عبد الله حمادة يتوج بلقب الجولة الثانية من بطولة الأردن لسباقات الدرفت تاندوم
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
جاء أنس الحلو في المركز الثاني، ورأفت هارون في المركز الثالث
توج السائق عبد الله حمادة بلقب سباق الدرفت في الجولة الثانية من بطولة الأردن لسباقات الدرفت "تاندوم"، بعد منافسة قوية شهدت حلول السائق أنس الحلو في المركز الثاني، والسائق رأفت هارون في المركز الثالث.
اقرأ أيضاً : المنتخب الوطني للكراتيه يشارك في الجولة الأخيرة من الدوري العالمي
أقيمت الجولات التأهيلية للسباق يوم الخميس الماضي تحت الأضواء الكاشفة في ساحة الصيانة بالبحر الميت، بتنظيم من الأردنية لرياضة السيارات وبدعم من شركة زين الأردن.
في دور الـ16، شهدت المنافسات فوز عبد الله حمادة على فؤاد زاش، وياسر الحلو على عمار الهباهبة، ورسلان سعيد على علاء أرسلان، وسهيل الأصبح (فلسطين) على راكان أبو رزيق، وأنس الحلو على إبراهيم النجار، وفارس صرار على ثائر الجعفري، ورأفت هارون على معاذ طه، وليث عبدات (فلسطين) على عصام الجمل.
في دور الثمانية، تأهل عبد الله حمادة بعد فوزه على عمار الهباهبة، وسهيل الأصبح (فلسطين) بعد فوزه على رسلان سعيد، وأنس الحلو بعد فوزه على فارس صرار، ورأفت هارون بعد فوزه على ليث عبدات (فلسطين).
في دور الأربعة، تفوق عبد الله حمادة على سهيل الأصبح (فلسطين)، فيما فاز أنس الحلو على رأفت هارون.
في النهائي، حسم عبد الله حمادة اللقب بعد فوزه على أنس الحلو، بينما جاء رأفت هارون في المركز الثالث بعد فوزه على سهيل الأصبح (فلسطين).
بتلك النتائج، نال عبد الله حمادة لقب السباق، فيما جاء أنس الحلو في المركز الثاني، ورأفت هارون في المركز الثالث، وسهيل الأصبح (فلسطين) في المركز الرابع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدريفت بعد فوزه على
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.