صور أبرز المعالم.. القاهرة عاصمة السياحة لدول منظمة التعاون الإسلامي لعام 2026
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، قبل قليل، فوز مدينة القاهرة كعاصمة للسياحة للدول الأعضاء بالمنظمة لعام 2026، وذلك خلال أعمال الدورة الـ 12 لمؤتمر وزراء السياحة للدول الأعضاء بالمنظمة والتي تُعقد حاليًا بدولة أوزبكستان ويشارك بها وفد من وزارة السياحة والآثار برئاسة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة.
ومن جانبه، ثمّن أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، فوز مدينة القاهرة كعاصمة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2026، لا سيما في ظل ما تتمتع به من مقومات سياحية متنوعة بالإضافة إلى ما تقوم به الوزارة لتطوير منتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City break الذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصدًا سياحيًا قائمًا بذاته ويساهم في زيادة أعداد الليالي السياحية بها، متوجهًا بالشكر للإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزارة وفريق العمل على ما بذلوه من جهد لإعداد ملف ترشيح مدينة القاهرة ضمن ترشيحات جوائز (مدينة السياحة) لمنظمة التعاون الإسلامي لعامي 2025/ 2026، باعتبار مدينة القاهرة من أبرز المدن التراثية المصرية التي تنطبق عليها المعايير التي وردت بكتاب منظمة التعاون الإسلامي، للفوز بهذه الجائزة، والتنسيقات التي قامت بها الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة في هذا الشأن.
وأوضح المهندس عادل الجندي، مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزارة، أنه تم الاستناد في إعداد هذا الملف على الجهود التي تقوم بها الوزارة لتطوير منتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City break والذي يعكس جهود الوزارة لتطوير العديد من المزارات التاريخية والروحانية والتراثية وإعادة صياغة واستخدام المناطق التراثية بعد إعادة تأهيلها وتطوير المحيط العمراني الشامل الذي يهدف إلي إثراء تجربة الزائر، بالإضافة إلى حصر للخدمات والتسهيلات السياحية والتي تتضمن أعداد المنشآت الفندقية ودرجات نجوميتها وخدمات الترفية وأعداد الجنسيات السياحية التي تقوم بزيارة القاهرة، وذلك بهدف إظهار مدى ثقل القاهرة كمقصد سياحي يتخطي مداه الإقليمي Metropolitan إلى العالمية Cosmopolitan.
ويتضمن ملف ترشيح مدينة القاهرة، عدة جوانب وهي المسار التاريخي الأثري للقاهرة والذي يشمل المعالم التاريخية والأثرية على مر العصور والتي من بينها مناطق آثار الجيزة وسقارة وأبو صير ودهشور وميت رهينة وغيرها، والمسار الروحاني للقاهرة والذي يشمل مواقع التراث الإسلامي والتي من بينها منطقة مجمع الأديان ومساجد كل من الحاكم بأمر الله والأزهر وأحمد بن طولون ومقابر المماليك بالإضافة إلى مسار رحلة العائلة المقدسة بالقاهرة والذي يتضمن شجرة مريم العذراء بالمطرية وكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي وكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة.
كما تتضمن المسار الثقافي والذي يشمل التراث الثقافي الإسلامي بشارع المعز لدين الله الفاطمي والجمالية والأزهر والغورية بالإضافة إلى مراكز الإبداع بالقاهرة التاريخية والمتاحف والقصور والتي من بينها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والمتحف المصري الكبير والمتحف القبطي وقلعة صلاح الدين الأيوبي، بالإضافة إلى المسار الإنساني والذي يشمل مواقع الفعاليات المرتبطة بالأعياد والمناسبات الدينية والقومية.
بالإضافة إلى المسار الترفيهي والذي يشمل المعالم السياحية والترفيهية مثل حديقة الأزهر وحدائق تلال الفسطاط وممشى أهل مصر وبحيرة عين الحياة وغيرها من المعالم الترفيهية، إلى جانب المسار الحياتي والذي يشمل أوجه الحياة وأماكن التسوق والمأكولات الشعبية والفنون التراثية، والمسار النيلي والذي يشمل الممشى النيلي وما يتضمنه من أماكن ترفية ومطاعم عائمة ودهبيات والفلايك.
كما تضمن الملف أيضًا المعالم الحديثة بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تحتويه من كل المظاهر التي تؤهلها كأفضل وجهات سياحة المدن في العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان منظمة التعاون الإسلامي القاهرة أوزبكستان التعاون الإسلامی مدینة القاهرة بالإضافة إلى والذی یشمل
إقرأ أيضاً:
سوريا ترحب باستعادة عضويتها بمنظمة التعاون الإسلامي
رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار منظمة التعاون الإسلامي استعادة عضوية سوريا بعد تعليقها لمدة 13 عاما، بسبب جرائم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ووصفت الوزارة -في بيان صدر في وقت مبكر صباح السبت- القرار بأنه يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة، مؤكدة من جديد التزامها الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي والعدالة والكرامة.
كما أعربت الخارجية السورية عن رغبتها للعمل مع أشقائها في العالم الإسلامي "لتعزيز منطقتنا على أساس قيمنا المشتركة، وتتطلع لبناء مستقبل يستعيد فيه شعبنا مكانته بين الأمم مسهما في عالم إسلامي أقوى وأكثر وحدة".
وكانت سوريا استعادت عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليقها منذ أغسطس/آب 2012 بسبب اندلاع الثورة آنذاك، وذلك خلال اجتماع للمنظمة المكونة من 57 عضوا في جدة أمس الجمعة.
وطرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان المبادرة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لاستعادة سوريا لعضويتها، ولاقت القبول.
ودعي وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إلى الاجتماع لتولي مقعد سوريا بعد التصويت.
وفي الشهر الماضي، تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة، وهي خطوة كبيرة في إعادة بناء العلاقات مع العالم العربي بعد سقوط نظام بشار الأسد.
إعلانوكانت المعارضة السورية المسلحة أطاحت في ديسمبر/كانون الأول بالأسد، وسعت الحكومة السورية الجديدة منذ ذلك الحين إلى إعادة بناء العلاقات مع الدول العربية والقوى الغربية وغيرها.