موريس: على الممثل اللجوء للطب النفسي إذا أراد تقمص الشخصية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الناقدة الفنية ماجدة موريس أن الحياة الفنية لابد أن يتم تناولها من شقين، وكل منهما له ضريبة وثمن خاص به على حياة الفنان، وعليه أن يدرك ذلك، قبل الدخول إلى عالم الفن والظن بأنه مفروش بالورود.
وأضافت موريس فى تصريحات خاصة لـ "البوابة" أن الفنان قد يلجأ إلى الطبيب النفسي، وذلك فى حالة أنه فنان حقيقي، تعايش مع كل جوانب وتفاصيل الشخصية ووصل لمرحلة المعايشة الحقيقية، والتى تحتاج الكثير من المجهود النفسي للخروج منها والعودة إلى شخصيته الحقيقية، وبالتبعية فهو مع الوقت قد يحتاج إلى الطبيب النفسي لمساعدته على تلك المراحل النفسية.
واستطردت الناقدة ماجدة موريس حديثها أن هناك زاوية أخرى للفن، وهي من يري أنه قد ندم على دخول الفن، وأنه سرق العمر وكل تلك العبارات، ليس للفن ذنب فى كل تلك العبارات والجمل والمشاعر، أولا وأخيرا الحياه اختيارات، وعليه فقد جنيت من الفن المال والشهرة والشكل الاجتماعي، ولا يوجد شخص يحصد كل شيء.
يشار أن عدد من الفنانين خلال الفترة الأخيرة، أدلوا بتصريحات عن تعرضهم لضغوط نفسية واللجوء للطب النفسي بسبب الفن، وتجسيد أدوار أدت إلى تراكمات نفسية، وأبرز هؤلاء الفنانين كريم فهمى، وفاء عامر، عائشة بن أحمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماجدة موريس الطب النفسي الفنان كريم فهمي وفاء عامر عائشة بن أحمد
إقرأ أيضاً:
السيمفونى يعزف أعمال موريس رافيل فى ذكرى ميلاده 150 بالأوبرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلاً لأوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى ومشاركة عازفة البيانو يارا سالم يحتفل خلاله بالذكرى 150 لميلاد الموسيقار الفرنسى العالمى موريس رافيل وذلك فى الثامنة مساء السبت ١٢ أبريل على المسرح الكبير .
ويأتى الحفل تحت عنوان "تحية إلى موريس رافيل"ويتضمن مجموعة من أهم أعماله منها الرابسوديه الأسبانية، كونشيرتو البيانو والأوركسترا لليد اليسرى، المتتالية الثانية وبوليرو .
وجدير بالذكر أن الموسيقار الفرنسى موريس رافيل وُلِدَ في مارس 1875 ، إشتهرت مؤلفاتة بالحبكة الأوركسترالية وآثارها التى تمتعت بها أعماله ودخلت الكثير من أعمالهِ الخاصة مثل الـبيانو، وموسيقى الحجرة، والموسيقى الغنائية والأوركسترا ضمن مراجع معايير الموسيقى ، بدأ العزف على البيانو وعمره سبع سنوات، وتعلّم نظريات الإنسجام (الهارموني) وعمره إثنتا عشر عاماً ، دخل رافيل المعهد الموسيقى (الكونسرفتوار) في باريس عام 1889، وحصل على أول وسام عام 1891 لبراعته فى العزف على البيانو ، حصل عام 1901، على الجائزة الثانية من جوائز روما (منحة فرنسية تقدم للفنانين الموهوبين لمتابعة دراستهم في روما) على كانتانا ميرّا كما طلبت راقصة الباليه إيدا روبنشتاين منه تأليف بوليرو وقدّمته في أحد عروضها الإيمائية المسرحية في أوبرا باريس عام 1928 وغدا هذا العمل أحد أهم نجاحات التآليف للأوركسترا عند راڤيل وتوفى في ديسمبر 1937.