الصين تراقب التقدم المحرز في المفاوضات بشأن إعادة هيكلة ديون زامبيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن الصين تراقب عن كثب تقدم المفاوضات بشأن إعادة هيكلة ديون زامبيا وستتخذ خطوات لدعم زامبيا في التعامل مع القضايا ذات الصلة.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغوفي مؤتمر صحفي دوري في بكين، أكد ماو أن الصين تلعب دورا حاسما في هذه القضية، تهانينا على التقدم الكبير المحرز في مفاوضات إعادة هيكلة ديون زامبيا.
وباعتبارها صديقا وشريكا حميما لزامبيا، فإن الصين تأخذ مخاوف زامبيا المتعلقة بالديون على محمل الجد.
وكانت الصين أول دائن دولي رسمي يعفف ديون زامبيا، وقادت، بوصفها رئيسا مشاركا للجنة الدائنين الرسمية في زامبيا، الجهود التي أدت إلى إحراز تقدم كبير في إعادة هيكلة تلك الديون.
وتعترف زامبيا والمجتمع الدولي بإسهامنا، وستواصل الصين التنسيق مع الأطراف المعنية لدفع متابعة معالجة زامبيا للديون".
في التعامل مع مشاكل ديون البلدان النامية، اعتمدت الصين دائما منظورا طويل الأجل يهدف إلى المساعدة في تنمية هذه البلدان.
وندعو المجتمع الدولي إلى العمل مع الصين ومواصلة اتخاذ خطوات ملموسة لمساعدة زامبيا والدول الأفريقية الأخرى في تحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي أكبر.
لا يزال لدى زامبيا ما يقرب من 7 مليارات دولار من الديون في دفاترها في انتظار الحل.
هذا على الرغم من صفقة مع المقرضين الثنائيين العام الماضي والتي تعاملت مع أكثر من 6 مليارات دولار.
ومبلغ 7 مليارات دولار مستحق لحاملي السندات والبنوك التجارية.
كان سعي الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي لتخفيف عبء الديون طويلا ومرهقا.
ورفض الدائنون الرسميون اتفاقا مع حاملي السندات لإعادة هيكلة نحو 3 مليارات دولار من الديون في أكتوبر الماضي.
ألقي القبض على سيدة زامبيا الأولى السابقة، إستر لونغو، وابنتها تشييسو كاتيتي لحيازتهما ممتلكات يشتبه في أنها عائدات جريمة.
القبض ع على سيدة زامبيا الأوليوقالت السلطات، إن الاثنين اعتقلا في العاصمة لوساكا إلى جانب قريب آخر يدعى تشارلز فيري.
وأضافت وكالة مكافحة المخدرات الحكومية، أن لونغو "فشلت في تقديم تفسير معقول" لكيفية حصولها على عقار بقيمة 1.5 مليون دولار (1.2 مليون جنيه إسترليني) في العاصمة.
في هذا السياق صرح الرئيس السابق إدغار لونغو، إن الأسرة ستطعن في الاتهامات في المحكمة.
ويتهم الزعيم السابق الحكومة بإيذائه هو وأعضاء حزبه الجبهة الوطنية لمنع عودته إلى السياسة قبل انتخابات 2026.
ادعى مؤخرا أنه تم وضعه قيد الإقامة الجبرية بسبب أنشطته السياسية المتزايدة رغم أن الحكومة نفت لك.
وفي سبتمبر الماضي، ألقي القبض على زوجته بسبب مزاعم فساد، تتعلق بقضايا سرقة سيارات وسندات ملكية، وهو ما نفته.
وألقي القبض على لونغو (66 عاما) يوم الخميس للاشتباه في حصولها على عقار فاخر في لوساكا عن طريق الاحتيال، حسبما ذكرت لجنة مكافحة المخدرات في بيان.
وأشارت إلي أن لونغو تمتلك "15 شقة بيضاء من طابقين" تقع في منطقة ستيت لودج في بلدة تشونغوي في لوساكا ، "يشتبه بشكل معقول في أنها عائدات جريمة".
ولم يتضح التاريخ الدقيق للاستحواذ على العقار، المملوك بالاشتراك مع أشخاص آخرين مجهولين، لكن اللجنة قالت إنه تم شراؤه بين عامي 2015 و2023.
وتابعت اللجنة، أن ابنتها واجهت تهما إضافية بالحصول على ثلاث شقق أخرى في لوساكا، يشتبه في أنها تم شراؤها عن طريق الاحتيال.
وأضافت الوكالة: "علاوة على ذلك ، تم القبض عليها لحيازتها 1 منزل عالي التكلفة ، وأربعة أشواط دجاج ، وأعمال خارجية مرتبطة بها في العقار".
أوضح لونغو، أنه تم إطلاق سراحهم جميعا بكفالة، مضيفا أنهم آمنون في منازلهم بعد استجوابهم من قبل مسؤولي لجنة الانتخابات المركزية لعدة ساعات يوم الخميس.
وتواجه تاسيلا إحدى بنات لونغو تهما منفصلة ولكنها ذات صلة، وفقا لـ DEC، من خلال محاميها ، بالمثول أمام لجنة الانتخابات المركزية يوم الاثنين.
ولم يعلق المتهمون على هذه المزاعم، لكن الرئيس السابق قال في بيان مقتضب إن الأسرة ستطعن فيها في المحكمة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانوا سيمثلون أمام المحكمة ومتى، وأعلن لونغو عودته إلى السياسة في أكتوبر الماضي.
كان قد تقاعد من السياسة بعد خسارته الرئاسة أمام هاكايندي هيشيليما في عام 2021.
وبعد ست سنوات في منصبه، ترك لونغو الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي مثقلة بالديون وباقتصاد غير مستقر.
وكان العديد من الوزراء السابقين والمسؤولين الحكوميين وأفراد عائلة لونغو على رادار وكالات التحقيق في زامبيا في حملة لمكافحة الفساد أطلقها الرئيس هيشيليما.
وتعهد هيشيليما باستعادة جميع الموارد التي يزعم أنها نهبت أثناء وجود لونغو في السلطة.
ويقول منتقدون إن حملة مكافحة الفساد ذات دوافع سياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين زامبيا الخارجية الصينية ماو نينغ ديون زامبيا وزارة الخارجية الصينية ملیارات دولار إعادة هیکلة
إقرأ أيضاً:
دبابات وصواريخ متطورة… صفقة أسلحة أمريكية إلى مصر «بأكثر من 5 مليارات دولار»
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عن “صفقة أسلحة محتملة إلى مصر تتجاوز قيمتها 5 مليارات دولار”.
وذكر “البنتاغون”، أن الصفقة “تشمل تجديد ودعم معدات دبابات “إبرامز”، وهي المكون الأساسي للاتفاقية بتكلفة تبلغ 4.69 مليار دولار، كما تتضمن الصفقة المحتملة صواريخ “هيلفاير” بقيمة 630 مليون دولار، ومنظومة أسلحة دقيقة بقيمة 30 مليون دولار”.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن “هذه المساعدات “ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”.
هذا “وتُعد هذه الصفقة جزءاً من سلسلة اتفاقيات تسليح بين الولايات المتحدة ومصر في السنوات الأخيرة، ففي يناير 2022، وافقت واشنطن على بيع معدات عسكرية للقاهرة بقيمة 2.56 مليار دولار، شملت طائرات نقل عملاقة وأنظمة رادار للدفاع الجوي، وفي مايو من السنة نفسها أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة لبيع طائرات هليكوبتر من طراز “شينوك 47-إف” لمصر بقيمة 2.6 مليار دولار”.