هل يسبب الوشم سرطان الغدد الليمفاوية الخبيثة؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجدت دراسة سويدية صلة محتملة بين الوشم ونوع من السرطان يُعرف بسرطان الغدد الليمفاوية الخبيثة، لكن المؤلفين دعوا في الخلاصة إلى إجراء مزيد من البحث حول هذا الموضوع. أما خبراء السرطان فرأوا أنّ العلاقة المحتملة أمر مبالغ فيه.
وأشار الباحثون من جامعة لوند إلى أنهم رغبوا بإجراء هذه الدراسة لأن المعلومات المتصلة بالآثار الصحية طويلة المدى للوشم قليلة، رغم شعبية هذا الاتجاه المستمرة.
وبحسب استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2023، في الولايات المتحدة وحدها، قرابة ثلث الأشخاص لديهم وشم واحد بالحد الأدنى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات رسم مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة: التبرع بالدم قد يقي من مرض خطير يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام، وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر البحث الجديد أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة، ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.
وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا، ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل، وفقا لموقع “نيو ساينتست”.
وأظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع، نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه.
وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة، وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.
وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب