رسوم حكومية تثقل كاهل العراقيين: لماذا ندفع دون خدمات مناسبة؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
في اغلب الدوائر والمؤسسات الحكومية، يضطر المواطن العراقي لدفع رسوم تصل لمبالغ كبيرة ما تشكل مورداً اضافياً لحزينة الدولة، لكن الحاصل هو تقصير حكومي كبير وترهل في تقديم الخدمات وذلك منذ 2003.
يعاني العراقيون منذ سنوات طويلة من طرق تسببت بإزهاق مئات آلاف الأرواح حتى ضاهت أعداد ضحايا العمليات الإرهابية التي حصلت في البلاد، في وقت تصل واردات المرور السنوية الى 500 مليار والتي تتضمن تجديد السنويات وإجازات السوق والغرامات إضافة الى رسوم الطرق، وفق خبراء اقتصاد.
أما بالنسبة للكهرباء، فان "حلم" المواطن العراقي بتوفير كهرباء مستمرة في فصل الصيف بات ضرباً من ضروب الخيال حتى مع تعهدات الوزارة بذلك في ظل الواقع الحالي لمنظومة الكهرباء وانقطاعها في الفصل الأكثر سخونة عراقياً على مستوى العالم.
ويبرر المواطن علي الشمري، تجاهل بعض العراقيين لدفع الفواتير، بأن "مفهوم الرسوم وُضع مقابل خدمة يحصل عليها المواطن، ومعلوم أنها تدر على الدولة أرباحا كبيرة؛ لتستثمرها من جديد لمصلحة المواطن، لكن الحاصل هو تقصير حكومي كبير، وترهل في تقديم الخدمات في مختلف المجالات والاختصاصات، وذلك منذ 2003، فكيف يمكن للمواطنين دفع الرسوم؟".
يلفت الشمري إلى أعباء أخرى يتحملها المواطنون تسببت كذلك في عزوفهم عن الدفع، ومنها "إننا ندفع الآن أموالا لأصحاب المولدات الكهربائية الأهلية التي نستخدمها في أوقات انقطاع الكهرباء، وكذلك ندفع رسوما فُرضت علينا لصيانة الطرق والجسور، رغم أن العراق يشهد يوميا حوادث مميتة، وبه طرق للموت معروفة للمواطنين". كما يتذمّر بعض العراقيين وحتى المنتسبين الامنين، ويتمنون لو انهم لم يدفعوا حتى فواتير الماء والكهرباء، ويعود ذلك في العموم الاغلب لسببين رئيسيين، الأول، ان العراق بلد نفطي، فلا حاجة اذن للدفع للدولة، والسبب الثاني، انّ لا خدمات مناسبة، وبالتالي، لا وجوب على المواطن، الدفع.
وخبراء اقتصاد، يحملون الحكومة مسؤولية عزوف المواطنين عن الدفع، قائلين إن "ضعف الخدمات المقدمة، دفع المواطنين لذلك؛ فملف الكهرباء مثلاً تحول إلى أصحاب المولدات".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وحدة التدخلات تقدم دفعة ثانية من الاسمنت لدعم المبادرات في خدير
الثورة نت/..
دشّن ممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمحافظتي تعز ولحج المهندس بدر الدين الطيار، ومدير المبادرات بمحافظة تعز، مصطفى بحجر، صرف الدفعة الثانية من الاسمنت لدعم 16 من مشاريع المبادرات في مجال الطرق.
وفي التدشين، الذي حضره مديرا مديرية خدير فارس الجرادي، والمبادرات بالمديرية شعلان عبدالكريم، وممثلي جمعية خدير التعاونية، أشار ممثل المهندس الطيار إلى أن صرف الدفعة الثانية يأتي في إطار دعم وحدة التدخلات لجهود المجتمع في تنفيذ مشاريع البنية التحتية في المديرية بما يسهم في توفير وتحسين الخدمات الأساسية.
واعتبر المبادرات المجتمعية ركيزة أساسية في تنفيذ المشاريع، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية.
بدوره أوضح مدير المبادرات المجتمعية في المحافظة أن تبني هذه مشاريع المبادرات يعكس الوعي المجتمعي بأهمية العمل التشاركي.
وأكد بحجر أن دعم المبادرات في مجال الطرق يسهم في تسهيل حركة المواطنين وتعزيز التنمية المحلية.
فيما أشاد مدير مديرية خدير، بجهود وحدة التدخلات المركزية في دعم مشاريع البنية التحتية .. مثمناً الدور الفاعل للمجتمع المحلي في تنفيذ هذه المبادرات.
ولفت أهمية التوسع في تنفيذ ودعم المبادرات لما لها من أهمية في تخفيف معاناة المواطنين من خلال تسهيل نقل البضائع وإيصال الخدمات إلى مناطقهم.
في حين أوضح مدير المبادرات بالمديرية، أن المشاريع التي تم دعمها تستهدف تحسين الطرق في المناطق الأكثر احتياجاً.
وأكد استمرار الجهود المجتمعية في تنفيذ المزيد من المبادرات بالتعاون مع وحدة التدخلات، بما يحقق التنمية المستدامة ويعود بالفائدة على أبناء المديرية.