الشرقية: انتظام العمل بتطبيق المنظومة الجديدة لتسعير رغيف العيش
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال حسن محمدي، رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالشرقية، إن جميع المخابز العاملة في كافة مدن وقرى الشرقية؛ عملت بشكل طبيعي اليوم السبت، في أول أيام تطبيق المنظومة الجديدة لتسعير رغيف الخبز، والذي ارتفع ثمنه من 5 قروش إلى 20 قرشًا.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن رفع سعر الخبز المدعم من 5 قروش إلى 20 قرشًا، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الاسبوع الماضي، مؤكدًا أن تكلفة رغيف الخبز على الدولة تصل إلى 125 قرشًا، في حين يُباع بـ 5 قروش فقط، وبالتالي تتحمل الدولة قيمة دعم بـ 120 مليار جنيه.
وردًا على تساؤل الوفد من سوء حالة رغيف الخبز في عدد من المخابز بناءًا على شكاوي وردت لمراسل الوفد في المحافظة، أكد أن المطاحن هي المسؤول الأول عن جودة رغيف الخبز، كونه هو مورد الدقيق الخام الذي يمثل النسبة الأكبر في جودة أو سوء حالة رغيف الخبز، لافتًا إلى وجود بعض الرطوبة الزائدة والشوائب في بعض الكميات المستلمة، بقوله «إذا كان الدقيق الخام جيد فلابد أن يتم إنتاج رغيف جيد».
وكشف رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالشرقية، عن لقاء مرتقب غدًا الأحد، سيضم عبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز، ومدير الرقابة التموينية، ورئيس قطاع الرقابة والتوزيع، للاتفاق على منظومة سعرية جديدة للمحاسبة بين المخابز والتموين، بحيث تكون مُرضية لإصحاب المخابز، بعد الزيادات الأخيرة التي طرأت على مُدخلات الإنتاج مثل الخميرة التي ارتفع سعرها بنسبة تزيد عن 200٪، فضلا عن زيادة أسعار الكهرباء والغاز خلال الأعوام الماضية.
وأشار إلى أنه من المقرر عرض ما تتوصل إليه هذا اللقاء على وزير التموين في مقابلة ستتم وقائعها يوم الخميس القادم، لإتخاذ ما يلزم في صالح أصحاب المخابز والدولة، خاصة وأن المنظومة السعرية الحالية يتم العمل من خلالها من أربع سنوات، ولم يطرأ عليها التغييرات السعرية التي طالت مدخلات الإنتاج، مؤكداً حرص أصحاب المخابز على تنفيذ السياسة العامة والوقوف خلف القيادة السياسية في ظل المرحلة الراهنة.
وطالب حسن محمدي، رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالشرقية، بتغير طريقة سداد المستحقات المالية المقررة على أصحاب المخابز، وذلك بسداد المستحقات عليهم سواء في مستودعات الدقيق، أو في المطاحن، بدلاً من النظام المعمول به حاليًا في البنوك، وذلك تفاديًا للوقت الضائع لهم في البنوك انتظارًا للدور، ورحمة لهم من الرسوم الإدارية والعمولة التي تتحصل عليها البنوك منهم وقت الدفع.
ومن جهتهم، كثف مسؤولي الرقابة التموينية بمحافظة الشرقية، من حملاتهم التفتيشية والرقابية المفاجئة على المخابز البلدية والسياحية بنطاق المحافظة، للتأكد من وزن الرغيف ومطابقته للمواصفات، والتأكد من الإلتزام بمواعيد التشغيل.
وأكدت فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية؛ تواجد جميع المفتشين والعاملين بالإدارات التموينية في المخابز منذ بدء الإنتاج وحتى الإنتهاء، تزامنًا مع بدء تطبيق المنظومة الجديدة اليوم السبت، لضمان إنتاج رغيف خبز مطابق للأوزان والمواصفات القانونية، موضحة أن العمل بالمخابز يسير على الوجه المعتاد، ولم يتم رصد أية شكاوى من المواطنين في هذا الشأن، وأنه في حال رصد أية مخالفات يتم على الفور إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الشعبة العامة للمخابز مجلس الوزراء شعبة المخابز الغرفة التجارية رغيف العيش الخبز المدعم الرقابة التموينية انتظام العمل الشعبة العامة المنظومة الجديدة تكلفة رغيف الخبز شعبة المخابز بالغرفة غرفة التجارية الشرقية تموين الشرقية رغیف الخبز
إقرأ أيضاً:
خطوات كبيرة نحو المستقبل| 15 اتفاقية و46 بئرًا في خطة البترول الجديدة
تسعى وزارة البترول والثروة المعدنية إلى تعزيز دور قطاع الطاقة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو التحول لمصادر الطاقة النظيفة. وتولي الوزارة أهمية كبيرة لتطوير البنية التحتية وزيادة كفاءة عمليات الإنتاج والاكتشاف، بما يضمن تحقيق الاستدامة وتلبية احتياجات السوق المحلي.
وزارة البترولوتعمل الوزارة على تسريع وتيرة أنشطة الاستكشاف والإنتاج، بهدف زيادة الاحتياطيات من البترول والغاز الطبيعي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتركز على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لإطلاق مشروعات جديدة، من بينها بوابة إلكترونية للثروة المعدنية، وطرح مناطق واعدة للاستثمار، مما يسهم في تعزيز تنافسية القطاع وجذب المزيد من المستثمرين.
من جانبه، أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة الطاقة والبترول، أن الدولة تواجه تحديات في تلبية احتياجاتها من المواد البترولية، من أبرزها رفع قدراتنا في إنتاج الغاز الطبيعي لتصل إلى مليار قدم مكعب، إضافة إلى توفير كافة احتياجات الوقود المحلي وزيادة القدرات التكريرية، وتعتمد الدولة استراتيجية جديدة لتعزيز التعاون مع الشركاء الأجانب، تشمل الالتزام بسداد مستحقاتهم، مما يسهم في تعزيز الثقة وتشجيعهم على الاستثمار في عمليات الاستكشاف والحفر، مشيرًا إلى الجهود المستمرة لزيادة إنتاج البترول والغاز الطبيعي.
وأضاف القليوبي لـ "صدى البلد"، أن اللقاءات التي أجراها وزير البترول مع الشركاء الأجانب والشركات العالمية، خاصة الإيطالية والفرنسية، تهدف لجذب استثمارات جديدة في مناطق واعدة مثل البحر الأحمر ودلتا النيل، مما يساهم في دعم عمليات تطوير وصيانة الآبار ورفع كفاءتها.
وأكد أن جذب الاستثمارات الأجنبية أمر هام لمواجهة التحديات الحالية، من بينها زيادة إنتاج الغاز الطبيعي إلى مليار قدم مكعب وتوفير سلع الوقود محليًا، بالإضافة إلى تعزيز قدرات التكرير، لضمان تلبية احتياجات السوق المحلي من المواد البترولية.
أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، حرص الوزارة على جذب الاستثمارات في مجال الطاقة؛ خصوصًا في ظل التوجهات العالمية نحو التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، مؤكدًا أنه سيتم الإسراع بوتيرة أنشطة الإنتاج؛ بما سيساعد في زيادة الإنتاج وخفض الفاتورة الاستيرادية، وأيضًا تعجيل أنشطة الاستكشاف؛ بما يسهم في الإسراع بإضافة احتياطيات جديدة، معلنًا إطلاق بوابة إلكترونية للثروة المعدنية وطرح عدد من المناطق لجذب الاستثمارات.
وأشار بدوي، خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأهرام للطاقة الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين، إلى تعظيم استغلال الطاقات بمعامل التكرير، مثل معمل تكرير ميدور ومصانع البتروكيماويات لتعظيم القيمة المضافة، والاستمرار في أنشطة توصيل الغاز للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي؛ بما يسهم في خفض استخدام البنزين في السيارات لما له من آثار إيجابية .
وقال وزير البترول والثروة المعدنية، في ما يتعلق بالأنشطة الحالية والمخطط لها في العام المالي الحالي، إن هناك 15 اتفاقية جار توقيعها، و20 مليون دولار منح توقيع، و46 بئرًا سيتم حفرها و748.5 مليون دولار للاستثمارات.
وأوضح بدوي أنه يجري العمل على تنفيذ العديد من المشروعات الواعدة في مجالات الطاقة المتجددة؛ أبرزها مشروعات الهيدروجين الأخضر، التي تعتبر من أهم ركائز التحول الطاقي في البلاد، لافتًا إلى أن قطاعَي البترول والكهرباء يعملان معًا لتعظيم الاستفادة من هذه المشروعات وتحقيق أكبر قدر من الاستدامة البيئية.
وأكد بدوي، بشأن المحاور الأساسية لعمل الوزارة في المرحلة الحالية، أنه يتم التركيز على تلبية احتياجات المواطن من المواد البترولية بالتركيز على أنشطة الإنتاج والاستكشاف، وتعظيم الاستفادة من الثروات البترولية عبر معامل التكرير والبتروكيماويات؛ لخلق قيمة مضافة، بالإضافة إلى تحقيق انطلاقة لقطاع التعدين وتعظيم قيمته المضافة.
وأشار الوزير أيضًا إلى أنه يتم العمل على تعزيز التعاون الإقليمي لجذب الاستثمارات في مصر والمنطقة، وخلق بيئة استثمار جاذبة هدفها الحفاظ على السلامة وكفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات، لافتًا إلى أنه يتم العمل كفريق واحد مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة؛ لتوفير مزيج من الطاقة لدفع نمو الاقتصاد المصري والاستفادة من موقع مصر لإنتاج الهيدروجين وتجارة الطاقة، ويجري التنسيق لتأمين شراء الوقود اللازم وسداد مستحقات شركاء الإنتاج والاستكشاف، بالإضافة إلى التعاون مع مجلس النواب والشيوخ ممثلين في لجان الطاقة والبيئة ولجنة الصناعة؛ لدعم عجلة الاستثمار عن طريق الاتفاقيات وإصدار القوانين الخاصة بها.