بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ببنت شفة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
خاضت ستورمي دانييلز، الممثلة والمخرجة السابقة للأفلام الإباحية، معاركها القضائية مع دونالد ترامب بلا خجل، لكنها لم تنبس ببنت شفة مذ اعتلت منصة الشهود أثناء المحاكمة التي جعلته أول رئيس سابق أميركي تتم إدانته.
والخميس أعلنت هيئة محلفين تضم 12 مواطنا عاديا من نيويورك إدانة ترامب بجميع التهم الأربع والثلاثين الموجهة إليه في قضية تزوير مستندات محاسبية بهدف إخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت دانييلز قبل انتخابات 2016 التي خاضها الجمهوري ضد هيلاري كلينتون.
فبعد سنوات من تراشق الإهانات مع ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها سنواته الأربع في البيت الأبيض، وجدت ستورمي دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، نفسها في موقع قوة.
وشهادتها التي تضمنت تفاصيل لما قالت إنها كانت علاقة جنسية عابرة في 2006، كانت بالغة الأهمية في الدعوى القضائية الساعية إلى أن تظهر أن ترامب كان يخشى أن يتسبب أي تسريب للقصة بالقضاء على حملته الانتخابية.
لكن عقب ذلك ظلت المرأة البالغة 45 عاما صامتة على نحو غير معهود.
وقال زوجها باريت بلايد لشبكة سي إن إن الإخبارية إنها "لا تزال تحاول استيعاب الأمر". ورأى أن صمتها قد يكون له بُعد آخر.
وأوضح "جميع الأغبياء المؤيدين لحركة 'لنعِد العظمة لأميركا' سيلاحقونها" في إشارة لشعار حملة ترامب.
وفي بلد يعاني انقسامات قد لا تكون تلك المخاوف مستبعدة.
فقد ارتدت دانييلز سترة مقاومة للرصاص عندما توجهت إلى المحكمة في نيويورك، على ما أكد محاميها كلارك بروستر في مقابلة مع قناة محلية تابعة لشبكة إيه بي سي الإخبارية.
والأجواء بالنسبة لدانييلز "شريرة وخطرة، من ناحية الخوف مما قد يفعله شخص ما"، بحسب بروستر. وأضاف "إنه خوف حقيقي".
وعما إذا كانت تلك المخاوف قد تزايدت عقب قرار إدانة ترامب قال بروستر "هذا استنتاج منطقي".
عبء كبيررغم الأذى النفسي إلا أن دانلييز تشعر بـ"نوع من التبرئة، لأنها كانت تقول الحقيقة" وفق زوجها.
وقال بلايد إن دانييلز لم تسع لمواجهة ترامب في قاعة المحكمة في قضية رفعها مدعو مانهاتن.
وجلبت نهاية المحاكمة ارتياحا بالنسبة لها و"أزاحت عبئا كبيرا عن كاهلها". غير أن التوتر لم ينته بعد.
فانتهاء المحاكمة "يضع عليها عبئا آخر بشأن ما سيحدث بعد ذلك" وفق بلايد الذي أضاف "نأخذ الأمر يوما بيوم".
عاشت دانييلز طفولة صعبة وانخرطت في عالم الأفلام الإباحية المليء بالصعوبات لتصبح سيدة أعمال ناجحة.
لكن في فيلم وثائقي حديث قالت إنها ربما تُظهر شخصية متماسكة ومرحة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها تأذت من الشتائم المستمرة من ترامب ومؤيديه.
وتقول في فيلم "ستورمي" إن "في عام 2018، كانت تُوجه (عبارات) مثل كاذبة وفاسقة وباحثة عن المال".
وتضيف "الآن الأمر مختلف تماما. إنها تهديدات مباشرة، مثل: سآتي إلى منزلك وأذبحك ويجب تنفيذ القتل الرحيم بابنتك".
وعلى العكس منها، كان شاهد الادعاء الرئيسي الآخر في المحاكمة مايكل كوهين، مساعد ترامب السابق، يروي قصته بحماسة عقب المحاكمة.
فقد ظهر المحامي الذي قال في شهادته إنه كان في قلب مخطط الرئيس السابق لإسكات دانييلز، على قناة إم إس إن بي سي وغيرها من وسائل الإعلام الرئيسية.
وقال كوهين لشبكة إي بي سي نيوز الإخبارية إن "الأمر كان مستنزِفا" مضيفا أنه سعيد لاجتياز هذه المحنة.
وتابع "أريد أن يتذكر الناس أيضا أنني أتحمل مسؤولية ما فعلته ... لقد قبلت ذلك ودخلت السجن بسببه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب
الثورة نت/..
دعا الماليزيون الى مقاطعة منتجات شركة “تيسلا”، بسبب دعم رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يخطط للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من القطاع.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”اليوم الجمعة لجأ الماليزيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لانتقاد أحدث سيارة من طراز Y من تيسلا “جونيبر”، إلى حد أن وصفها المستخدمون، بأنها سيارة “صليب أحمر”.
وتفاقمت الأزمة، خصوصاً حينما قام ماسك، بإشارة يد في حفل تنصيب ترامب تشبه التحية النازية. ومنذ ذلك الحين، رفض الرئيس التنفيذي الاتهامات المتعلقة بإشارات يده على “X”، قائلاً إن منتقديه “يحتاجون إلى حيل قذرة أفضل” وأنه “سئم للغاية” من مقارنته بأدولف هتلر.
كذلك، أثارت دعوات المقاطعة تساؤلات بشأن خطط تصنيع شركة “تيسلا” المحتملة في ماليزيا. ففي تقرير نُشر أمس، أفادت صحيفة “ذا إيدج ماليزيا”، أنّ خطط إنشاء مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية العملاقة في البلاد، ما زالت قيد المناقشة.
وأشار وزير الاستثمار والتجارة والصناعة، زفرول عبد العزيز، إلى أنّ “تيسلا” قد تقوم بتقييم الجدوى التجارية للمشروع، في ظل تزايد المنافسة في الأسواق الإقليمية والمحلية.