سكاي نيوز عربية:
2025-03-04@03:40:02 GMT

الضغينة.. ماذا تفعل بصحة القلب والعقل؟

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

يعتقد البعض أن الضغينة في مفهومها العام لا تزيد على كونها شعورا داخليا بالحقد أو الكره تجاه الآخر، ولا تأثير لها على صحة صاحبها، لكن مختصون في علم النفس ربطوا بينها وبين حدوث أمراض جسدية وعقلية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن جولي فراجا، وهي طبيبة نفسية تعمل بعيادة خاصة في سان فرانسيسكو وتحمل دكتوراة في علم النفس، قولها إن دراسات حديثة أظهرت دور الضغينة في الإصابة بأمراض جسدية وعقلية، مشيرة إلى أهمية التعاطي مع هذه الحالة لتجنب آثارها على المدى الطويل.

وأضافت: "وجد الباحثون في دراسة صغيرة أن الشعور بالضغينة قد يعزز الأفكار المزعجة ويخفض من احترام الذات، ويجعل المشاعر السلبية تتفاقم، وربطت دراسة أخرى بين الشعور بالضغينة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والألم المزمن".

التمارين الرياضية

وتضيف أن "الأبحاث تشير إلى أن الحركة مثل التمارين الرياضية يمكن أن تزيح الضغينة، حيث تساعد في تنظيم المشاعر المزعجة، مما قد يسمح بإطلاق العنان للأذى والغضب اللذين غالبا ما يغذيان سوء النية".

كما تشدد على أهمية استبدال "روايات المظالم" بالغفران والتسامح.

ونقلت فراجا عن الباحث في مجال التسامح بجامعة ستانفورد، فريد لوسكين، قوله إن "المظالم رواية نكررها لأنفسنا مرارا وتكرارا عن الشخص الذي آذانا".

وفقا لبحث أعده لوسكين، فإن روايات المظالم "تضع الجسم في حالة من التهديد، مما يفرز هرمون التوتر (الكورتيزول)، ويمكن أن يعيق عملية الشفاء".

والتسامح، وفق البحث، لا يعني نسيان الأذى أو من تسبب به، وإنما "مهارة تساعدنا في التغلب على مشاعرنا وتجعلها محررة".

وأوضح أنه يجب "توجيه الأذى وتحويله لأفعال إيجابية، فعندما تشتعل الضغائن يصبح من السهل أن ننفعل، وعندما تتضخم هذه المشاعر السلبية قد يكون الوصول إلى المشاعر الإيجابية أكثر صعوبة".

البحث عن ومضات

وإحدى الطرق لترويض المحفزات هي البحث عن "ومضات".

ويشير هذا المصطلح، الذي صاغته المعالجة النفسية ديب دانا، أي إشارة تثير مشاعر الأمان والراحة والاتصال، مثل مشاهدة غروب الشمس أو الاستماع إلى موسيقى هادئة أو مداعبة جرو، وعلى عكس المحفزات التي تثير الجهاز العصبي، تساعد الومضات الجسم على الاسترخاء.

وتؤكد جولي فراجا أن الضغائن "قد تكون جزءا من الحياة، إلا أنها لا يجب أن تتغلب علينا"، مضيفة: "يمكن أن تساعد التمارين الرياضية والتسامح والبحث عن ومضات الأمل في التخلص من الاستياء، مما يعود بالنفع على صحتنا الجسدية والعقلية لسنوات".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التسامح الكورتيزول التمارين الرياضية الأمراض النفسية الطب النفسي التنفيس عن الغضب السيطرة على الغضب التسامح الكورتيزول التمارين الرياضية صحة

إقرأ أيضاً:

وظائف شاغرة في قطار المشاعر المقدسة

فاطمة المالكي

طرحت شركة اليمامة للأعمال التجارية والمقاولات أكثر من 7500 وظيفة في مكة المكرمة بقطار المشاعر المقدسة للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن وتنظيم وإنجاح موسم حج 1446هـ.

وأوضحت الشركة شروط التقديم ومنها أن يكون المتقدم سعودي الجنسية أو من المقيمين النظاميين، وأن تكون الهوية سارية المفعول، وأن لايقل عمر المتقدم عن 18 عام.

كما شملت شروط التقديم أن يكون المتقدم لائقاً صحياً وخالياً من الأمراض المعدية، والالتزام بالأنظمة والتعليمات المعمول بها خلال فترة العمل، بجانب القدرة على العمل في البيئات المزدحمة وضغط العمل المرتفع.

وأشارت إلى أن مزايا التوظيف تشمل رواتب تصل إلى 10,000 ريال، ومسار وظيفي واضح وفرص ترقيات سنوية، والحصول على شهادة حضور للتدريب وشهادة مشاركة في موسم الحج.

وأكدت أن التقديم من خلال الرابط التالي:هنا

مقالات مشابهة

  • بحب ولد وهو مش عارف لو المشاعر غلبتني أعمل إيه؟ علي جمعة يجيب
  • بصمة كربونية عالية لهاتفك الذكي.. ماذا تفعل؟
  • 5 حالات صحية لا يجب عليك ممارسة التمارين الرياضية معها
  • المرور تفعل الحجز الإلكتروني في 5 محافظات
  • علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
  • أبل تفعل ميزة جديدة دون إذن المستخدمين تتيح الوصول إلى صورك
  • وظائف شاغرة في قطار المشاعر المقدسة
  • الأخلاق .. للأقوياء أم للضعفاء؟
  • المطران عطالله حنا: نتمنى أن تزول المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • التمارين المنتظمة أداة فعالة للوقاية من 5 مشاكل صحية