شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والورش الفنية، ضمن مبادرة ثقافتنا في إجازتنا، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

"رحلة داخل جسم الإنسان".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

وفي السياق، عقد قسم المواهب محاضرة بعنوان رحلة داخل جسم الإنسان، تحدثت فيها فيرونا عبد الله أخصائي قسم المواهب بمكتبة الفيوم العامة، أن جسم الإنسان يتكون من بلايين الخلايا ومعظم هذه الخلايا صغيرة جدا لا يستطيع أحد يراها إلا بواسطه الميكروسكوب، فخلايا الجسم تحتاج إلى الطاقه للمساعدة على النمو والحركة والمشى والتفكير واللعب، وكل نوع من الخلايا له دور مختلف فمثلا خلايا العضلات تساعد على الحركة وخلايا المخ تساعد على التفكير، وعند تناول الغذاء يقوم الجسم بهضم الطعام كى تستخدمه الخلايا لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة، وينتقل الطعام للمعدة عن طريق المرئ.

ونفذ قسم الفنون التشكيلية بمكتبة الفيوم العامة ورشة فنية لعمل مقلمة نفذتها هناء عطية حسن مسئول قسم الفنون التشكيلية بالمكتبة، وتم تعليم الاطفال كيفية عمل مقلمه من ورق الناصبيان وقماش الجوخ والفوم الملون، وتزينها بالفراشات وعمل باندا من الفوم والناصبيان.

وشهدت مكتبة الطفل والشباب بطامية ورشة لتعليم أساسيات الرسم التابعة لقسم المواهب والفنون التشكيلية، نفذها محمود سالم الفنان التشكيلي بالمكتبة، بينما نفذت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة مسرح بعنوان ( المبدع الصغير ) أدار الورشة الفنان اميل ألفنس، تضمنت التدريب على الأداة الأولى والأهم للممثل وهي أداة التركيز وأهمية تعريف معنى كلمة الممثل، وتوعية المتدربين على أهمية هذا التدريب لرفع قدرات الممثل الشامل، حيث أن برنامج الورشة عبارة عن فن التمثيل، الغناء والموسيقى، فن التعبير الحركي، فن الدراما وكتابة القصة، فن تصنيع الديكور والملابس من الخامات الغير مستخدمة (إعادة التدوير)، وتستمر الورشة يومي الأثنين والخميس من كل أسبوع الساعة السادسة مساء.

جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم جسم الإنسان الجسم الفنون التشكيلية الإنسان مكتبة ورشة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

هل يمكن توظيف الخلايا المناعية في المعركة ضد السمنة؟

توصلت دراسة حديثة إلى أن النظام المناعي يتأثر بالساعة الداخلية في جسم الإنسان، وهو ما يؤثر على عملية اختزان الدهون وضبط درجة حرارة الجسم.

ويرى باحثون أن هذا الاكتشاف ينطوي على أهمية بالغة بالنسبة لمن يعملون وفق ساعات عمل متغيرة، وعلى العادات الغذائية بشكل عام، وعلى تغيير أنماط النوم الناجمة عن متطلبات الحياة العصرية التي يعيشها الإنسان في الوقت الحالي.

وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق بحثي في أيرلندا أن أحد جزيئات الخلايا المناعية التي توجد داخل الأنسجة الدهنية في الجسم، ويطلق عليها اسم "إنترلوكين – 17 إيه" (IL17- A) تلعب دورا تنظيميا في عملية اختزان الدهون، وهو ما يفسح المجال أمام مبحث علمي جديد لعلاج مشكلات صحية مختلفة مثل السمنة، ومنع هدر المغذيات، وتخفيف آثار اضطرابات الأيض.

ويرى الباحثون أنه من الممكن من خلال استهداف جزيئات الخلايا المناعية المذكورة تطوير أدوية مجدية لعلاج مثل هذه المشكلات الصحية.

وأوضح باحثون أن النظام اليوماوي للجسم، الذي اصطلح على تسميته بالساعة البيولوجية، يضمن تنفيذ وظائف حيوية رئيسة داخل الجسم في أوقات معينة على مدار اليوم، ويساعد في إيجاد شكل من أشكال التزامن بين الوظائف الحيوية ومتغيرات البيئة الخارجية مثل اختلاف ساعات الليل والنهار على سبيل المثال، ولعل أهم نموذج على وظيفة هذا النظام هو دورة النوم والاستيقاظ التي تتواكب مع الحركة الطبيعية للشمس.

ويعمل النظام المناعي وفق إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، حيث يحفز الجسم لمقاومة العدوى في أوقات معينة من النهار، وتوصلت دراسات حديثة إلى وظيفة إضافية للمناعة، وهي الحفاظ على سلامة الأنسجة ووظائفها، لا سيما في الجهاز الهضمي حيث تتلقى خلايا مناعية متخصصة إشارات الأيض وتزيد من فعالية عملية الامتصاص في أوقات التغذية.

الساعة البيولوجية

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "نيتشر" (Nature)، تقول الباحثة ليديا لينش من كلية الكيمياء الحيوية وعلم المناعة بجامعة ترينيتي في دبلن إن الخلايا المناعية الرئيسة التي تعرف باسم الخلايا "تي" تفرز جزيئات "إنترلوكين –
17 إيه" التي تتجاوب بشكل واضح مع الجينات المسؤولة عن الساعة البيولوجية. وتلعب هذه الجينات دورا رئيسا في آلية اختزان الدهون.

وأضافت في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن فئران التجارب التي تفتقر إلى هذه الجينات تضطرب لديها منظومة معالجة الدهون واختزانها، كما أن تحليل عملية الأيض لدى هذه الفئران أظهرت اضطرابا في النظام اليوماوي واختلالا في منظومة حفظ حرارة الجسم.

وكانت دراسات سابقة قد أثبتت زيادة في معدلات دوران جزيئات "إنترلوكين – 17 إيه" في الجسم لدى البشر والفئران بعد تناول الغذاء، وهو ما يعني أن الأنسجة الدهنية تتجاوب مع سلوكيات الغذاء حيث تتمدد في أوقات التغذية وتنكمش مع الصوم على سبيل المثال.

وقد حرص الباحثون خلال التجربة على قياس مدى تأثر الخلايا المناعية بالسلوكيات الغذائية في حالة تغيير أوقات تناول الغذاء في عكس مواعيد الساعة البيولوجية للجسم عن طريق تغذية مجموعة فئران في الفترة من السابعة صباحا للسابعة مساء وتغذية مجموعة أخرى من السابعة مساء وحتى السابعة صباحا على مدار 3 أسابيع. وتأكد من هذه التجربة وجود صلة بين جزيئات إنترلوكين – 17 إيه وبين توقيت التغذية، وتبين أيضا أن الفئران التي تتناول الغذاء في غير الأوقات المعتادة تتناول كميات أقل بنسبة 50% من السعرات الحرارية مقارنة بالفئران التي كانت تتغذى في الأوقات المعتادة.

وتوضح لينش، وهي أيضا أستاذة علوم الأحياء على مستوى الجزيئات في مركز "لودفيج" لأبحاث السرطان التابع لجامعة برينستون الأميركية أنه "في كثير من الأحيان، تؤدي الحياة العصرية إلى اضطراب أنماط النوم الطبيعية لأسباب من بينها تباين أوقات نوبات العمل أو التعرض لفترات مطولة للإضاءة الزرقاء التي تنبعث من شاشات الكمبيوتر أو الاتصال الدائم بشبكات المحمول، ورغم الشعور بالإرهاق، تجد الكثيرين يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي في ساعات الليل".

اختزان الدهون

وأضافت: "لقد توصلنا إلى أن جزيئات الخلايا المناعية داخل الأنسجة الدهنية في الجسم والمسؤولة عن ضبط عملية اختزان الدهون تلعب دورا محوريا بصفة خاصة، ومن الممكن أن توفر وسائل علاجية لمشكلات السمنة وأمراض اضطراب الأيض، لا سيما في أوساط الأشخاص الذين يعملون بنظام نوبات مختلفة في مواعيد غير ثابتة". وأكدت لينش أن "السمنة هي مشكلة تنتشر بشكل متزايد، ولها تأثير ضار على الصحة وسلامة الجسم، كما تشكل عبئا على أنظمة الرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم".

ومن جانبه، يرى أرون دوجلاس مختص الكيمياء الحيوية وأمراض المناعة في معهد الأبحاث الطبية والحيوية التابع لجامعة ترينيتي أن "هذا الاكتشاف العلمي يفسح المجال أمام المزيد من الأبحاث العلمية في مجالات شتى"، مضيفا أن "السؤال الرئيس يكمن في ما إذا كانت الخلايا المناعية "تي" يمكنها ضبط إيقاع النظام اليوماوي في أنسجة أخرى في الجسم، وما إذا كان هذا التشابه يؤثر على إيقاع أنسجة الجسم المختلفة".

وأشار إلى أن "الأمر اللافت هو أن الخلايا تي تقع بالقرب من المخ، وربما تؤثر أنشطتها بشكل ملموس على وظائف أعلى مثل التعلم والذاكرة، ومن الممكن أن تؤثر أيضا على مناطق في المخ تتعلق بنظام الأيض في الجسم بأسره وضبط درجات
حرارته".

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم تنظم مبادرة "صحتك بالدنيا"
  • في إطار مبادرة " بداية".. جامعة الفيوم تنظم مبادرة "صحتك بالدنيا"
  • قصور الثقافة تختتم فعالياتها بالغربية ضمن مبادرة "أنت الحياة"
  • "تأثير الإدمان على الإنسان".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • "ثقافة الجيزة" تواصل برنامجها بالمعاهد الأزهرية ضمن مبادرة "بداية جديدة".. صور
  • "ثقافة الجيزة" تواصل برنامجها بالمعاهد الأزهرية ضمن مبادرة "بداية جديدة" .. صور
  • ثقافة الجيزة تواصل برنامجها بالمعاهد الأزهرية ضمن مبادرة "بداية جديدة"
  • هل يمكن توظيف الخلايا المناعية في المعركة ضد السمنة؟
  • ورش وعروض فنية في احتفالات عيد الطفولة بثقافة الوادي الجديد
  • ثقافتنا: بين ثقافة الدولة ودولة الثقافة