«فيسبوك» توقف حساب صحيفة «الجريدة» السودانية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ناشدت كل من لديه فرص لدعم وتوضيح لمن بيدهم اتخاذ قرارات الحظر أن حساب “الجريدة” منبر للسلمية ودعاة لا للحرب وأعلام بيضاء من أجل الحرية
التغيير: كمبالا
أوقفت منصة فيسبوك التابعة لشركة ميتا الأمريكية، الحساب الرسمي لصحيفة الجريدة السودانية وأخضعته للمراجعة قبل البت في أمر إرجاعه للعمل.
وأوضحت “الجريدة” في بيان اطلعت عليه “التغيير”، إن حساب الصحيفة على فيسبوك يضم أكثر من أربعمائة ألف متابع، مناشدة كل من لديه فرص لدعم وتوضيح لمن بيدهم اتخاذ قرارات الحظر أن حساب “الجريدة منبر للسلمية ودعاة لا للحرب وأعلام بيضاء من أجل الحرية، والسلام والعدالة، ومدنية الدولة السودانية ويجب تحصينه”.
وجاء في البيان: “تحسبا لأضرار قد تقع علي منبركم إن طاله الإغلاق، نود أن نناشدكم بحفظ موقعنا الإلكتروني (الآن في حالة انتظار) لننشر عبره خطواتنا القادمة aljareeda-sd.net .
وأشار البيان إلى إنه حين “أراد جهاز أمن النظام البائد إسكات صوت الجريدة عبر المصادرات المتعمدة بعد الطبع، هب متابعيها لنجدتها عبر حملة “تحويل رصيد والفورة مليون” وكانت قلادة شرف لنا وأكدت للجميع انها جريدتكم”.
وأكد البيان ضرورة التوافق السريع لـ”إيجاد منبر مستقر دون تهديد أو بلاغات كيدية وأن تكون فيه حرية التعبير” مشيرا إلى أن منصة فيسبوك ذات أهمية قصوى يجب الحفاظ عليها.
وتتبع ميتا الشركة الأمم لفيسبوك سياسة تعليق الحسابات وإغلاقها وفقا لمعايير مجتمعية تحددها تبعا لشروط الخدمة. وفي حال إغلاق الحساب تبلغ فيسبوك صاحب الحساب عبر رسالة في الإيميل، توضح له الأسباب وإمكانية معالجة الأمر عن طريق مراسلة الإدارة.
وأثارت سياسة شركة ميتا في حذف وإغلاق الحسابات على منصة فسيبوك الكثير من الجدل، لاسيما أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة في فلسطين، إذ رأى الكثير من المراقبين أن المنصة تنحاز إلى جهة مقابل الأخرى.
وأغلقت شركة ميتا في الأشهر الأخيرة بعد اندلاع الحرب في السودان، حسابات لقوات الدعم السريع في منصة فيسبوك، كما أوقفت عددا من الحسابات لمشاهير سودانيين، من بينهم المغنية المنحازة للجيش ندى القلعة، ومناصر الحرب في السودان تحت مسمى “الانصرافي”.
ويسهم ما يعرف بالبلاغات الموجهة ضد حساب معين في تعليقه وإخضاعه للمراجعة، وهي حملات موجهة تتبعها الكثير من الجهات بهدف محاصرة منصة محددة ترى هذه الجهات إنها تشكل خطرا وتسعى إلى إسكاتها بغض النظر عن جدوى المحتوى.
الوسومجريدة الجريدة السودانية شركة ميتا فيسبوك
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: شركة ميتا فيسبوك
إقرأ أيضاً:
18 شهرا سجنا لثلاثيني إستغل ” فيسبوك” للاشادة بأفعال إرهابية والإساءة لرموز الدولة
سلّطت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة 3 سنوات سجنا منها 18 شهرا سجنا نافذة. في حق المتهم الموقوف المدعو ” ع.حمزة” لمتابعته في قضية تتعلق بارتكاب التحريض والإشادة بأفعال إرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك “.
وجاء منطوق بعدما التمس النائب العام بالجلسة تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم عن بجنحة الاساءة لرئيس الجمهورية و جناية دعم اعمال و انشطة تنظيم ارهابي و نشر افكاره باستخدام تكنولوجيا الإعلام و الاتصال.
“صفحات تحريضية تحرّك القضية”تعود وقائع القضية الى أنه من خلال تصفح الصفحات التحريضية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي و تعزيزا للبلاغ المقدم من قبل أحد المواطنين صاحب الحساب الالكتروني المعنون باسم ” صابر صابر”. تم رصد حساب معنون باسم” ATTOUIHAMZA” يسيء يمجد صاحبه بالأعمال والأفعال الإرهابية التحريضية، فضلا عن ذلك تبين أن صاحبه قد فعّل وضعية إقفال الملف الشخصي. مما حجب المعلومات والمنشورات لكن بمساعدة المبلغ السالف الذكر. الذي يعد ضمن قائمة اصدقائه ، سمح للمحققين إجراء معاينة الكترونية للحساب محل التحري. من خلال طبيعةالمنشورات المطروحة عبر جداريته والتي جاء في مضمونها منشورات تحتوي على الاشادة بالأعمال الارهابية. تدعو من خلالها التحريض على الجهاد مرفقا صور لختلف الأسلحة ( نارية بيضاء). فضلا عن رصد ثلاثة مقاطع فيديو، اثنان منهما تحرض على الفكر الجهادي. و الفيديو الثالث مجموعة من الشباب يقومون بالاساءة الى رموز الدولة ومعززين بشعارات تحريضية و هدامة تشيد و تمجد لنفس الغرض.
” التحريات التقنية تكشف..”مواصلة للمعطيات التقنية المتعلقة لذات الحساب ATTOUI HAMZA ، مكنت المحققين من استرجاع الرقم الهاتفي المرتبط به. كما تم العمل على مواصلة التحريات الميدانية و التقنية لتحديد هوية المشتبه فيه و بالتالي إيقافه.
مكنت التحريات التقنية و بالتنسيق مع متعاملي الهاتف النقال، يتبين أن الرقم مدوّن و مستغل من قبل المدعو “ع.حمزة” 34 سنة مقيم ببرج الكيفان. كما تم من قبل فرقة مكافحة الجرائم السبرانية بأمن ولاية الجزائر. بموجب الاذن بالتفتيش، تم ضبط و حجز ، کراراس و مجموعة من القصاصات الورقية ، مدونة، بخط اليد. تتضمن في طياتها الإشادة بالأعمال الإرهابية و هي على النحو التالي : - حافظة كراس مدون عليها بخط اليد وسم ” داعش “، كراس مدون بخط اليد معنون ” دولة إسلامية باقية”،” حمزة عطوي الجهاد “. بالإضافة كذلك إلى كتابات المواعظ دينية كراس مدون بخط اليد بعنوان ” عطوي حمزة دولة إسلامية بإذن الله “. يتضمن كتابات المواعظ دينية وبعض الرسومات الخاصة بما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”. مجموعة من القصاصات الورقية تتضمن مواعظ دينية و عبارات تكفيرية تحرض على الجهاد.
المشتبه فيه يسلّم نفسه للسلطاتوبعد تعميم عملية البحث والتحري في أوساط حيه الأشخاص المحيطين به جعلت هذا الأخير. أن يرضخ ويقوم بتسليم نفسه بمحض إرادته ، اين تم ايقافه بتاريخ 202410/27، وتحويله للتحقيق.
و لدى سماعه المعني و مواجهته بالدليل العلمي، اعترف بما نسب إليه من أفعال مؤكدا أنه فعلا هو من قام بفتح ذلك الحساب الالكتروني. وهو بمفرده من يستغله مؤكدا أن جل ما تم تحميله و نشره عبر حسابه الالكتروني وما يحمله في طياته من أفعال تشيد و تمجد بالأعمال الإرهابية التحريضية. هو من قام به تعبيرا حسبه عن حبه لانتمائه والتحاقه بالمقاومة الفلسطينية لعرض الجهاد في سبيل الله. مع مساندته للدولة الإسلامية في الشام والعراق والمنظمات القتالية الإرهابية.
مبرزا أن قيامه بتلك الأفعال راجع إلى تمسكه و تأثره بأصحاب الدعوة والتبليغ ما غرز فيه تلك النزعة الإيديولوجية ، فأضحى مدمنا على تلك الأفعال التي منها من قام بتصويرها من منزله العائلي ومنها خارج المنزل بمساعدة أشخاص آخرين يجهل هويتهم. منوها أن الأسلحة النارية و بعض الآيات القرآنية التي تم نشرها على حسابه الخاص فقد قام بتحميلها من محرك البحث “غوغل”. فضلا عن ظهوره وهو يحمل سلاح ناري على شكل مسدس آلي.
فيما يخص ظهوره وهو يحمل سلاح ناري على شكل مسدس الي ، فقد أكد أنها بندقية صيد بحري. منحت له من قبل شخص يجهل هويته حينما كان في قضاء عطلته الصيفية بمدينة القل. أما بخصوص مقاطع الفيديو الثلاث ، فقد أكد أن إثنان منهما اللذان يحملان في طياتهما التحريض على الجهاد. قد قام بتحميلهما بمقر مسكنه العائلي.
كما بيّن الفيديو الثالث الذي يسيء لرموز الدولة. أنه قام بتحميله بشاطئ البحر بباب الواد عن طريق هاتف صديق له مع أشخاص آخرين يجهل هويتهم. مؤكدا ان الهاتف النقال سقط منه اثناء فراره. ليتم الحكم عليه بـ 18 سجنا نافذا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور