فتح معبر رفح فلسطين إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقدير أمني إسرائيلي بعدم تقدم مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين لهذا السبب

تحدث محلل عسكري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025، عن تقديرات أمنية تفيد بـ"عدم تقدم" مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة .

وقال يوآف زيتون في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "تشير مصادر أمنية الآن إلى أنه من غير المرجح أن يتقدم مقترح ترامب إلى الأمام".

إقرأ أيضاً: الوسطاء يواصلون جهودهم لإنقاذ صفقة التبادل وهذا ما يهتم به نتنياهو

واعتبر أن "العقبة الأساسية هي غياب دولة ثالثة على استعداد لقبول الفلسطينيين الذين يغادرون غزة طواعية".

ونقل زيتون عن مسؤول أمني إسرائيلي "كبير" لم يسمه قوله: "هناك مشكلات أكثر بكثير من الفرص الواقعية لنجاح هذه المبادرة".

إقرأ أيضاً: هذا ما تسعى إليه إسرائيل خلال المرحلة الحالية

وأضاف المسؤول: "إذا تمكنا من إدارة برنامج تجريبي، ربما مع مغادرة بضع مئات من سكان غزة طواعية على الرغم من نقاط التفتيش التي أقامتها حماس ، فقد يتبعهم آخرون وخاصة إذا عُرض عليهم خيار العودة في وقت لاحق".

واستدرك: "لكن الأردن ومصر غير راغبين في قبول هؤلاء المهاجرين، ما يسلط الضوء على الفجوة بين التصريحات العامة والحقائق العملية".

ويشير زيتون إلى أن "مسؤولين في الجيش الإسرائيلي يتساءلون عن قيمة المبادرة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل".

ونقل عن مسؤول عسكري لم يسمه: "حتى لو نجحنا في إعادة توطين عشرات أو حتى مئات الآلاف من سكان غزة دون اتهامات بارتكاب جرائم حرب، فكيف يمكن لهذا أن يطيح بحماس؟".

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وقال زيتون: "سمح وقف إطلاق النار الذي استمر 35 يوما لحماس بإعادة تنظيم قواتها الضعيفة بشدة، وإعادة بناء الوحدات المتضررة خلال 14 شهرا من القتال".

وادعى أنه "أثناء وقف إطلاق النار، تحرك آلاف من عناصر حماس، المختلطين بالمدنيين العائدين، شمالاً في غزة بعد انسحاب إسرائيل من ممر نتساريم وعودة حوالي نصف مليون فلسطيني إلى مدينة غزة".

وزاد: "من المرجح أن تشمل إعادة تنظيم حماس تعيين قادة جدد، والاستفادة من الأنفاق غير المكتشفة، وبناء مساحات إضافية تحت الأرض، وتطهير المتفجرات التي تم إعدادها سابقًا لاستهداف القوات الإسرائيلية وإنشاء مصائد متفجرة جديدة".

وأكمل: "تقول مصادر عسكرية إسرائيلية إن حماس تعلمت دروسا رئيسية من العمليات البرية الإسرائيلية السابقة، مشيرة إلى أن المجموعة لم تنشر قوتها الكاملة التي يبلغ قوامها 30 ألف جندي خلال القتال السابق، مدركة أنها لن تتلقى الدعم من حزب الله أو جبهات أخرى".

وتابع زيتون: "بالإضافة إلى ذلك، استخدمت حماس الحكم المدني لإعادة بناء قوتها العسكرية والاقتصادية. وخلال فترة وقف إطلاق النار، استعادت الجماعة السيطرة على البلديات والبنية الأساسية المدنية، بما في ذلك المدارس والخدمات الاجتماعية".

وذكر أنه "في الوقت نفسه، ونظراً لتردد الحكومة الإسرائيلية الواضح في التحرك نحو المرحلة الثانية من صفقة الرهائن، يستعد الجيش الإسرائيلي لتجدد القتال البري، وجمع أهداف جديدة تهدف إلى إضعاف سيطرة حماس المدنية في غزة".

واستطرد المحلل العسكري الإسرائيلي: "ستتضمن مثل هذه العمليات نشر قوات كبيرة بدعم جوي وثيق. ومع ذلك، يظل القادة العسكريون على دراية بالضغوط التي تتعرض لها قوات الاحتياط، التي تم تعبئتها على نطاق واسع على مدى عام ونصف".

وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء السبت، بعد نقاش سياسي مع عدد من الوزراء، وخلافا لتوصية قادة المؤسسة الأمنية، عدم الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا، مقابل 6 أسرى إسرائيليين أحياء أفرجت عنهم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وزعم مكتب نتنياهو حينها أن ذلك جاء ردا على "انتهاكات" حماس، بما في ذلك المراسم التي جرت خلال إطلاق سراح 6 أسرى أحياء السبت.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

وبينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري، جرى خلال المرحلة الأولى الإفراج عن 29 أسيرا إسرائيليا (من أصل 33 خلال المرحلة الأولى) بينهم 4 جثث، مقابل 1755 أسيرا فلسطينيا.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محكمة إسرائيلية تهدد بإصدار أوامر قضائية ضد نتنياهو إسرائيل تفرض عقوبات على أسرى فلسطينيين محررين الوسطاء يواصلون جهودهم لإنقاذ صفقة التبادل وهذا ما يهتم به نتنياهو الأكثر قراءة أوقاف غزة: أكثر من 500 مليون دولار تكلفة خسائر وأضرار القطاع الديني مصر تعلن الموعد الجديد لعقد القمة العربية الطارئة بشأن غزة قطر: "زخم إيجابي" يحيط باتفاق غزة ومفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد صحة غزة: 7 شهداء وصلت مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • المملكة تؤكد أمام مجلس حقوق الإنسان موقفها الثابت والداعم للسودان
  • ما الدروس التي استخلصتها شعبة الاستخبارات الإسرائيلية من فشل السابع من أكتوبر؟
  • قبل السبت.. إسرائيل تلوح بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا
  • معبر رفح يستقبل سجناء فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يتلقى دعوة للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى لتمويل التنمية بأسبانيا
  • مصلحة السجون الإسرائيلية: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيبدأ بعد إشارة من المستوى السياسي
  • مصر: تهجير الفلسطينيين يهدد الأمن القومي لدول المنطقة
  • نورة الكعبي تترأس وفد الإمارات المشارك في «الجزء رفيع المستوى للدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان»
  • تقدير أمني إسرائيلي بعدم تقدم مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين لهذا السبب
  • الشيباني: لن نقبل بأي مساس بسيادتنا وهويتنا وسنحرص على بناء علاقات مع الأطراف التي وقفت إلى جانبنا مع الانفتاح مع من يحترم إرادة شعبنا