قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الحرب مع الصين ليست وشيكة، ولكن لا مفر منها،  مشددًا على أهمية إعادة فتح قنوات الحوار مع نظيره الصيني لتجنب "الحسابات الخاطئة وسوء الفهم".

اعلان

جاءت تعليقات أوستن في منتدى شانغريلا  الدفاعي في سنغافورة بعد يوم من لقائه نطيره الصيني دونغ جون، في اجتماع دام أكثر من ساعة.

وهذا أول اجتماع مباشر بين كبار مسؤولي الدفاع منذ انهيار الاتصالات بين الجيشين الأمريكي والصيني في عام 2022 بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي لتايوان، مما أثار غضب بكين.

وأشار أوستن خلال اجتماع لكبار مسؤولي الأمن يوم السبت، إلى أن إدارة بايدن تسعى إلى تهدئة التوترات مع الصين، على الرغم من زيادة الاحتكاك في أعقاب الأنشطة العسكرية التي قامت بها الدولتان حول تايوان، وفي بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

الصين تستعرض جيش "الكلاب الآلية" القاتلة في مناورات مشتركة مع كمبودياالصين تحث الولايات المتحدة على وقف "التواطؤ العسكري" مع تايوانوزير خارجية تايوان يقول إن الصين وروسيا تدعمان "النزعة التوسعية" لبعضهما البعض

وأكد أوستن خلال حديثه "على أهمية الحوار المباشر بين كبار القادة العسكريين وضرورة وجود قنوات اتصال مفتوحة لتجنب سوء الفهم والحسابات الخاطئة. الحوار ليس مكافأة ولكنه ضرورة".

ويتمسك كل طرف بمواقفه الراسخة بشأن تايوان، التي تزعم الصين أنها تابعة لها ولا تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها، وكذلك مطالبها في بحر الصين الجنوبي، والتي أدت إلى مواجهات مباشرة بين الصين ودول أخرى في المنطقة، وأبرزها الفلبين.

وكان أوستن قد أعرب خلال لقائه دونغ جون. عن قلقه بشأن "الأنشطة العسكرية الصينية الاستفزازية" حول تايوان. 

وأفاد بات رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن أوستن أبلغ نظيره الصيني أن بكين "لا ينبغي أن تستخدم التحول السياسي في تايوان، وهو جزء من العملية الديمقراطية العادية، كذريعة للقيام بعمل قسري". 

في المقابل، حذر وزير الدفاع الصيني واشنطن من التدخل في قضية تايوان، حسبما ذكر المتحدث باسم الوزارة الصينية، الذي تحدث عن اجتماع "بناء".

وبحسب المتحدث تركز الاجتماع بين الوزيرين على الوضع في مضيق تايوان، والغزو الروسي لأوكرانيا وكذلك الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. 

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الصين تختبر قدراتها "للاستيلاء على السلطة" في تايوان وتطوّقها بطائرات وسفن حربية شاهد: الصين تجري مناورات عسكرية حول تايوان وتطوّقها بسفن وطائرات حربية "عقاباً على أعمال انفصالية" في خطاب تنصيبه.. رئيس تايوان يحث الصين على وقف "الترهيب العسكري" تايوان الصين الولايات المتحدة الأمريكية دفاع توتر سياسي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ239: قصف عنيف على رفح ونزوح جماعي جديد تحت النار لعشرات آلاف الفلسطينيين يعرض الآن Next "دعوا المزارع يعيش".. مزارعو النمسا يغضبون ويحتجون بالنعال أمام البرلمان للمطالبة بحقوقهم يعرض الآن Next منظمة الصحة العالمية تكثف جهودها لإعادة إحياء مستشفيات خان يونس المتضررة بشدة جراء القصف الإسرائيلي يعرض الآن Next انطلاق المرحلة السابعة والأخيرة من انتخابات الهند.. هل ينجح مودي بالفوز بولاية جديدة؟ يعرض الآن Next أكسيوس: خطاب بايدن يجدد الضغط على حماس لإبرام صفقة مع إسرائيل اعلانالاكثر قراءة "وباء خفي" يفتك بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع ألمانيا: إصابة عدة أشخاص في هجوم بالسكين في مدينة مانهايم جنوب غرب البلاد بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة أمريكية.. ما خلفية وتداعيات هذا القرار؟ ستيفن سيغال في حضرة بوتين.. أدعو العالم للوقوف في وجه "الوحش الغربي وإعلامه المزيف" "إسرائيل والمغرب خاوه خاوه"؟ نتنياهو يستفز المغاربة بخريطة المملكة دون الصحراء الغربية

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن الحرب في أوكرانيا الذكاء الاصطناعي فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم طلبة - طلاب Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس جو بايدن روسيا غزة إسرائيل حركة حماس جو بايدن روسيا تايوان الصين الولايات المتحدة الأمريكية دفاع توتر سياسي غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن الحرب في أوكرانيا الذكاء الاصطناعي فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم طلبة طلاب السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

ديفيد بيرديو.. عدو الصين الذي رشحه ترامب سفيرا لأميركا في بكين

ديفيد بيرديو سياسي ورجل أعمال أميركي، ولد عام 1949 في ولاية جورجيا الأميركية، وعمل في مناصب قيادية في شركات عالمية كبرى منها "ريبوك الدولية" و"دولار جنرال"، واشتهر بقدرته على تعزيز حضور الشركات في الأسواق العالمية.

دخل بيرديو عالم السياسة عام 2014 مرشحا عن الحزب الجمهوري لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي، وركز على قضايا النمو الاقتصادي، والمسؤولية المالية، والأمن القومي. وشغل مناصب مهمة في أثناء عضويته بالمجلس، بما في ذلك رئاسة لجنة فرعية للقوات المسلحة.

عرف بيرديو طوال مسيرته السياسية بانتقاداته الحادة للصين، ودعمه لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي رشحه بعد فوزه بولاية ثانية عام 2024، ليتولى منصب سفير الولايات المتحدة في الصين.

المولد والنشأة

ولد ديفيد ألفريد بيرديو في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 1949، في مدينة ماكون بولاية جورجيا الأميركية، ونشأ في مدينة وارنر روبينز في الولاية نفسها. عمل والداه في مجال التعليم وكان مشرفا على المدارس في مقاطعة هيوستن.

التقى بيرديو زوجته بوني دن في أثناء دراستهما المرحلة الابتدائية بمدرسة ليندسي، وتزوجا عقب إنهائه مرحلة البكالوريوس في معهد جورجيا للتكنولوجيا. ولديهما ابنان و3 أحفاد.

إعلان الدراسة والتكوين العلمي

التحق بيرديو بمعهد جورجيا للتكنولوجيا، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية عام 1972، والماجستير في بحوث العمليات من المعهد ذاته عام 1976. وشغل وظائف عدة في فترة دراسته لدعم نفسه ماديا، منها العمل في البناء والمستودعات.

تجربته العملية

بدأ بيرديو مسيرته المهنية مستشارا إداريا في شركة " كورت سالمون" الاستشارية مدة 12عاما اكتسب فيها خبرة عملية أهلته لينال منصب نائب رئيس شركة "سارا لي" عام 1992، ولعب دورا في توسعها بقارة آسيا، وأظهر خبرة في الأسواق العالمية.

انتقل بيرديو عام 1998 للعمل في شركة "ريبوك" للأحذية الرياضية، وعين نائبا للرئيس التنفيذي، ثم شغل منصب الرئيس التنفيذي. وينسب إليه الفضل في إحياء اسم الشركة وتوسيع حصتها في السوق الرياضي عالميا، حتى استطاع جعلها منافسة لعلامة "نايكي"، ونجح في التفاوض على عقود إستراتيجية مع اتحادات رياضية كبرى.

بعد نجاحه في ريبوك، انتقل بيرديو لتولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيلو تكس للنسيج، وكانت تواجه صعوبات مالية كبيرة، لكنه فشل في محاولة العثور على تمويل إضافي أو مشتر لها، فغادرها بعد فترة قصيرة، ثم أغلقت أبوابها لاحقا.

في أبريل/نيسان 2003 عيّن بيرديو رئيسا تنفيذيا لشركة "دولار جنرال"، وكانت في وضع مالي صعب بعدما أغلقت مئات الفروع لها، واستطاع في بضع سنوات توسيع سلسلة متاجرها لآلاف الفروع، ومهّد لصفقة استحواذ من شركة أسهم عام 2007، وغادر الشركة في العام ذاته.

خدم بيرديو في مجلس إدارة هيئة موانئ جورجيا، بناء على طلب ابن عمه سوني بيرديو، حاكم ولاية جورجيا السابق ووزير الزارعة في ولاية ترامب الأولى وأسس الاثنان معا عام 2011 شركة "بيرديو بارتنرز" لتصدير السلع.

ديفيد بيرديو انتخب في يناير/كانون الثاني 2019 رئيسا للجنة الفرعية لشؤون القوة البحرية التابعة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ (رويترز) دخوله عالم السياسة

لم يكن لبيرديو اهتمام سابق بالسياسة، لكنه استفاد من تجربته التجارية، وركز في حملته للترشح لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عام 2014، ممثلا لولاية جورجيا، على تعزيز النمو الاقتصادي وخلق الوظائف.

إعلان

موّل بيرديو حملته الانتخابية بمبلغ 3.9 ملايين دولار من ماله الخاص، وفاز بمقعد مجلس الشيوخ على منافسته الديمقراطية ميشيل نان.

في فترة عضويته في المجلس، ركز بيرديو على قضايا المسؤولية المالية، والنمو الاقتصادي، والأمن القومي، ودعم تشريعات للحد من الهجرة، وسعى لحظر الإجهاض. وانضم إلى لجان رئيسة عدة، منها لجنة القوات المسلحة، ولجنة البنوك والإسكان والشؤون الحضرية، ولجنة الميزانية، ولجنة العلاقات الخارجية.

وفي الانتخابات الرئاسية عام 2016، أعلن دعمه لدونالد ترامب، وبعدما فاز المرشح الجمهوري على منافسته هيلاري كلينتون، أصبح بيرديو أحد أبرز حلفائه في مجلس الشيوخ.

وأشاد بيرديو بقرار ترامب عام 2017 الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وساعد في تمرير مشروع قانون الإصلاح الضريبي وصوّت لإلغاء قانون الرعاية الصحية.

وانتخب في يناير/كانون الثاني 2019 رئيسا للجنة الفرعية لشؤون القوة البحرية التابعة للجنة القوات المسلحة في المجلس، وعمل على تعزيز إستراتيجية الدفاع الأميركية في منطقة غرب المحيط الهادي وبحر جنوب الصين والمحيط الهندي.

وعُرف عن بيرديو انتقاده الشديد للصين، إذا هاجمها في قضايا عدة مثل التجارة وحقوق الإنسان وحرية الاعتقاد الديني، واعتبرها "عدوا" للولايات المتحدة، مفسرا سياساتها على أنها "تهدد الولايات المتحدة والبشرية".

وفي فترة مواجهة العالم لفايروس كورونا أواخر عام 2019، كشفت مصادر أن بيرديو اشترى أسهما بقيمة تتراوح بين 63 ألفا إلى 245 ألف دولار أميركي، في شركة فايزر التي عملت على تطوير لقاح للفايروس، على الرغم من تشكيكه في البداية من جديته.

وفي عام 2020، صوّت بيرديو ضد إدانة ترامب في قضية زعمت حجبه للمساعدات عن أوكرانيا من أجل الضغط عليها لفتح تحقيق فساد ضد الرئيس الأميركي جو بايدن.

إعلان

وفي انتخابات مجلس الشيوخ عام 2020، تساوى بيرديو ومنافسه الديمقراطي جون أوسوف في الأصوات، وأجريت جولة إعادة مطلع عام 2021، خسر فيها بيرديو مقعده في المجلس.

وفي أواخر عام 2021، ترشح بيرديو لمنصب حاكم ولاية جورجيا، وحصل على تأييد من ترامب، بعد أن رفض منافسه الحاكم الجمهوري برايان كيمب مساعدة ترامب في تغيير النتائج في الولاية عام 2020، والتي صوتت لصالح بايدن.

وخسر بيرديو أمام كيمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بفارق أكثر من 50 نقطة مئوية.

وعقب فوز ترامب بولاية ثانية عام 2024، أعلن ترشيحه لبيرديو سفيرا للولايات المتحدة في الصين. وأشاد ترامب بمسيرته الطويلة وخبراته العملية، معتبرا إياه الشخص الأنسب لتنفيذ إستراتيجيات الإدارة الأميركية في التعامل مع القادة الصينيين وتعزيز السلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الاتصال الأمريكي مع هيئة تحرير الشام في سوريا
  • سعيا لتعزيز العلاقات الثنائية.. وزير الخارجية الياباني يلتقي نظيره الصيني 25 ديسمبر الجاري
  • وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على الوقوف بجانب الشعب السوري في هذا الظرف الدقيق
  • ديفيد بيرديو.. عدو الصين الذي رشحه ترامب سفيرا لأميركا في بكين
  • ريزا بعد لقائه وزير الزراعة: اجتماع موسع الأسبوع المقبل لتأمين الدعم للقطاع الزراعي
  • وزير خارجية الصين: أولويات بكين إنهاء العنف في الشرق الأوسط بشكل فوري
  • وزير الخارجية الصيني: بكين تتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة في سوريا
  • وزير الخارجية يؤكد اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين
  • من بغداد.. وزير الخارجية الأمريكي يؤكد التزام واشنطن بأمن العراق
  • الحكومة الانتقالية السورية تبحث عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس