لافروف: الولايات المتحدة تغفر لنظام كييف كل تصرفاته
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة لمشروع "لا يسقط بالتقادم"، إن نظام كييف يلائم الولايات المتحدة والغرب كأداة في الحرب ضد روسيا، وبالتالي يغفران له كل شيء.
وأضاف لافروف: "هناك نفاق وتواطؤ مع نظام كييف من جانب الغرب، الذي يغض النظر عن تصرفات سلطات كييف ويغفر لها كل شيء، بما في ذلك هذه التصرفات الصريحة لتطبيق النظرية والممارسة النازية، التي أصبحت مألوفة وشائعة لأن النظام في كييف يرضي الغرب والولايات المتحدة كأداة تستخدم في النضال ضد روسيا".
وأشار لافروف إلى أن القيود المفروضة على استخدام اللغة الروسية في أوكرانيا لم تحظ بأي رد فعل في الغرب، على الرغم من أن روسيا طالبت مرارا بإجراء تحقيقات حول هذا الحظر في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا ولجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري. ووفقا له، تجري هذه المنظمات التحقيق، فقط إذا كان الأمر يتعلق في الادعاءات ضد روسيا.
وشدد لافروف على أن "كبار المسؤولين الأوكرانيين غالبا ما يستخدمون تسميات مسيئة للروس في تصريحاتهم، ويزعمون أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي شيء روسي، لا في خاركوف ولا في نيكولاييف. ويؤكد هؤلاء أنهم سيستمرون في إقرار القوانين التي ستقضي على كل شيء روسي بشكل تشريعي، وإذا لزم الأمر، فسيفعلون ذلك جسديا".
وذكر لافروف أن فلاديمير زيلينسكي نصح في أغسطس 2021، الأشخاص الذين يشعرون بانتمائهم للثقافة الروسية بمغادرة أوكرانيا إلى روسيا لضمان مصلحة أبنائهم وأحفادهم. وخلص لافروف إلى القول: "هذه عنصرية ونازية بحتة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اللغة الروسية النازية سيرغي لافروف فلاديمير زيلينسكي وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا
روسيا – صرح ليونيد إيفليف عضو مجلس “الدوما” الروسي عن شبه جزيرة القرم إن تزويد كييف بمقاتلات “ميراج” لن يساعد الجيش الأوكراني، لكنه سيجر فرنسا بشكل كامل إلى تصعيد نزاع أوكرانيا.
وأضاف إيفليف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “المثل الروسي القائل “خذ يا رب، ما لا نحتاجه” يعكس بدقة جوهر الهدية الفرنسية لنظام كييف. هذه طائرة فارغة، مثل حقيبة بدون مقبض. مقاتلة “ميراج 2000″، حتى مع آخر تعديلاتها، لم تعد تنتج منذ حوالي 20 عاما، وكان أول تحليق لها في عام 1978. مثل هذه الطائرات لن تساعد القوات الأوكرانية، لكنها ستجر فرنسا بالكامل إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا وزيادة التوتر في أوروبا”.
وأشار إلى أن مقاتلات “ميراج 2000” تشبه في خصائصها المقاتلات السوفيتية “ميغ-29” التي بقيت في أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والتي يتم إسقاطها بانتظام من قبل الطيارين الروس.
وتابع: “نظام تصويبها لا يرى بعيدا، ونطاق اكتشافها للهدف ومدى صواريخها أقل بكثير من مقاتلات “سو-27” وخاصة “سو-35″ الروسية”.
وفي يونيو 2024، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستنقل إلى كييف مقاتلات “ميراج 2000” وستنتهي من تدريب الطيارين الأوكرانيين بحلول نهاية العام.
وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن المقاتلات ستسلم في الربع الأول من عام 2025، مؤكدا أنها ستكون مجهزة بـ”معدات جديدة”، بما في ذلك أسلحة من فئة “جو-أرض” وأنظمة حرب إلكترونية.
وفي نوفمبر، أعلن فرانك جيليتي نائب رئيس لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية أن باريس تنوي نقل 6 مقاتلات من هذا النوع إلى كييف.
من جهته أعلن الرئيس الأوكراني السابق، زعيم حزب المعارضة “التضامن الأوروبي” بيتر بوروشينكو، أن كييف ستتسلم أولى المقاتلات الفرنسية من طراز “ميراج” في فبراير، وأن تدريب الطيارين الأوكرانيين على وشك الانتهاء.
المصدر: نوفوستي