فضيحة جديدة لتزوير الشواهد الطبية تسقط ثلاثة أطباء
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
فضيحة جديدة تفجرت في ملف المتاجرة بالشواهد الطبية، وهذه المرة في مدينة سلا، حيث جرى أمس الجمعة اعتقال طبيبين في سلا وعرضهما أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، والذي قرر متابعتها رهن الاعتقال في ملف تلبسي، فيما توبع طبيب ثالث في حالة سراح.
عدد من المحامين ينوبون عن الأطباء الذين يعملون في مستشفى مولاي عبد الله بسلا، انتظروا ساعات إلى منتصف ليلة أمس أمام مكتب وكيل الملك لمعرفة القرار الذي سيتخذه بخصوص المعتقلين، قبل أن يقرر وكيل الملك إحالتهم على المحكمة الاثنين المقبل بتهمة تزوير شواهد طبية مقابل مبالغ مالية.
وتتعلق الشواهد المعنية بحوادث السير، حيث تبين وجود تواطؤ بين أطباء ووسطاء وأيضا محامين، من أجل تزوير مدة العجز بمقابل مالي قصد الحصول على تعويضات كبيرة من شركات التأمين.
وتم الإيقاع بهذه الشبكة بعد شكاية وضعتها سيدة أمام وكيل الملك بابتدائية سلا، ضد طبيب طلب منها 500 درهم لإنجاز شهادة طبية. وتم نصب كمين للطبيب واعتقاله متلبسا. كما تم الإيقاع بطبيبين آخرين ويرجح اعتقال وسطاء.
وقالت مصادر إن شركات التأمين هي أكبر متضرر من عمليات تزوير الشواهد الطبية خلال حوادث السير، حيث يطلب منها أداء مبالغ كبيرة. ومن المرجح أن تنتصب هذه الشركات طرفا مدنيا.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتقال طبيب سلا وکیل الملک
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فضيحة أمنية جديدة وخطيرة تهز عرش نتنياهو
إسرائيل – ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وحدة “لاهاف 433” السيبرانية التابعة للشرطة تحقق في قضية خطيرة حول محاولة تزوير برتوكولات في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ بداية الحرب.
وأشارت إلى أن “القضية بدأ تداولها في يوليو الماضي بعد أن قدم المستشار العسكري السابق لنتنياهو ادعاءات المستشارة القضائية للحكومة”. فيما نقلت فيها “يديعوت أحرونوت” عن مصادر أن “السكرتير العسكري السابق يتهمه بأنه يغيّر نصوص بروتوكولات جلسات حساسة”.
وأكدت وحدة “لاهاف 433” في الشرطة الإسرائيلية في بيان امس الثلاثاء أنها “تجري تحقيقا جنائيا منذ عدة أشهر يتعلق بأحداث منذ بداية الحرب”.
وبحسب البيان، فإنه “كجزء من التحقيق، تم إجراء عدد من أنشطة التحقيق العلنية، وفي إطار هذه القضية، من المتوقع أن يتم استجواب مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
في شهر يوليو، كشف موقع “واينت” عن “مخاوف من قيام مسؤولين في مكتب نتنياهو خلال الحرب بتغيير، أو كما يقولون، العبث ببعض البروتوكولات أو النصوص الخاصة بمناقشات مجلس الوزراء”.
وأضاف الموقع أن “هناك قلق في الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع من إجراء محاولات لتغيير نصوص وبروتوكولات مناقشات مجلس الوزراء وحتى المحادثات الهاتفية حول التحديثات الأمنية مع صناع القرار، وعلى رأسهم رئيس نتنياهو”.
وذكر أن “السكرتير العسكري السابق لرئيس الوزراء، اللواء آفي غيل، وجه رسالة إلى المستشار القانوني للحكومة بشأن هذه المسألة قبل عدة أشهر”.
وأوضح أن “المسؤولين وجدوا منذ بداية الحرب فجوات بين بعض النصوص وبين المناقشات والمحادثات، كما أن أفرادا في مكتب رئيس الوزراء اتصلوا سرا بالسكرتير العسكري لرئيس الوزراء آفي غيل، وحذروا من أن مسؤولين في مكتب نتنياهو خلال الحرب حاولوا تغيير البروتوكولات أو النصوص بأثر رجعي بعد عدة اجتماعات”.
المصدر: RT + “يديعوت أحرونوت”