لجنة لإنهاء المواقف التجنيدية لذوي الهمم في دمياط والغربية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قامت إدارة التجنيد والتعبئة بالتعاون مع محافظتى دمياط والغربية بدفع لجان تجنيدية لإنهاء المواقف التجنيدية لكبار السن وذوى الهمم بالمحافظتين، جاء ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الرعاية والتيسيرات التجنيدية لأبناء الشعب المصرى خاصة لكبار السن وذوى الهمم.
وخلال مراسم تسليم شهادات المعاملة التجنيدية ألقى اللواء محمـد صبحى مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة كلمة أكد خلالها حرص الإدارة على مسايرة حركة التطوير الشاملة لقواتنا المسلحة والعمل على تطوير منظومة الآداء داخل المناطق التجنيدية بما يحقق السرعة والدقة فى تنفيذ المهام وتقديم الخدمات للمواطنين.
فيما ألقت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط كلمة أعربت فيها عن تقديرها للجهود التى تبذلها القوات المسلحة لتقديم الرعاية الإجتماعية لذوى الهمم وتقديم التسهيلات التجنيدية لإنهاء مواقفهم التجنيدية، مشيرة إلى أن ملف ذوى الهمم يعد من أهم الملفات التى تولى إليها المحافظة إهتماما بالغاً.
وخلال الفعاليات التى أقيمت بالمركز الثقافى لمدينة طنطا ألقى الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية كلمة أشار فيها إلى حرص المحافظة على التعاون مع القوات المسلحة لإنهاء المواقف التجنيدية لأبناء المحافظة من ذوى الهمم وذلك لكونهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع.
وتوافد أبناء محافظتى دمياط والغربية على اللجان التجنيدية لتوقيع إجراءات الكشف الطبى وإنهاء إجراءاتهم وتسلمهم شهادات المعاملة التجنيدية وقدموا عميق شكرهم وتقديرهم للقوات المسلحة لما تقدمه من أوجه الرعاية والإهتمام.
حضر المراسم رئيس جامعة دمياط وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بمحافظة الغربية وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظتين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجنيد إدارة التجنيد إدارة التجنيد والتعبئة كبار السن ذوى الهمم القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
تدشين توزيع الزي والحقيبة المدرسية لذوي الإعاقة الذهنية بذمار
الثورة نت| رشاد الجمالي
دشّن وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق توزيع الزي المدرسي والحقيبة المدرسية لـ 152من ذوي الاعاقة الذهنية والتوحد ومتلازمه داون والتي نظمته جمعية الملاذ لذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة بدعم وتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.
وخلال التدشين أكد وكيل محافظة ذمار أهمية هذه المبادرة الإنسانية التي تهدف إلى دعم طلاب وطالبات ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد مشيررا إلى ضرورة توحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم الدعم والرعاية اللازم لهذه الفئة بما يمكنهم من التغلب على التحديات التي تواجههم
ودعا رجال الأعمال والخيرين واصحاب رؤوس الأموال إلى تقديم الدعم لهذه الفئة الهامة من المجتمع خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك من خلال توفير احتياجاتهم من المستلزمات الأساسية
من جانبها استعرضت مديرة جمعية ومركز الملاذ لذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة عائشة الدمشي انشطة وبرامج الجمعية منذ تأسيسها لرعاية فئة المعاقين ذهنيا والاهتمام بهم وتقديم الخدمات النوعية لهم في مجالات متعددة باعتبارهم الأشد إعاقة من بين ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأشارت إلى أن الجمعية تقدم خدماتها التعليمية للمعاقين من ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة الذين يواجهون صعوبات في التعلم والنطق بتهيئة الأجواء والظروف المناسبة لمواصلة تعليمهم والذي يتم بمناهج ووسائل تعليمية خاصة تتناسب وطبيعة إعاقتهم قبل أن يتم تأهيلهم لإعادة دمجهم في المجتمع.
وبينت أن الجمعية تقدم خدمات صحية مختلفة تستهدف حالات الشلل الدماغي بشكل خاص في مركز التدخل المبكر والعلاج الطبيعي والتأهيل المجتمعي التابع للجمعية.. مشيرة إلى أن صحيي ومتطوعي الجمعية يقومون بشكل يومي بمعالجة المعاقين الذين يعانون ضمورا في العضلات بمركز العلاج الطبيعي بعمل جلسات تدليك كهربائي ويدوي وتمارين في صالة التمارين المعدة خصيصا لمساعدتهم على التغلب على ضمور العضلات.
وذكرت رئيسة جمعية الملاذ أن الجمعية قامت بحصر شامل لجميع ذوي الإعاقات الذهنية المختلفة واعدت قاعدة بيانات متكاملة عن المعاقين ذهنيا في المحافظة كحالات الشلل الدماغي والتوحد وذوي الإعاقة المزدوجة بما يساعد على سرعة الوصول اليهم.
وأشارت إلى أن جمعية الملاذ هي الوحيدة التي تعمل في مجال خدمة ذوي الاعاقة الذهنية بمحافظة ذمار وقد تمكنت من الوصول إلى اكثر من 2200 حالة إعاقة ذهنية مختلفة في عموم مديريات المحافظة ووفرت محتضنا آمنا لهم .
فيما القى الاستاذ حسين الكليبي كلمة اولياء امور الطلاب اشاد فيها بالعاملين في الجمعية الذين يقدمون الرعاية الكاملة لابنائهم الطلاب والطالبات من ذوي الاعاقة الذهنية من الخدمات الإنسانية ودورها في رعاية وتأهيل هذه الشريحة من المجتمع رغم الإمكانيات البسيطة
مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية والمنظمات الإنسانية المعنية بالمعاقين لما من شأنه مساعدة هذه الشريحة الهامة في المجتمع على التغلب على إعاقتها.
داعيا السلطة المحلية بالمحافظة على تقديم الدعم والرعاية لهذة الشريحة الهامة لتذليل الصعوبات التي تواجههم في القيام بدورها الإنساني.