هل يسبب الوشم سرطان الغدد الليمفاوية الخبيثة؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجدت دراسة سويدية صلة محتملة بين الوشم ونوع من السرطان يُعرف بسرطان الغدد الليمفاوية الخبيثة، لكن المؤلفين دعوا في الخلاصة إلى إجراء مزيد من البحث حول هذا الموضوع. أما خبراء السرطان فرأوا أنّ العلاقة المحتملة أمر مبالغ فيه.
وأشار الباحثون من جامعة لوند إلى أنهم رغبوا بإجراء هذه الدراسة لأن المعلومات المتصلة بالآثار الصحية طويلة المدى للوشم قليلة، رغم شعبية هذا الاتجاه المستمرة.
وبحسب استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2023، في الولايات المتحدة وحدها، قرابة ثلث الأشخاص لديهم وشم واحد بالحد الأدنى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات رسم مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
اليابان: زلزال هائل متوقع بالبلاد قد يسبب خسائر بقيمة 1.8 تريليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير حكومي ياباني صدر اليوم الاثنين أن اقتصاد البلاد قد يخسر ما يصل إلى 1.81 تريليون دولار في حال وقوع زلزال هائل مُرتقب منذ فترة طويلة قبالة ساحلها المُطل على المحيط الهادئ، والذي قد يُسبب موجات تسونامي مُدمرة، وانهيار مئات المباني، وربما يُودي بحياة حوالي 300 ألف شخص.
وأظهر تقرير صدر عن مكتب مجلس الوزراء أن الأضرار الاقتصادية المُتوقعة البالغة 270.3 تريليون ين، أي ما يُقارب نصف إجمالي الناتج المحلي للبلاد، قد ارتفعت بشكل حاد عن التقدير السابق البالغ 214.2 تريليون ين، حيث أخذ التقدير الجديد في الاعتبار الضغوط التضخمية وبيانات التضاريس والأراضي المُحدثة التي وسّعت مناطق الفيضانات المُتوقعة حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
واليابان من أكثر دول العالم عرضة للزلازل، وتتوقع الحكومة احتمال وقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات على مقياس ريختر في منطقة قاع البحر المضطربة المعروفة باسم حوض نانكاي بنسبة 80% تقريبًا.
في أسوأ السيناريوهات، واستنادًا إلى احتمال وقوع زلزال بقوة 9 درجات في المنطقة، من المرجح أن تشهد اليابان إجلاء 1.23 مليون شخص، أي ما يعادل 10% من إجمالي سكانها. وأظهر التقرير أن ما يصل إلى 298 ألف شخص قد يموتون جراء موجات تسونامي وانهيارات المباني إذا وقع الزلزال في وقت متأخر من ليل الشتاء كما أوردت صحيفة "ماينيتشي شيمبون" المحلية.
ويقع الحوض قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليابان على المحيط الهادئ، ويمتد لمسافة 900 كيلومتر تقريبًا (600 ميل). وقد تؤدي الضغوط التكتونية المتراكمة إلى زلزال هائل يحدث مرة كل 100 إلى 150 عامًا تقريبًا.
وفي العام الماضي، أصدرت اليابان أول تحذير لها من الزلازل الضخمة، مُشيرةً إلى وجود "احتمال أكبر نسبيًا" لحدوث زلزال بقوة 9 درجات في الحوض، بعد زلزال بقوة 7.1 درجات وقع على حافة الحوض.
وأدى زلزال بقوة 9 درجات في عام 2011، تسبب في حدوث تسونامي مدمر وانصهار ثلاثة مفاعلات في محطة للطاقة النووية شمال شرق اليابان، إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص.