الرابطة الإيطالية لمكافحة السرطان تسلط الضوء على أضرار التدخين
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
سلطت الرابطة الإيطالية لمكافحة السرطان الضوء على التدخين من خلال السجائر الإلكترونية الجديدة التي تنتشر بين الشباب والأطفال.
وأشارت الرابطة الإيطالية أن التدخين ينتشر على نطاق واسع بشكل متزايد، وخاصة بين الشباب وصغار السن في جميع أنحاء العالم، حيث يستخدم المراهقون السجائر الإلكترونية بمعدلات أعلى من البالغين.
وتشير التقديرات لبيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا يدخنون التبغ .
واوضحت أن الأطفال الصغار أكثر عرضة للخطر من البالغين عندما يواجهون جهازًا ملونًا ومعطرًا، ويُنظر إليه عن طريق الخطأ على أنه غير ضار، ويُقدم أحيانًا كهدية من قبل أفراد الأسرة أنفسهم ، حتى لو كانت القوانين المعمول بها تحظر على القاصرين شراء أجهزة التدخين.
لمكافحة السرطان.. اليوم العالمي للامتناع عن التدخين في إيطاليالمكافحة السرطان.. اليوم العالمي للامتناع عن التدخين في إيطالياوأكدت البيانات إلى أن الناس يشعلون سيجارتهم الأولى أو، في كثير من الأحيان، يبدأون في استخدام السجائر الإلكترونية في سن العاشرة .
وجاء في التقرير الوطني عن التدخين Istituto Superiore di Sanità). 57.9% من المراهقين المدخنين بين سن 11 و13 سنة، يختارون السيجارة الإلكترونية ،و 38.7% يختارون التدخين المختلط مع تفضيل السيجارة التقليدية بين 14 و17 سنة، ويختار 74.3% من المدخنين السجائر التقليدية فوق سن 15 عامًا.
"في فترة تاريخية يطمح فيها الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء جيل أول خالٍ من التدخين، فإن صورة ظاهرة التدخين التي ظهرت اليوم تجعل هذا الهدف يبدو بعيدًا جدًا".
يعلق فرانشيسكو شيتولي، رئيس المركز الوطني لجراحة الثدي أن" العادات الجديدة للشباب، التي تجذبها مجموعة واسعة من المنتجات ذات التصاميم الجذابة والروائح الطيبة، تضعنا أمام تحديات جديدة، ولسوء الحظ، فإن البيانات المتعلقة بالأضرار التي تسببها الأجهزة الإلكترونية لا تزال غير كافية لإدانتها بشكل لا لبس فيه، لكننا عازمون على معالجة انتشار السجائر الإلكترونية ونشر التثقيف الصحي بدءاً من المدارس والأسر، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، خالية من أي نوع من الإدمان وسوء المعاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين الرابطة الإيطالية مكافحة السرطان السجائر الإلكترونية الشباب والأطفال السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
مسلسلات رمضان 2025.. ارتفاع مشاهد التدخين والتعاطي مقارنة بالعام الماضي
شارك الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في فعاليات مؤتمر "مستقبل الدراما في مصر " الذى نظمته الهيئة الوطنية للإعلام وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو، بحضور الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وممثلي الوزارات والجهات المعنية وكبار الكتّاب والمخرجين والمنتجين وأساتذة علم النفس والاجتماع والسياسة والاقتصاد، لرفع توصيات المؤتمر للمؤسسات والجهات المعنية.
واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نتائج المرصد الإعلامي للصندوق وتحليل التناول الدرامي لمشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة خلال شهر رمضان 2025، مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تم تحليل المضمون لعدد 37 عمل درامي هذا العام ،كما تم رصد الخطوط الدرامية الداعمة والمفاهيم المغلوطة ودوافع التعاطي والتفاعلات الأسرية والاجتماعية للمتعاطي وأنماط التعاطي وأنواع المخدرات والترويج الغير مباشر لمنتجات التبغ، وأن من أبرز أنواع التدخين التي ظهرت في الدراما 2025 السجائر بنسبة 80% ،والشيشه 10% والسيجار 7% ،والتدخين الإلكتروني 3%، وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من نوع تدخين.
وأوضح " عثمان " أن من ضمن الظواهر السلبية في التناول الدرامي لقضية التدخين وتعاطى المخدرات لعام 2025 هي ارتفاع معدلات التدخين بنسبة 3.5% مقارنة بـ2.4% العام الماضي كذلك ارتفاع معدلات التعاطي في رمضان لعام 2025 بنسبه .1.1% مقارنة بـ 0.4% عام 2024 وظهور تاجر المخدرات بشكل جذاب وبشخصيه محببة للجمهور أيضا ظهور الكحوليات والمخدرات كسلوك اعتيادي داخل بعض الأعمال الدرامية كأنه نمط طبيعي مقبول بالمجتمع المصري فضلا عن تراجع عدد الأعمال الدرامية التي تعرض تداعيات تعاطي المواد المخدرة على الأسرة والمجتمع مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة، وكثافه مشاهد تعاطي الكحوليات 80% من إجمالي مشاهد التعاطي، أيضا وصلت نسبة تدخين الإناث في الدراما إلى 12% من المدخنين والنسبة في الواقع هي 1.5% بالإضافة إلى الترويج غير المباشر لأنماط التدخين الحديثة مثل التدخين الإلكتروني والتبخير والتسخين كما أن من أبرز أنواع المخدرات التي ظهرت في الدراما هذا العام الكحوليات بنسبة 80% والحشيش 20% والهيروين 3% ،وأدوية 2% وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من مادة مخدرة.
واستعرض "عثمان " المعتقدات الخاطئة حول تعاطي المخدرات التي ظهرت في دراما عام 2025 سلوك اعتيادي 88% ونسيان الهموم 27% وخفة الظل 4% ومسكن للألم 3% ومساعدة على التركيز 2% وقد يحتوي المشهد على أكثر من معتقد ،كما استعرض الظواهر الإيجابية في التناول الدرامي لقضية التدخين وتعاطى المخدرات لعام 2025 منها عدم ظهور مشاهد تعليمية لطرق تعاطي المخدرات، وعدم ظهور أي مشاهد تدخين أو تعاطي مواد مخدرة للأطفال للعام السادس على التوالي والتطرق لأحد الظواهر الإدمانية الجديدة والمتمثلة في الإدمان الإلكتروني للمراهنات.
وأشار الدكتور عمرو عثمان إلى أبرز التوصيات منها مراجعة الخطوط الدرامية المتعلقة بصورة تاجر المخدرات وعدم ظهورها بشكل جذاب أو محبب للجمهور وخفض معدلات التدخين والتعاطي داخل الأعمال الدرامية وتشجيع الأعمال الخالية من مشاهد التدخين أو التعاطي والعمل على ظهور خطوط درامية تعرض تداعيات مشكلة التعاطي والإدمان على الأفراد والأسرة والمجتمع كذلك معالجة قضايا التدخين والمخدرات بشكل متوازن يبرز التداعيات السلبية دون الترويج لها والابتعاد عن مشاهد تعاطي المخدرات أو تناول الكحوليات التي تثير الفضول أو تحبذ التجربة خاصة لدى الشباب مع اعتماد نظام تصنيف يعكس مدى احتواء العمل لمشاهد التدخين والتعاطي مع أهمية تقديم شخصيات محورية ترفض التدخين أو التعاطي أو تتعافى منها كنماذج يحتذى بها ومشاركة خبراء من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومختصين بالإعلام لمراجعة النصوص قبل الإنتاج وتزويد الكتَّاب والمخرجين ببيانات واقعيه عن أضرار الإدمان لدعم الدقة الدرامية دون أي تأثير على الحبكة الدرامية واستمرار تكثيف الحوار المشترك مع صناع الدراما والخبراء والجهات الرقابية لمناقشة مشكلة التعاطي والإدمان في الدراما المصرية.