مورينيو يقترب من تدريب فنربخشة التركي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال نادي فنربخشة التركي، اليوم السبت، إنه بدأ التفاوض مع المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو من أجل توليه تدريب فريقه بعد إقالته من تدريب روما الإيطالي في وقت سابق من العام الجاري.
وقال النادي في بيان رسمي لمنصة الإفصاح العامة (كيه.إيه.بي) "بدأت المفاوضات مع جوزيه مورينيو لتولى منصب مدرب الفريق".
ومن المتوقع أن يتولى المدرب الذي قاد العديد من أكبر الأندية في أوروبا تدريب الفريق الذي حل ثانيًا في الدوري التركي الممتاز متأخرًا بفارق ثلاث نقاط عن البطل ومنافسه المحلي في إسطنبول غلطة سراي.
وإذا تم التوصل لاتفاق فسيتولى مورينيو المهمة خلفًا للمدرب التركي إسماعيل كارتال الذي تلقى فريقه هزيمة واحدة في الدوري لكنه تعادل ست مرات ما كلفه خسارة اللقب.
دموع كريستيانو رونالدو.. كيف علقت الصحف العالمية؟ ماركو رويس يتحدى ريال مدريد: هدفنا لقب دوري أبطال أوروبا مورينيو يقترب من تدريب فنربخشة التركيوسيطلب من مورينيو الذي فاز بألقاب مع أندية بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد مساعدة فنربخشة على الفوز بلقب الدوري المحلي لأول مرة منذ موسم 2013-2014.
وساعد مورينيو (61 عامًا) روما أيضًا على الفوز بأول لقب أوروبي عندما فاز بدوري المؤتمر ثالث بطولات الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) في المستوى عام 2022، كما قاده أيضًا إلى نهائي الدوري الأوروبي في العام التالي قبل الخسارة أمام إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح.
لكنه أقيل في يناير هذا العام عندما كان روما يحتل المركز التاسع في الدوري الإيطالي وتولى لاعب منتخب إيطاليا السابق دانييلي دي روسي قيادة الجهاز الفني بدلًا منه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تدهور حالته الصحية.. «بابا الفاتيكان» يصاب بـ«مرض» أدى لإلغاء فعاليات «العام المقدس»
أفاد الفاتيكان، “بأن “البابا فرنسيس” يعاني من التهاب رئوي مزدوج، مما يزيد من “تعقيد” علاجه ويؤكد استمرار تدهور حالته الصحية”.
وأوضح الفاتيكان “أن فحص الأشعة المقطعية على الصدر، الذي أجري للبابا، كشف عن بداية التهاب رئوي في كلتا الرئتين، مما يتطلب متابعة طبية مكثفة”.
ورغم أن التحاليل المخبرية والفحوصات الشعاعية تشير إلى تعقيد وضعه الصحي، أكد الفاتيكان أن “البابا فرنسيس لا يزال في معنويات جيدة، فيما يواصل الأطباء مراقبة حالته عن كثب”.
كما أعلن الفاتيكان، “عن إلغاء اللقاءات البابوية المقررة مطلع الأسبوع، وتفويض مسؤولين آخرين لإدارة المهام العاجلة، في ظل استمرار إقامة البابا فرنسيس في المستشفى”، مشيرا “إلى أن علاجه يتطلب إقامة “مناسبة”، خاصة بعد أن خضع لتغييرين في نظامه الدوائي بسبب تعقيد حالته الصحية”.
هذا “وأدى هذا القرار إلى تقليص المزيد من الفعاليات المرتبطة بـ”العام المقدس”، وهو الاحتفال الكاثوليكي الذي يُقام كل 25 عاما بهدف تشجيع المؤمنين على زيارة روما والمشاركة في أنشطة دينية خاصة بعام اليوبيل الكنسي، ومن المتوقع أن يجذب “العام المقدس” نحو 30 مليون شخص إلى روما لحضور القداسات واللقاءات البابوية الخاصة طوال عام 2025، إلا أن استمرار مرض البابا يلقي بظلال من الشك على مدى إمكانية تنفيذ هذه الفعاليات وفق المخطط لها”.
وكان أصيب البابا، البالغ من العمر 88 عاما، “بعدوى في الجهاز التنفسي استمرت لأكثر من أسبوع، مما استدعى نقله إلى مستشفى جميلي في روما لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ويُعرف هذا النوع من الالتهابات بإمكانية تسببه في تليف الرئتين وصعوبة في التنفس”.